الأربعاء، 04 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أوقفوا تأليب الأغنام لتقسيم المسلمين

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2017 كان هناك حظر على المحاضرات الإسلامية من قبل منظمة إسلامية معينة "بانسير" المقربة من السلطات. هذه المنظمة هي تحت منظمة نهضة العلماء. فعلى سبيل المثال، تم منع الأستاذ "فيليكس سو" من التحدث في بانجيل (7 تشرين الثاني/نوفمبر) وفي بيليتونغ (15 تشرين الثاني/نوفمبر)، والسبب كما ذكرته المنظمة هو لأنه عضو في حزب التحرير/ إندونيسيا ويبشر بفكرة الخلافة. وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، حظرت المنظمة نفسها ندوة في غاروت لدعوتها الأستاذ بختيار ناصر والأستاذ شوبري لوبيس. والسبب، حسب زعمها، أن كلا منهما ينشر (التطرف). وتجري الشرطة حظرا وفقا لطلب المنظمة.

التعليق:

 

  1. بوعي أو بدونه، فإن ظهور الكثير من الاضطهاد لمنع محاضرات من قبل المنظمة بالمشاركة مع الشرطة أدى إلى الانقسامات بين المسلمين. هذه هي النتيجة الملموسة لجهود من يصدون عن الإسلام في جعل المسلمين "الأغنام المناهضة" يضرب بعضهم بعضا. والغريب هو أن الحكومة يبدو أنها تكتم القضية.
  2. وفي الحقيقة، فإن ذلك هو تنفيذ لتوصية "مؤسسة راند" (Rand Corporation) وهي مؤسسة أبحاث فكرية أمريكية تدعم سياسة البيت الأبيض. ففي وثيقة مؤسسة راند المعنونة "بناء شبكات المسلمين المعتدلة"، وكذلك في وثيقة أرسي بعنوان "الديمقراطية الإسلامية - الشركاء، الموارد والاستراتيجيات"، التي نشرت في عام 2007، فإن الخطوة الأولى من جهود التتويج هي تقسيم المسلمين إلى أربعة أقسام: الجماعات الأصولية (الراديكالية)، والجماعات التقليدية، والمجموعات الحداثية (المعتدلة) والعلمانية. ثم، سياسة تفريق أعواد الخيزران ليسهل كسرها. وهذه السياسة تم تنفيذها في إندونيسيا. منذ بضعة شهور ذكر أنه يوجد في إندونيسيا منظمة تسمى الجماعات الراديكالية التي ادعت أنها تحتفل إندونيسيا. وتحظر ما تسمى بالجماعة المعتدلة حتى يتم اضطهاد الجماعة الراديكالية باسم "مكافحة التطرف" كما تقوم الحكومة بالترويج لها. ومن أشكالها حظر العديد من الحلقات الدراسية. هو واضح من الجهود الرامية إلى كبح جماح النهضة المعروفة لدى التقليديين مع المنظمات الإسلامية التي وصفت بأنها (متطرفة) مثل حزب التحرير وجبهة المدافعين عن الإسلام (بيمبيلا إسلام).
  3. ينبغي أن يدرك المسلمون أن الانقسام خطر عليهم. لذلك يجب على المسلمين إعادة توحيد وإعادة رابطة الأخوة الإسلامية. يجب على المسلمين أن يدركوا أن المحافظة على الأخوة الإسلامية واجب. لذلك، فإت إهمال أو حتى تلف نسيج الأخوة الإسلامية هو خطيئة وإثم. فقد قال الله تعالى في الحجرات الآية العاشرة: ﴿إِنَّمَا الْمًؤْمِنُوْنَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوْا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوْا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا

آخر تعديل علىالأحد, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع