- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السعودية تمنح "الشواذ جنسيا" ترخيصا للعمل
ليصبح استئصال النظام السعودي أكثر وجوبا على المسلمين
الخبر:
أعلنت منظمة سعودية تطلق على نفسها اسم "مختلف" تهتم بحقوق الشواذ جنسياً أنها حصلت على ترخيص رسمي من السلطات السعودية، لتصبح أول كيان من نوعه في المملكة. وأوضحت "مختلف" في تغريدة على حسابها في تويتر: "منظمة مختلف هي أول منظمة سعودية تمثل وتدعم حقوق الأفراد مثليي ومثليات الجنس والمتحولين والمتحولات جنسياً والكوير واللاجنسيين والبايسكشوال وجميع أفراد مجتمع الميم"، ويعتبر شعار منظمة مختلف السعودية للشواذ جنسياً هو علم الشواذ المعروف على مستوى العالم ويتوسطه النخلة وهي شعار السعودية الرسمي.
التعليق:
يوما عن يوم تتضح رؤية ابن سلمان التي أعلن عنها عند توليه ولاية عهد السعودية، وهي فتح المملكة لبؤر الفساد والدعارة العالمية للدخول إليها وإفساد الشباب والمرأة المسلمة بكافة أنماط الحياة الهابطة في الغرب، وأصبحت إقامة الحفلات الراقصة المختلطة للمغنين العرب والأجانب أمرا عاديا تحميه السلطات السعودية ليس بعيدا عن أطهر الأماكن المقدسة، وأصبح الناس في المملكة يطوفون حول الغانيات بجوار طواف الملائكة حول الكعبة المشرفة، في تحد سافر لعقيدة المسلمين والأحكام الشرعية التي تمنع مثل ذلك المجون في بلاد المسلمين.
لكن يبدو أن وصاية أمريكا على المملكة أصبحت أكثر من مجرد نهب المليارات التي يذكرنا بها ترامب ليل نهار؛ أنه يأخذ مليارات الدولارات مقابل حماية حكام السعودية، مفتخرا بذلك مقارنة مع من سبقوه من حكام أمريكا الذين لم يكونوا يأخذون المليارات لحماية حكام آل سعود.
إلا أن تلك الحماية لن تكون مجديةً لهم، إذا تحرك المسلمون نحو تغيير النظام والمُلك السعودي الجبري، وتحرك الأنصار من أهل القوة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إلى الرحاب الطاهرة من جديد، وهذا الأمر ليس حلماً بعيد المنال بل هو حقيقة وعد بها القرآن الكريم ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ وبشرى نبي الأمة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.
فلا يجوز اليوم بعد ما أظهره نظام آل سعود، السكوت والخنوع، بل العمل الجاد مع المخلصين لإعادة عز الإسلام والمسلمين بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن
وسائط
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل اقتربت نهايتهم وكشفت مخططاتهم الفاسدة