- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أين تتجه العاصفة؟
الخبر:
قتل شخص وأصيب خمسة آخرون، في هجوم على قاعدة لقوات الباسيج شبه العسكرية في مدينة نيكشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ما يسمى جيش العدل أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وهي جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان، وتقول إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق البلوش وأهل السنة. (الجزيرة.نت)
التعليق:
إن هذا النوع من الأعمال بدأ ينشط في الآونة الأخيرة بشكل متزايد كمثل الهجوم في أيلول/سبتمبر الماضي غربي البلاد في الأهواز على عرض عسكري أودى بحياة 25 شخصا، ونلاحظ أن المستهدف دائما هي المؤسسة العسكرية، وأن المهاجمين يدعون إلى تحصيل الحقوق المهدورة.
فهل باتت إيران هذه الأيام تشهد تحركاً داخلياً عسكرياً أو مدنياً متسارعاً؟ أم هي أعمال روتينية لهذه الحركات؟
فيا شعب إيران! نعلم أنكم عانيتم الأمرين ولكن حاولوا أن تكونوا ضد هذا الحكم الظالم، ولكن في الوقت نفسه لا ترموا أوراقكم في حضن الغرب الكافر المستعمر ولا تستسلموا إلى المال السياسي القذر ولا إلى الخديعة، واعلموا أن الحل الوحيد لا يصدر من أولئك الحكام الخونة وأسيادهم المستعمرين بل هو في صراط الله المستقيم. فالزموا غرز رسول الله r.
إن المخرج من كل هذه الأزمات والمشاكل لن يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يدعو حزب التحرير جميع المسلمين لأن يعملوا معه لإقامتها فهي التي ستقتلع كل نفوذ الكفار من جميع البلاد وتقضي على شرورهم بين العباد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي