الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في بلادنا وزراء ونظراء أُجراء يعملون لحساب الأعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

في بلادنا وزراء ونظراء أُجراء يعملون لحساب الأعداء

 


الخبر:


بحثت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال لقائهما على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ("وزيرة الخارجية تبحث مع نظيرها الكويتي في نيويورك العلاقات الثنائية"، 2019/9/24، موقع المشهد السوداني)


التعليق:


لم ينقل الخبر أي معلومة مفيدة ليفهم المتلقي مقاصد هذه الدورة حيث يتلقى حكام المسلمين الطواغيت ووزراؤهم العبيد الإملاءات والأوامر والنواهي المكتوبة لتنفيذ مخططات وأجندات غربية وتقديم فروض الولاء والطاعة لحكومات الكافر المستعمر خصوصاً بريطانيا وأمريكا لضمان استمرارية استعباد المسلمين وخدمة لمصالحهم ونهب ثرواتهم وإفقارهم وسرقة ثوراتهم. ويأتي هذا الخبر في سياق تلميع وجه وزيرة الخارجية السودانية السبعينية أسماء محمد عبد الله لتضليل المتلقي بأنها ذات هيبة بعد اللقاء المخيب للآمال الذي أجرته والذي أثار جدلاً واسعاً حول كفاءتها للمنصب، حين لم ترد الوزيرة عن أسئلة المذيعة بخصوص العلاقات المهمة والقضايا الساخنة منها حرب اليمن والعلاقات مع روسيا وإيران وملف الإرهاب في أمريكا، لم ترد ردوداً مفهومة والسبب أنها كانت تنتظر هذه الإملاءات فلم تشأ أن تُصرح بما هو غير مسموح به وإلا غضب عليها أسياد النظام بريطانيا أو أمريكا ورموز الحكومة الانتقالية السودانية ذات الولاءات البريطانية (قوى الحرية والتغيير) والأمريكية (العسكر).. (انظر برنامج "بلا قيود" مع أسماء محمد عبد الله وزيرة الخارجية السودانية، بي بي سي نيوز العربية، 2019/9/15).


وتترنح الحكومة الانتقالية كمن يمشي على حبل بدون عصا التوازن لأنها من جهة لا تمتلك مشروعاً نهضوياً لمعالجة مشاكل البلاد الاقتصادية وتسير على خطا النظام البائد وأخفقت بشدة في تحقيق مطالب الثورة والقصاص للشهداء، ومن جهة أخرى لتحويلهم الثورة من ثورة ضد الظلم إلى مخطط ينفذ هجوما علمانياِ وشيوعيِا عقديا سافرا على الإسلام في بلد 98% من أهله مسلمون، إلا أن قوى الحرية والتغيير تهتم فقط لكسب رضا أمريكا على حساب الناس المطحونة، وهذه الوزيرة وحكومة السودان ليست إلا مجرد أداة بيد الكفار، فالسياسة الخارجية والعلاقات مع الدول الأخرى ورعاية شؤون الناس الداخلية جميعها ستنجح فقط إن بنيت على أساس عقيدة أهل البلاد وفي إطار تطبيق الشرع في الحكم وفي النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الإسلام في حِلِ من الاستعمار الغربي وسياساته وقوانينه واتفاقياته ومنظماته التي تعمل وفقاً لعقيدة المستعمر الغربي الكافر العلمانية الرأسمالية التي تقوم على المصالح المادية والعسكرية والتي شنت حرباً عالمية على تطبيق الإسلام في الدولة بحجة (الإرهاب) ورهنت لديها رقاب المسلمين بواسطة الحكومات الطاغوتية العميلة. إن أهل السودان لن يفلحوا طالما ولوا أمرهم من لا يحكم بما أنزل الله ولن تتغير الأوضاع إن لم يتغير النظام تغييراً جذرياً ينبثق عن العقيدة الإسلامية. كما لن تتغير الأحوال طالما تولى أمر الحكم من يعمل لحساب الأعداء؛ وهذا حال جميع بلاد المسلمين؛ التي ستنهض من جديد وستتحرر من الاستعمار الغربي الكافر فقط إن تولى أمر الحكم من يطبق الشرع ومن كانت هيبته من هيبة رب العالمين كما كان خلفاء المسلمين.

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة محمد حمدي – ولاية السودان

آخر تعديل علىالثلاثاء, 01 تشرين الأول/أكتوبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع