- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة إلى الماضي
الخبر:
في 13 أيار/مايو 2019 نشرت bbc.com مقالاً بعنوان "لقد مرت على مذبحة أنديجان في أوزبيكستان 14 سنة". وجاء فيه:
في 13 أيار/مايو 2005، أطلقت القوات الحكومية الرصاص على مئات المحتجين العزل، الذين تجمعوا في ميدان بابور المركزي في أنديجان.
قُتل 187 شخصاً في ما وصفته المنظمات الدولية بأنها أكبر مذبحة بعد ميدان "تيانانمن" في الصين.
في 11 أيار/مايو قامت الحكومة بإزالة الحواجز أمام عدد من المواقع الأجنبية والمستقلة المحظورة بسبب أحداث أنديجان.
على مدار العامين ونصف الماضيين لم تكتب الصحافة الأوزبيكية عن الأحداث الدموية.
التعليق:
في الواقع، ما الذي تغير خلال هذه السنوات الأربع عشرة؟
الشيء الوحيد الذي تغير هو الذي قام على تلك المذبحة وقام بتنفيذها، وزير الداخلية آنذاك والرئيس الحالي، الذي كان حينها رئيس الوزراء، أدليا ببيان ولكن لم يشيرا فيه أنهما قاتلان وأنهما هما "جزار أنديجان" كما وصفهم الغرب. بدل ذلك فقاموا بإلقاء اللوم على الناس العزل.
إنهم أولئك الذين، مثلهم مثل الحكام الآخرين، قد قتلوا شعوبهم، وأيديهم ملطخة بدماء شعوبهم، ويفضلون أمر أسيادهم في الغرب على كل شيء مقدس عندهم.
وإن الله يمهلهم، ولكنه لن يهملهم، وسيحاسبهم على دماء الناس التي سفكوها؛ لأنهم قاموا بعمل احتجاجي ليطالبوا بحقوقهم.
وسيخزيهم الله تعالى في الدنيا إن شاء الله مثل الرئيس الليبي القذافي والرئيس العراقي صدام حسين وغيرهما، ولعذاب الآخرة أشد وأنكى.
وبالرغم من هذا فهم لا يرعوون من مصير أقرانهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)
وسائط
1 تعليق
-
بوركتم وبوركت جهودكم الطيبة