- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السفير الأمريكي لدى اليمن يؤكد تعاون بلاده مع الحوثيين
ووجود خلية أمريكية ما زالت تعمل في صنعاء
الخبر:
جاء في موقع "فري بوست" الاثنين 3 أيلول/سبتمبر 2018م أن السفير الأمريكي لدى اليمن (ماثيو تولر) أكد تعاون بلاده مع جماعة الحوثي في مكافحة ما يسمى (الإرهاب).
وذكر الموقع أن السفير الأمريكي أكد خلال لقائه بمجموعة من السياسيين اليمنيين في إحدى العواصم العربية، وجود "خلية" أمريكية من المارينز متخصصة بمكافحة (الإرهاب) تعمل في الأمن القومي بصنعاء حتى الآن!
وكان الحوثيون قد أعلنوا أثناء سيطرتهم على العاصمة صنعاء على لسان الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام أن تحركهم العسكري جاء بالتنسيق مع عدد من السفارات.
التعليق:
ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها إلى الإعلام تصريحات التعاون بين الحوثيين وأمريكا، فقد ظهر هذا التعاون أيضا بقيام أمريكا بإنزالات عسكرية من الجو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تحت ذريعة ملاحقة (الإرهابيين)، ويأتي تصريح السفير الأمريكي الأخير ليؤكد هذا التعاون السياسي والعسكري مع جماعة تحمل شعار (الموت لأمريكا والموت لليهود)!! وتزعم أن لديها "مسيرة قرآنية".
لقد أدرك الغرب أن خيار الأمة الاسلامية هو الإسلام وليس غير الإسلام، وأن الأمة الإسلامية قد أضحت تطالب بالإسلام ليس كمجرد دين مفصول عن الحياة، بل دين ينظم شؤون الحياة جميعها من حكم واقتصاد وتعليم وغيره، تماما كما أنزل على محمد r.
ولهذا عمدت أمريكا وأخواتها وأدواتها إلى دعم جماعات ترفع شعار الإسلام تضليلا، في الوقت الذي تمد يدها للكافر المستعمر تأخذ منه العون لتنفيذ مشاريعه وحماية مصالحه في بلادنا.
ولكن كما يقول المثل الشعبي (حبل الكذب قصير)، فسرعان ما كشف الواعون في هذه الأمة ارتباط تلك الجماعات بأعداء الأمة، وعمالتهم لهم، ليس فقط في الجانب السياسي والعسكري والأمني بل وفِي الجانب الفكري والعقائدي من خلال نشرهم أفكار الغرب المناهضة للإسلام مثل الديمقراطية والحريات وحرية المرأة وفصل الإسلام عن أنظمة الحياة...
الموت لأمريكا ولأعوان أمريكا ولأدوات أمريكا...
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – اليمن