- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اللقاء الثلاثي تركيا إيران وروسيا، لا يُجنى من الشوك العنب
الخبر:
عاجل | أردوغان: اتخذنا قرارات مهمة من أجل المسار السياسي لحل الأزمة السورية
عاجل | روحاني: طهران وموسكو وأنقرة متفقون على ضرورة وحدة الأراضي السورية
عاجل | روحاني: نرفض الوجود العسكري الأجنبي على أراضي #سوريا دون دعوة رسمية وقانونية من الحكومة السورية
عاجل | بوتين: اتفقنا على تسوية الأوضاع في #إدلب وروسيا مستعدة لتقديم الدعم للجيش السوري لتحقيق ذلك... (الجزيرة نت)
التعليق:
بعيدا عن التحليل السياسي بخصوص الاجتماع الثلاثي الذي ضم قادة كل من تركيا وإيران وروسيا فإن اجتماعهم يعتبر حلقة من سلسلة حلقات من التآمر اللئيم على ثورة المسلمين في سوريا، وإن أي قرار يتخذونه إنما هو يصب في الهدف نفسه وهو تصفية ثورة الشام، ولا يجوز لمسلم أن يستبشر بأي من هكذا لقاءات.
فروسيا تحاول بكل ما أوتيت من قوة الخروج من سوريا بعد أن ورطتها أمريكا في المستنقع السوري وقد أوثقت ربطها بكل الاتجاهات وأدخلتها بتفاهمات مع عميليها في إسطنبول وطهران بل وأعطت روسيا أقذر الأدوار في الملف السوري لكي تكون روسيا هي المجرمة المتوحشة في نظر المسلمين وأن أمريكا هي الوسيط النزيه.
أما أردوغان فهو يعتبر نفسه الوصي الأمين على الشام وأهلها وهو يتحدث باسمهم! أما إيران فتعتبر نفسها تدافع عن وجودها ومصالحها وتعمل لتحرير فلسطين انطلاقا من سوريا!
إننا نوجه رسالة فنقول إن أردوغان ونظامه والنظام الإيراني أعداء للأمة الإسلامية ولأهلنا في سوريا، وهم أداة بأيدي أمريكا ويعملون ليل نهار للقضاء على المخلصين في ثورة الشأم وإن التبست على أحد أقوالهم فانظر إلى أفعالهم وما مجازر حلب الشهباء عنا ببعيدة.
أيها المسلمون: سيروا في ثورتكم المباركة واجعلوها لله، وإياكم أن تلتمسوا المساعدة من أمثال هؤلاء الأقنان، فلا الروس المجرمون ولا الأمريكان ولا أذنابهم يريدون لكم وللإسلام خيراً فإنه لا يُجنى من الشوك العنب.
اللهم كن مع إخواننا في الشام وانصرهم وفرج كربهم اللهم آمين...
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد طميزي