- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكومة حمدوك تحت العصا الأمريكية
الخبر:
جاء في صحيفة الصيحة العدد 1774 الثلاثاء 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019 نقلا عن موقع دي دبليو الأمريكي (أن الحكومة الأمريكية تعتبر أن حكومة السودان الجديدة يجب أن تتحمل مسؤوليات الإدارة السابقة. وأضاف المصدر أن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن السودان اليوم يجب أن يدفع ثمن جرائم السودان بالأمس خاصة عندما يتعلق الأمر بالهجمات الإرهابية في نيروبي ودار السلام).
التعليق:
هل السودان هي ولاية من ولايات أمريكا حتى تفرض إملاءاتها عليها؟ أم أنها تحت الانتداب الأمريكي ليمضي عليها حكمه؟ أم أن هنالك أجندة أمريكية يجب أن ينفذها العملاء الجدد في السودان، تتعلق بالمزيد من التنازلات التي يجب على حكومتهم أن تنفذها مثلها مثل الحكومة السابقة؟ الشاهد أن أمريكا كانت تضع آمالها على المجلس العسكري بعد فض الاعتصام للسيطرة على الأوضاع؛ ولذلك صرح القائم بأعمال أمريكا في السودان في بداية حكومة المجلس العسكري أن أمريكا سوف ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولكن مليونية 30 حزيران/يونيو التي سيرتها قوى الحرية والتغيير وتنادي بمدنية الدولة، أربكت حسابات أمريكا فلجأت إلى إشراك قوى الحرية والتغيير في الحكم. إن مليونية 30 حزيران/يونيو جعلت الإدارة الأمريكية تنظر إلى السودان بعين أخرى حتى لا تتفلت الأمور من يدها فكانت المشاكسات في تعيين بعض الوزراء وما زالت هذه المشاكسات في تعيين رئيس القضاء وفي إيجاد بعض الأزمات لإفشال حكومة حمدوك ذي التوجه الأوروبي ما جعل حمدوك يستعطف الدول الأوروبية للتوسل لأمريكا حتى ترضى عن السودان وترفعه من قائمة الإرهاب. وسوف تظل هذه المشاكسات ما دمنا تحت النفوذ الأمريكي أو الوصاية الدولية.
ونقول لأمريكا وكلاب الصيد من عملائها إن الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله قادرة على قطع يديك وشرايينك وإرجاعك إلى عزلتك كما كنت في السابق، بل ستخرجك من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، أليس الصبح بقريب؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم مشرف
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان