- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكام الرويبضات.. أسود على شعوبهم، أرانب مع أسيادهم!
الخبر:
نشرت وكالة سبوتنيك عربي ما جرى على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في "معاقبة" ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المستقبل إذا لزم الأمر، وجاء على لسان بساكي في إفادة صحفية حسبما نقلت وكالة رويترز: بالطبع نحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء في الوقت وبالطريقة التي نختارها. وجاءت هذه التصريحات على خلفية التقرير الاستخباراتي الذي أصدرته الإدارة الأمريكية والذي يرجح أن يكون ولي العهد السعودي وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، ولاحقا، ردت السعودية على تقرير الاستخبارات الأمريكية، وجاء في بيان الخارجية السعودية: "نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي".
وشددت الخارجية السعودية على أن الجريمة ارتكبتها "مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وتم اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة"، مؤكدة أن المملكة ترفض أي أمر من شأنه "المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".
التعليق:
ليس غريبا على عنجهية أمريكا أن تصرح هكذا تصريحات، فأمريكا دولة استعمارية رأسمالية، لا تعرف إلا مصلحتها، فهي لا تحترم صديقا أو عميلا مهما قدم من قرابين الولاء، ولكن المؤسف والمحزن أن أمثال هؤلاء العملاء الذين يسومون شعوبهم سوء العذاب، وسجونهم ملأى بالدعاة إلى الله، وعصاهم غليظة على أبناء الأمة، ومع كل هذا الجبروت تراهم أذلة أمام الكافر ترتعد فرائصهم خوفا من عدم رضاهم! فهم كما قال الشاعر:
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافرِ
أيها المسلمون: هذا حال حكامكم اليوم؛ ضرب الله عليهم الصغار لبعدهم عن منهج الله، على نقيض حكامكم بالأمس القريب عندما كانت لكم دولة تطبق شرع الله، أعزةً تدفع أمريكا الجزية لهم.
من أجل ذلك ندعوكم لتكونوا مع العاملين لإقامة دولة الخلافة، دولة يكون الحاكم فيها والمحكوم عزيزاً بشرع الله في خلافة راشدة على منهاج النبوة، مصداقا لقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مازن الدباغ