- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمان يطالب بتأسيس مركز أممي لمحاربة الإسلام
الخبر:
انطلقت، الخميس، أعمال القمة السعودية الروسية في موسكو بين الملك سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال سلمان "نتطلع لتعزيز العلاقات مع روسيا لخدمة الاستقرار العالمي". وأكد الملك سلمان حرص المملكة على تكثيف الجهود لمحاربة (التطرف والإرهاب) وتجفيف منابع تمويله. وطالب الملك سلمان بتأسيس مركز أممي لمحاربة (الإرهاب). (العربية نت، 2017/10/5م).
التعليق:
روسيا التي ارتكبت المجازر بحق المسلمين في أفغانستان والشيشان، روسيا التي تشن حملة شعواء ضد رعاياها المسلمين فتعتقلهم وتعذبهم، وتحكم عليهم أحكام عالية بالسجن تصل إلى 25 سنة، روسيا التي ترتكب منذ أكثر من سنتين أبشع المجازر، وأفظع المذابح، وأقذر الأعمال ضد المسلمين في سوريا لإجهاض ثورتهم.
باختصار روسيا عدوة الإسلام والمسلمين، بدل أن يعلن عليها سلمان الحرب، ويشكل تحالفا عسكريا مع الرويبضات أمثاله حكام المسلمين لمحاربتها على غرار التحالف الذي شكله لمحاربة بل لإبادة أهل اليمن، أو أضعف الإيمان أن يقطع علاقة مملكته بها كلية، بدل ذلك فإنه يذهب إليها، ويعقد معها حوالي 14 اتفاقية تضخ الأموال في عروق اقتصادها العليل؛ لتدب الحياة فيه من جديد. وأكثر من ذلك فإن سلمان من هناك من روسيا الصليبية عدوة الإسلام والمسلمين، يعلن بأنه سيكثف الحرب على الإسلام، ويطالب بتأسيس مركز أممي لمحاربة الإسلام بحجة محاربة (الإرهاب)، ذلك أن (الإرهاب) عنده وعند أسياده في الغرب الكافر هو الإسلام لا سواه، ألا ساء ما يحكمون.
لقد بات كل فعل وكل قول أو تصرف يقوم به حكام المسلمين، يؤكد للمسلمين سفاهة وتفاهة، بل خيانة وعمالة حكامهم، ويؤكد حتمية العمل للإطاحة بهم، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم وأنظمتهم؛ ليستريح المسلمون منهم، ويعود لهم عزهم ومجدهم وكرامتهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
1 تعليق
-
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك...