الإثنين، 12 محرّم 1447هـ| 2025/07/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا مرحباً بعودة برنامج الغذاء العالمي إلى اليمن  فهو داعي البؤس ونصيره لا دليل الخير ورفيقه

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

لا مرحباً بعودة برنامج الغذاء العالمي إلى اليمن

فهو داعي البؤس ونصيره لا دليل الخير ورفيقه

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الثلاثاء 01 تموز/يوليو الجاري خبراً بعنوان "برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف المساعدات الطارئة" قالت فيه: "التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، أمس، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا. وفي اللقاء تسلّم الوزير عامر، رسالة من برنامج الأغذية العالمي، تؤكد على التحضير لاستئناف البرنامج صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة التي توقفت خلال الأشهر الأخيرة".

 

التعليق:

 

سبق لبرنامج الغذاء العالمي أن تواجد في صنعاء مع اشتعال الحرب، ورأسته الأمريكية ليز غراندي. لكنه أوقف أعماله في أواخر 2023م، وفي نيسان/أبريل هذا العام، بعد اتهام 7 من موظفي الأمم المتحدة بالتجسس، وها هو يعود الآن مجدداً.

 

إن برنامج الغذاء العالمي ذراع دولي خبيث، فما إن يختفي من البلاد التي يعمل فيها، حتى يظهر! لأنه يدور مع الأعمال السياسية لمشعلي الحروب في البلاد التي يقدمون فيها برنامج مساعداتهم العالمي! ولا يهدف للقيام بأعمال إنسانية كما يدّعي، خصوصاً إذا عرفنا أن من أبرز مموليه، بريطانيا وأمريكا وألمانيا والسويد وكندا والدنمارك وإيطاليا وسويسرا وبلجيكا والنرويج! أما مديرته الحالية، فهي الأمريكية سيندي ماكين، زوجة المرشح الرئاسي الجمهوري الهالك جون ماكين. أليس دوافع الحرب المشتعلة في اليمن طابعها صراع دولي على اليمن بين بريطانيا صاحبة النفوذ السياسي القديم فيه، وأمريكا الطامع الجديد وحرصها على إبقاء البرنامج رغم ما تعترضه من عراقيل؟!

 

لقد تزامن تأسيس برنامج الغذاء العالمي ووكالة التنمية الأمريكية عام 1961م، بفارق شهر و16 يوما لصالح الوكالة. فلا يزال العالم يكتظ بالجوعى الذين ترمي لهم الدول سالفة الذكر فتات ما تنهبه من خيرات بلدانهم. حيث يعيث برنامج الغذاء العالمي في 120 بلداً حول العالم، بظاهر مساعدات غذائية لأكثر من 11% من سكان العالم، لم تسمنهم من جوع أو تغنهم من فقر.

 

إن الحوثيين بعد 11 سنة من استيلائهم على الحكم، لا يزالون يعتمدون على برنامج الغذاء العالمي وغيره ممن يقدمون المساعدات العابرة للحدود، فمتى يصلون إلى الاكتفاء الذاتي؟! إن دولة المسلمين الأولى كانت بعد 14 عاما من قيامها، قد قضت على الروم في اليرموك وعلى الفرس في القادسية. ولن تستطيع قطع يد النجاسة في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين سوى دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع