- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
البلاد الإسلامية مَدينَةٌ بمبالغ فلكية
رغم وفرة ثرواتها ومقدراتها!!
الخبر:
نشر موقع (روسيا اليوم، السبت، 14 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/2م) خبرا جاء فيه: "نشرت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، البلدان التي قد تواجه صعوبات في 2018 عن سداد دفعات مستحقة تضمن لائحة بهذه الدول وشملت 3 دول عربية على رأسها لبنان. حيث يصنف لبنان بين الدول الأكثر مديونية في العالم، حيث يتوقع أن تصل نسبة الدين هذا العام إلى 152% من حجم الناتج المحلي الإجمالي؛ وفقاً لصندوق النقد الدولي. وارتفعت ديون مصر من 55.8 مليار دولار، العام الماضي، إلى 79 مليار دولار، بنهاية حزيران الماضي. وطلبت البحرين من بعض دول الخليج العربية مساعدة مالية، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز احتياطاتها من النقد الأجنبي وتجنب هبوط عملتها، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة. وتراجعت احتياطات البنك المركزي البحريني منذ العام 2014 بنحو 75% لتصل، في آب/أغسطس الماضي، إلى 522 مليون دينار (نحو 1.39 مليار دولار)."
التعليق:
لن يحل مشاكل البلاد الإسلامية الاقتصادية، إلا النظام الاقتصادي الإسلامي في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ ذلك أن البلاد الإسلامية لا تنقصها الموارد والثروات الطبيعية، ولا الطاقات والخبرات البشرية فهي تكاد لا تحصى، وإنما ينقصها الحكام المخلصون؛ الذين يستثمرون هذه الثروات وتلك الطاقات وَفْقَ نظام رباني يحثون بفضله المال على الناس حثياً ولا يعدونه عدّاً.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: «مِنْ خُلَفَائِكُمْ خَلِيفَةٌ يَحْثُو الْمَالَ حَثْيًا لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا» (صحيح مسلم).
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك