- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المحتجون في لبنان حذار من ركوب أرباب الفساد لموجتكم وقيادتها
الخبر:
بحسب وسائل الإعلام المختلفة تستمر الاحتجاجات الشعبيّة في لبنان لليوم السابع على التوالي، رغم رزمة الإصلاحات التي أقرّتها الحكومة، في ظلّ إصرار المتظاهرين على التمسّك بمطلب رحيل الطبقة السياسيّة الحاكمة بأكملها.
التعليق:
إن الفاسدين، أصحاب عقلية الجباية في هذا الكيان يأبون إلا التضييق، بل خنق الناس، ونهب القروش المتبقية في جيوبهم. فوق ما أصاب الليرة اللبنانية من هزالٍ بسبب السياسات المالية الكاذبة، التي تزعم استقراراً نقدياً، بينما يتغافل المصرف وحاكمه عن هبوط الليرة مقابل الدولار في الأسواق، جاء ذلك في نشرة أصدرها حزب التحرير/ ولاية لبنان الجمعة بعنوان "لبنان.. كيانٌ هزيلٌ، ونظامٌ فاشلٌ، وزمرة فاسدين!!!"، والذي اعتبر أيضا: أن ذلك سياسة ممنهجة متقصدة من أجل: سحب العملة الصعبة، وخاصة الدولار من الأسواق، لسداد ديون هذا الكيان من جيوب الناس. إضافة لتخفيف هامش عبء تثبيت الليرة أمام الدولار على المصرف المركزي.
وخاطبت النشرة المتظاهرين محذرة من: خطر محاولة أرباب الفساد ركوب موجتهم وقيادتها. وكذلك من خطر إفساد تحركهم المطلبي بشبيحة النظام وأزلامه والمنتفعين منه، إضافة لخطر المماطلة والتسويف الذي تتبعه الحكومات لقتل أي تحرك.
ونوهت النشرة إلى: أن أس الفساد الحقيقي يكمن في: الطائفية المذهبية المقيتة التي تتحكم في البلاد والعباد، وتمنع محاربة الفساد. إضافة إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي المتبع في هذا الكيان، وهو النظام ذاته الذي أثبت فشله في دياره، وما زال يولد الأزمة تلو الأزمة. فإن أنتم تنبهتم لهذه المخاطر، وعرفتم أس الفساد الحقيقي، حميتم تحرككم من أن يستغله فجار السياسة في هذا البلد، وفتحتم الباب لوسطٍ سياسيٍّ من بينكم يمثلكم، ويمثل تطلعاتكم المشروعة، بالكرامة والأمن.
وختم حزب التحرير/ ولاية لبنان نشرته مذكرا: بمشروعه السياسي، المشروع الوحيد الذي ينقذ لبنان، بل والعالم، من وحل هذه الأنظمة العميلة الفاسدة، مشروعه القائم على أساس إيجاد كيانٍ تنفيذيٍّ يطبق أحكام الإسلام السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تحافظ على الأهداف العليا الثابتة لصيانة المجتمع، في دولةٍ تنظم شؤون الناس كلها حسب أوامر الله ونواهيه، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
1 تعليق
-
وفقهم الله لكل خير ونصرهم