الخميس، 26 شوال 1446هـ| 2025/04/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أين جيوش المسلمين من هؤلاء المغضوب عليهم؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أين جيوش المسلمين من هؤلاء المغضوب عليهم؟!

 

 

الخبر:

 

مع أول خيوط الليل تخلو شوارع غزة من الناس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وغياب مقومات الحياة الأساسية في ظل استمرار قصف يهود.

 

وفي مراكز الإيواء والخيام تسعى العائلات للتكيف مع الظلام في حين يتصاعد القلق بساعات الليل التي تمر ببطء شديد.

 

وقال غزيون للجزيرة إنهم يشعرون بالخوف الشديد طوال الليل، لأن القصف يتواصل على قطاع غزة. (الجزيرة نت، بتصرف)

 

التعليق:

 

لقد أصبح مصير المسلمين في غزة هاشم وعموم فلسطين يتوقف على قلة من يهود تقتل المسلمين وتذيقهم ألوانا من الذل والهوان، تملأ قلوبهم بالخوف على مرأى ومسمع من العالم كله والمسلمين بخاصة، ومع ذلك لم نستطع للآن أن نحمي إخواننا منهم، وهذا ما نهانا عنه النبي ﷺ في قوله: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.

 

ونقول للدول المجاورة شعوبها وجيوشها من أبناء المسلمين في سوريا ومصر والأردن والسعودية، إن قتل يهود لإخواننا لا توقفه التصريحات والتنديدات، فجيش يهود لا يوقفه الكلام والشجب، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بمثلها، فما بال شعوب تلك الدول صامتة؟! متى تنفض عنها غبار العجز والخنوع؟! متى تستفيق من غيبوبتها وتسير نحو مقرات الجيوش وقياداتها وتطالبها وتضغط عليها لنصرة إخوانهم في غزة هاشم ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! ولتعلموا أيها المسلمون ولتعلمي أيتها الجيوش أن من يمنعكم عن الجهاد في سبيل الله تعالى ونوال رضوانه وجنته من حكام الذل والعار والشنار غداً يوم الحساب أمام الله تعالى سيتبرؤون منكم، قال تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾.

 

فهل من صحوة تعيد مجدكم وإقامة سلطانكم خلافة على منهاج النبوة تربي يهود على فعلهم هذا؟

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع