- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحكومة الطاجيكية ترفع رتبة حرس الحدود الذين قتلوا الأفغان
الخبر:
أعدم حرس الحدود الطاجيكي اثنين من الرعايا الأفغان في منطقة إيسكوشيم بمقاطعة باداخشان. وأفادت وكالة أنباء باجووك الأفغانية (Pajhwok Afghan News) في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 أن اثنين من المدنيين الأفغان أعدموا على يد حرس الحدود الطاجيك. ووفقا للمصدر فإن ضابط حرس الحدود الأفغاني قال لـ(Pajhwok) إن "حرس الحدود الطاجيك لم يوضحوا بعد سبب مقتل اثنين من الأفغان".
وذكرت (Pajhwok) أن أحد القتلى عثر عليه في نهر بانج ولم يتم العثور على جثة الآخر.
يقول طالب الدين قادري، وهو ناشط أفغاني في مجال حقوق الإنسان: "في السنوات الأخيرة، في المناطق المتاخمة لإيسكوشيم، يقتل الأفغان الأبرياء الذين يعيشون في المنطقة على أيدي حرس الحدود الطاجيكيين. وتكافئ الحكومة الطاجيكية حرس الحدود برفع رتبتهم. ويقوم حراس الحدود أيضا بهذه المهمة لأجل زيادة نجومهم".
ولا تزال كابول ودوشانبي الرسميتان لم تقولا شيئا عن ذلك إلى الآن. (بايوم)
التعليق:
من الذي رسم خطوط الحدود الوهمية بين بلاد المسلمين، وقام بتعليم حرس الحدود "حماية الوطن"، ووصف تجاوز الحدود بأنه "تهديد للوطن الأم"، وأوحى إليهم لإطلاق النار عليهم دون التفكير إذا لزم الأمر؟
إن الذين تضرروا أكبر الضرر من شعار الاستعمار الغربي "فرق تسد!" كانوا هم بلا شك الأمة الإسلامية. لقد تعرض المسلمون للهجوم من قبل الاستعمار الغربي منذ السنوات الأولى من القرن العشرين، أي في سنوات هدم الخلافة الأخيرة، ولا يزال هذا الهجوم مستمرا. البلاد الإسلامية التي تم تمزيقها إلى أكثر من 50 مزقة، بعضها يحكمها أحد المستعمرين، وبعضها أصبح ساحة معركة لمستعمرين اثنين أو أكثر...
الذي يشاهد سهولة التنقل على الحدود الأوروبية أو الأمريكية - الكندية يقتنع بأن الكفار وجهوا مشكلة الحدود للمسلمين فقط. هذا هو واحد من أفضل الطرق للحفاظ على المسلمين في حالة منفصلة عن بعضهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)