- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكي...لا فارسي ولا عربي!
الخبر:
نقلت وكالة أنباء فارس (14 تشرين الأول 2017) عن رئيس مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، في معرض رده على تصريحات الرئيس الأمريكي، تأكيده على أن "الخليج الفارسي، سيبقى إلى الأبد خليجا فارسيا، والتصريحات التي أطلقها ترامب، ستعزز من تآزرنا ووحدتنا الوطنية أكثر فأكثر".
أما ؛ فلم يُخفِ احتفاءه بتسمية ترامب للخليج بالعربي، كما جاء في موقع القناة في اليوم نفسه.
التعليق:
تشترك حرب داحس والغبراء الجاهلية مع حرب تسمية الخليج المعاصرة في السخف والسقم والتفاهة!
صراع على اسم في الخرائط الورقية وخرائط جوجل وتصريحات الساسة والإعلاميين، صراع منفصل تماماً عن أرض الواقع وبحره وجوّه!
ذلك أن القوى المهيمنة في الخليج ليست عربية ولا فارسية، بل هي أمريكية بامتياز، ولا يحتاج الأمر إلى كثير تدليل.
فالاستراتيجية الأمريكية المعتمدة منذ أمد بعيد هي التي أعلنها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والتي عرفت في الأدب السياسي بمبدأ كارتر، والتي تنص على أن "أي محاولة من جانب قوة خارجية للسيطرة على منطقة الخليج الفارسي (كما ورد في نسخة الخطاب الأصلي) سوف يعتبر بأنه اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم صد مثل هذا الهجوم بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك القوة العسكرية".
أما الأساطيل والزوارق والفرقاطات الأمريكية العسكرية فتمخر عباب الخليج (الفاعربي) كيفما تشاء ووقتما تشاء!
أما يابسة الخليج وسماؤه فليستا أحسن حالاً من بحره، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت
وسائط
1 تعليق
-
ولا حول ولا قوة إلا بالله.