الجمعة، 09 محرّم 1447هـ| 2025/07/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
امتلاك السلاح النووي ضرورة قصوى

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

امتلاك السلاح النووي ضرورة قصوى

 

 

الخبر:

 

مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني للجزيرة: نواجه عدواً غادراً، وتكرار عدوانه وارد، وقواتنا مستعدة للرد بقوة. إذا لم تتعظ إسرائيل من ضرباتنا فسوف نلقنها درساً آخر أكثر قوة. (الجزيرة "منصة إكس"، 2 تموز 2025)

 

التعليق:

 

أعداء الأمة؛ الكيان الغاصب وأمريكا وسائر الدول الكبرى يحوزون السلاح النووي، ومواجهة هؤلاء الأعداء وردعهم يستوجب شرعاً حيازة السلاح النووي، وما يتطلب ذلك من إعداد.

 

فالجدية والشعور بالمسؤولية يتطلبان أعمالاً على مستوى التحدي، وليس شعارات لا ترهب عدوا ولا تدفع معتديا.

 

ومن تلك الأعمال الانسحاب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي هي بالمناسبة لا سلطة لها على الكيان الغاصب.

 

وعلى رأس تلك الأعمال، نشر الوعي الشرعي بين أوساط المسلمين، وإصدار الهيئات العُلمائية الفتاوى في هذا الاتجاه.

 

قال تعالى: ﴿وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرينَ مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللهُ يَعلَمُهُم﴾، فالإعداد للقتال فرض، ويجب أن يكون هذا الإعداد ظاهراً بشكل يرهب الأعداء، فقوله تعالى ﴿تُرْهِبُونَ﴾ علّة للإعداد، ومن هنا جاءت فرضية توفير الأسلحة والمعدات وسائر التجهيزات للجيش، ومنها التسليح النووي، حتى يوجد الإرهاب. وينبغي أن يلاحظ منتهى الدقة في الآية في أن الله لم يجعل الإعداد من أجل القتال وإنما جعله من أجل الإرهاب، وهذا أبلغ؛ لأن معرفة العدو بقوة المسلمين هي التي ترهبه أن يهاجمهم، وترهبه أن يواجههم، وهذا أعظم أسلوب لكسب الحروب ولنيل النصر.

 

فإن كانت الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين لا تريد أو لا تستطيع الدخول في النادي النووي، فلينتشر الوعي بين أوساط المسلمين لضرورة قيام نظام يأخذ على عاتقه القيام بهذا الواجب، وبما يتطلبه من إعداد القدرات البشرية والمادية والعلمية والتكنولوجية. فأن تُستثمر المليارات في هذا الاتجاه خير من تجميدها في أسواق وبنوك الغرب، أو إهدارها على المنشآت السياحية والأبراج الشاهقة والأندية الرياضية.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع