الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تركيا أردوغان ماضية في مسيرة خذلانها للمسلمين

والوقوف بجانب أعدائهم ضدهم

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (سكاي نيوز عربية، الخميس 11 من ذي القعدة، 2017/08/03م) خبرا جاء فيه: "وعد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بعد لقاء مع نظيره الصيني وانغ لي، بالتحرك لوقف أي تقارير مناهضة للصين في الإعلام التركي، مشددا على أن بلاده "تهتم بأمن الصين بقدر ما تهتم بأمنها".

 

وقال تشاووش أوغلو: "نعتبر أمن الصين من أمننا، (...)، لن نسمح على الإطلاق في تركيا بأي أنشطة تستهدف أو تعارض الصين. وسنتخذ، فضلا عن ذلك، إجراءات لوقف أي تقارير إعلامية تستهدف الصين".

 

وتعهدت الصين وتركيا مرارا بتكثيف التعاون الأمني ومكافحة (الإرهاب)، وسط مخاوف الصين من مشاركة أفراد من أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ، في القتال في صفوف المتشددين في الشرق الأوسط، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وسافر المئات أو الآلاف من الراغبين في الفرار من الاضطرابات في إقليم شينجيانغ، عبر وسط آسيا، إلى تركيا التي يرى الكثيرون منهم أن صلات دينية وثقافية تربطهم بها.

 

التعليق:

 

خرج الآلاف من المسلمين الإيغور من تركستان الشرقية، فارين بدينهم وأنفسهم من هول الاضطهاد الذي تمارسه الصين المجرمة عليهم، فروا إلى تركيا حيث مظنة إخوة الدين والعرق قاصدين الأمن والأمان، إلا أنهم تفاجأوا للأسف بقرار النظام التركي بتسليمهم للصين، وبمنع أي تحرك لهم لمواجهة الصين التي تظلمهم وتحتل أرضهم.

 

وتدّعي تركيا أردوغان أنها تناصر المسلمين المظلومين، ولكنها حقيقة تشارك في ظلمهم، وتساعد الظالمين على قمعهم واضطهادهم، وخاصة المسلمين الإيغور الذين ينتمون للعرق التركي.

 

إن تركيا العلمانية لا تقيم وزنا للروابط الإسلامية، وهي قد جعلت النفعية مقياسا لأعمالها، والعلمانية الكافرة أساسا للدولة؛ ولهذا فهي لا تتوانى عن خذلان المسلمين في كل مكان، ومثال ذلك ما ورد في هذا الخبر من خذلانها للمسلمين الإيغور والوقوف مع الصين ضدهم، وفي سوريا حيث خذلت التركمان وسلمت حلب لروسيا ولنظام بشار أسد، وخذلت مسلمي القرم ووقفت بجانب روسيا، وخذلت أذربيجان ووقفت بجانب أرمينيا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

وسائط

4 تعليقات

  • omraya
    omraya الأربعاء، 09 آب/أغسطس 2017م 15:06 تعليق

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الأربعاء، 09 آب/أغسطس 2017م 11:30 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 09 آب/أغسطس 2017م 11:27 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الأربعاء، 09 آب/أغسطس 2017م 11:09 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع