- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أزمة المحروقات في السودان سببها قلة الموارد؟!
الخبر:
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم "منذ مدة"، اصطفاف المركبات لساعات في طوابير أمام محطات التزويد بالوقود نتيجة نقص كبير في مادتي البنزين والديزل.
وانتشرت على مواقع التواصل صور شوهدت فيها طوابير طويلة مماثلة من المركبات في مدن سودانية أخرى.
وتأتي هذه الأزمة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء التي أدت إلى احتجاجات ضد الحكومة في كانون الثاني/يناير الماضي، وفي 2016 حدث نقص في الوقود في الخرطوم، لكن الأزمة الحالية تأتي مع استمرار الاقتصاد بالمعاناة من التضخم المتصاعد الذي وصل في كانون الثاني/يناير الماضي إلى 53%". (روسيا اليوم)
التعليق:
إن السودان ينتج 90% من احتياجاته من وقود السيارات الخفيف (بنزين)، ويستورد ما يساوي 10% منه فقط، فيما يستورد 100% من احتياجاته من وقود الديزل (الجازولين)، أما أزمة المحروقات وغيرها من ظلم وضنك يكابده أهل السودان فهو نتيجة للأزمة الكبرى التي يعاني منها أهل السودان، وهي أزمة الحكم حيث يُحكمون - حالهم في ذلك مثل حال جميع المسلمين - بغير شرع الله، ويدير النظام البلاد بأوامر أمريكا الكافرة المستعمرة التي لا ترقب في مسلم إلاَ ولا ذمة، وكذلك توجيهات صندوق النقد الدولي المتمثلة في تعويم العملة وما يسمى برفع الدعم عن المحروقات وغيرها!! عدا عن خلو جعبة النظام من أية سياسات مبدئية ترمي إلى رعاية شؤون الناس، على أساس عقيدة الإسلام وشريعته الغراء.
أيها الأهل في السودان: لقد انكشف لكم الداء؛ بأنه عدم تطبيق شرع الله في الحكم، والاقتصاد، وإدارة شؤون البلاد، ووضح لكم دواؤكم بأنه إقامة الدين وتطبيق الشريعة الربانية؛ بإقامة دولة الخلافة الراشدة، فصار نهج العمل واضحاً كالشمس في رابعة النهار؛ لذلك فإن واجبكم هو بعث الحياة في العقيدة الإسلامية، بالعمل بدأب متواصل ووعي كامل وتضحية صادقة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك