الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكام آل سعود في خدمة كيان يهود لتخليصه من قضية اللاجئين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكام آل سعود في خدمة كيان يهود لتخليصه من قضية اللاجئين

 

 

الخبر:

 

كشف موقع (ميدل إيست آي) البريطاني عن أنَّ السعودية ستمنع أكثر من مليون ونصف المليون من أهل فلسطين موجودين في الداخل من السفر عبر جوازات السفر الأردنية المؤقتة لأداء الحج والعمرة في مكة المكرمة، ويمثل هذا الإجراء جزءاً من السياسة السعودية الجديدة لوقف إصدار تأشيرات الحج والعمرة للفلسطينيين في الأردن ولبنان والقدس الشرقية، ومؤخراً الفلسطينيين الذين يعيشون في الداخل.

وقال مصدر أردني على اطلاع بشؤون بلاده الدبلوماسية للموقع إنَّ القرار السعودي يمثل جزءاً من اتفاق ثنائي مع كيان يهود لوضع حد لـ"الهُوية الفلسطينية وحق العودة للاجئين". (عربي بوست، 2018/11/09م).

 

التعليق:

 

إن المرء ليعجب من قذارة حكام آل سعود، فما زال العالم بأسره مشغولا بجريمتهم النكراء بحق الصحفي جمال خاشقجي حيث قتلوه شر قتلة في قنصليتهم في إسطنبول، ومع ذلك لم يتوقف تآمرهم على قضايا الأمة ومنها قضية أهل فلسطين، مما يؤكد أن حكام آل سعود وسائر الرويبضات في بلاد المسلمين لا يعرفون إلا خدمة أعداء الإسلام، وفي سبيل ذلك لم يبقوا طريقا لخدمة أعداء الأمة إلا وسلكوه وطرقوا أوسع أبوابه، فهذا دأبهم منذ أن سمع العالم بهم، وتاريخهم المشين مليء بالشواهد على جرائمهم بحق الإسلام والمسلمين، فحكام آل سعود لم ينصبهم الغرب الكافر حكاما على نجد والحجاز إلا بعد أن رضوا أن يكونوا رأس الحربة التي طعنت الخلافة العثمانية في خاصرتها، فكانت النتيجة أن تشرذمت الأمة ومُزقت شر ممزق وعُطّل الحكم بشرع الله وما تبع ذلك من هوان وضنك العيش.

 

ولا يزال هؤلاء الرويبضات المأجورون يعيثون فساداً وإجراماً في بلاد المسلمين تفانياً في خدمة أعداء الأمة، فيوقدون النعرة الطائفية لتكريس الفرقة بين المسلمين، ويتآمرون على ثورة الشام لحرفها عن مسارها وإجهاضها، يشنون حرباً بالوكالة على اليمن وأهله، ويحاصرون أهل قطر ويعادونهم لأن حكامهم عملاء في خندق آخر، وقد اكتظت سجونهم بالعلماء والدعاة إلى الله، وبعد أن استحوذ عليهم شيطان البيت الأبيض، يسعون بكل وقاحة وجرأة على الله لاهثين في خدمة الكافر المستعمر وربيبه المقيت، كيان يهود، فيقررون منع كل فلسطيني يحمل وثيقة سفر مؤقتة من أداء العمرة أو فريضة الحج، محاولة منهم للضغط عليهم وإجبارهم على القبول بحل يُسعد يهود ويرضيهم، ويلغي حق اللاجئين بالعودة إلى الأرض المباركة فلسطين.

 

إن فلسطين، كل فلسطين، بل وبلاد المسلمين قاطبة ستحرر قريباً بإذن الله تعالى من رجس يهود، وتتحرر من نفوذ الكفار المستعمرين، وستتمزق جوازات سفر سايكس بيكو وتداس بالأقدام، وستقلب عروش الرويبضات على رؤوسهم، وسيعود المسلمون أمة واحدة من دون الناس، ترعاهم دولة واحدة، هي الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، عندها لن يحتاج مسلم إلى تأشيرة لأداء فريضة الحج والعمرة، ﴿فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وليد بليبل

آخر تعديل علىالأحد, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2018م 17:52 تعليق

    وعجبي !!! ايستغرب الشيء من مأتاه ؟؟؟ أليسوا معول الغرب الكافرالذي استعمل لهدم دولة الخلافة ؟ ألا لا نامت أعينهم ولا هنئت عيشتهم ،اللهم أرنا فيهم يوما يكون اسودا اغبرا عليهم نورا وضياءا على الأمة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع