- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
تسع سنوات منذ ما يسمى التحرير دون أي منجزات تذكر!
الخبر:
احتفل المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت مع أتباعه في المكلا عاصمة حضرموت بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة، وكذلك احتفل حلف قبائل حضرموت مع أتباعه بالمناسبة نفسها في غيل بن يمين في هضبة حضرموت. (الخميس، 24 نيسان/بريل 2024).
التعليق:
بعد مرور تسع سنوات على ما يسمى تحرير ساحل حضرموت واستلام قوات الحكومة الرسمية والقوى السياسية المتناحرة الحكم في حضرموت خلفا لتنظيم القاعدة، تزداد معاناة الناس في حضرموت لتبلغ أشدها؛ حيث ارتفع صرف العملات مقابل العملة المحلية، وتشهد الأسعار ارتفاعا كبيرا، وتغيب خدمات الحياة، ويكابد الناس ضنك العيش تحت ظل حكم من يحتفل بالتحرير، بينما ينعم حكام البلاد والسياسيون فيها بثروات هذا البلد! فبدل أن ينتقل حال الناس نقلة إيجابية ليكون الحال يستحق الاحتفال نجدهم يكتوون بنار هذا التحرير وباستمرار نهب ثرواتهم على أيدي حكام هذا البلد ومن يقف خلفهم من الدول الإقليمية والغربية.
لماذا يطلب من الناس أن تحتفل؟! هل تحتفل بانتصار الجمهورية التي هي نظام كفر مستورد من الحضارة الغربية؟! أم نحتفل بخضوع البلد للوصاية الخارجية؟! أم نحتفل بعدد القتلى الذين ماتوا في سبيل ما يسمى الوطن في حرب فتنة بين المسلمين؟! أم نحتفل بكمية الفقر والمرض والجهل خلال هذه السنوات التسع؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر عبد الله – ولاية اليمن