الأحد، 12 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكّام المسلمين يحاربون أحكام الله ويكرمون يهود!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حكّام المسلمين يحاربون أحكام الله ويكرمون يهود!

 

 

الخبر:

 

- داهم الأمن المغربي عدداً من المنازل وصادر أضاحي العيد، ويأتي ذلك بعد إعلان الملك إلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام. كما تم تحديد أول أيام العيد يوم السبت 7 من شهر حزيران/يونيو 2025 بخلاف ما تقرر في جل بلاد المسلمين!

 

- الجيش المصري وجيش كيان يهود يجريان تدريبات مشتركة في المغرب.

 

التعليق:

 

إن ما يحدث في المغرب هو حرب على الإسلام؛ فهناك حملات أمنية مشددة لمنع أي مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد المبارك، كما حدد يوم العيد يوم السبت 7 من حزيران/يونيو! وما زاد الطين بلة هو استخدام طائرات مسيرة بدون طيار للتجسس على أسطح المنازل وضبط المخالفين! فكيف سيكون الحج والوقوف بعرفة؟! هل سيصبح الحج مقسما حسب الحدود وسيصبح لكل بلد مكان خاص يحجون إليه وتكون العلة ارتفاع تكلفة الحج لأن محاربة شعائر الله في ظل حكام السوء تكون بحجج تقوم على المصلحة والغرائز الحيوانية؟! قال رسول الله ﷺ: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ».

 

إن هؤلاء الحكام الذين يحاربون الله ورسوله ويوالون الكفار هم عدو هذه الأمة فلولا خياناتهم لما كان للكفار المستعمرين على بلاد المسلمين سبيلا، ولكن العمالة والخيانة كانتا سرا واليوم غدتا جهارا نهارا، وهم يتبجحون بذلك! فمن جهة تعمل السلطات الأمنية في المغرب على منع الاحتفال بعيد المسلمين، عيد الأضحى المبارك ومن جهة أخرى يفرش السجاد الأحمر ليهود الأنجاس ويستقبلون في بلاد المسلمين، استقبال الأبطال، والأدهى والأمر أن يتم منحهم وسام الشجاعة؛ فقد تم تكريم قائد سلاح الجو في كيان يهود مكافأة له على قتل 65 ألف مسلم!

 

من هجر وقتل وأباد المسلمين يكرم في بلاد المسلمين! وتأتي هذه الزيارة من أجل التعاون بين الجيش المصري وجيش يهود من خلال إجراء تدريبات مشتركة في المغرب، وقد أعد الجيش المغربي أنفاقا مشابهة لأنفاق غزة! وهنا تأتي خبرة الجيش المصري في ردم الأنفاق في سيناء وغزة ليستفيد منهم جيش يهود. فمسألة إعمار مصر لغزة هي في الحقيقة مجرد مكيدة الدمار، للتعرف على الأنفاق ولحماية يهود مستقبلا. أليس هذا عاراً وخزياً؟! أيعقل أن تقام مظاهرات ومسيرات في بلاد الغرب لإيقاف الحرب على غزة، بينما في بلاد المسلمين تجري التدريبات والتكريمات للقتلة المجرمين؟!

 

إن منبع الخيانة والنكبة في حكام المسلمين، فقد أزالت عملية طوفان الأقصى عنهم آخر ورقة توت كانت تستر عوراتهم. ولمن كان يأمل خيرا من هؤلاء ويتحجج بعجزهم وقلة حيلتهم فقد بانت خستهم وغدرهم في حضن هذا العار الذي نعيشه. في هذه الأيام المباركة، التي أقسم الله بها يتسابق المسلمون لمرضاة الله، وفيها تتعالى التكبيرات لتملأ أرجاء السماء، بين المجاهدين المرابطين في سبيل الله، وبين من يصد عن الإسلام، بين الجوع والإبادة، وبين التكريم والنذالة، بين النصر والخيانة...

 

إن ما يحول بين الأمة ونصرة إخواننا المستضعفين في غزة هم الحكام الذين يحمون كيان يهود، وعروشهم قائمة على دماء المسلمين الزكية. إن الواجب والحل الوحيد هو قلع هؤلاء الحكام، فلا تحرير ولا مجد ينتظرنا وهؤلاء متمكنون في الحكم.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

زينب بنرحومة

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع