- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
هجمات صاروخية مكثفة على شمال سوريا
(مترجم)
الخبر:
المزيد من الصواريخ قد سقطت على شمال سوريا مما أدى إلى ازدياد الهجمات على المباني المهمة بالنسبة للمدنيين. وقد تم قصف ما لا يقل عن 10 مستشفيات وتدمير مدرستين خلال الأيام الخمسة الماضية فقط (21 - 27 أيلول/سبتمبر). مما خلف المزيد من الدمار، مع عدم وجود تغطية إخبارية كبيرة للهجمات الوحشية على المتطوعين ذوي الخوذ البيض والمدنيين. (OGN Live updates)
التعليق:
لقد تسببت الضربات الروسية الأخيرة بسفك الدماء وخلفت الدمار في شمال سوريا وخاصة إدلب.
أحد التعليقات التي تقشعر لها الأبدان من أحد أهل سوريا: "ما شجع الروس في الحقيقة هو أن العالم لم يفعل شيئا لإنقاذ مسلمي الروهينجا". يا له من تصريح محكم! عندما يهاجم العدو بوحشية العاجزين دون أي خوف من العواقب، فبالطبع ستزداد شهيته ليصبح أكثر جرأة وتعطشاً للدماء. لم نلحظ أن البلاد الإسلامية المجاورة قد اتخذت أي إجراء لإنهاء المذابح والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق مسلمي ميانمار في أراكان، إنها لم ترسل رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع الدولي... فثمن الدم المسلم لا قيمة له عندهم. إن القصف بالصواريخ والقنابل على سوريا لم يتوقف منذ بداية ثورة الشام منذ ما يقرب من سبع سنوات. ويستخدم نظام الأسد وروسيا سياسة الأرض المحروقة للقضاء على السكان الباقين. وهناك مئات من التقارير تصف بكاء الآباء متألمين على أطفالهم أو ما تبقى من أطرافهم. البنية التحتية لم تعد واضحة في سوريا جراء الحرب. والأهداف محددة وعشوائية، من المستشفيات إلى المدارس إلى المخابز إلى محطات الوقود إلى المباني السكنية، ولم ينج أي منهم.
ويستغيث المسلمون بمن يملكون السلطة ليل نهار، يبكون متألمين لقادة الجيوش الإسلامية القوية للقيام بواجبهم تجاه الأمة التي بحاجتهم. ولكن تقع نداءاتهم على آذان صماء. إن الخزي لهم في الدنيا ويوم الحساب. ومع ذلك، أظهر إخوتنا وأخواتنا في سوريا العزيمة المشرّفة في مواجهة حريق الحديد والنار. فقد تم العثور على صورة فتاة صغيرة وجدت على قيد الحياة تحت الأنقاض تبتسم من الفرح أنها نجت من التفجير. ومن المؤكد أنهم وعدوا بالتمكين من الله لأنهم لا يتوكلون إلا على الله وحده. ﴿... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.
في الواقع لم يفت الأوان بعد على الجيوش المسلمة للتوبة والتحلي بالشجاعة للتقدم إلى الأمام مع وجود التكنولوجيا الحديثة والمهارات العالية، لإنقاذ كل من ترك في سوريا من الجحيم الذي يواجهونه على الأرض، من ثم تتحرك الجيوش شرق وغرب سوريا لإنقاذ باقي الأمة الذين بحاجتهم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منال بدر
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله جهودكم الطيبة
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم