السبت، 23 شعبان 1446هـ| 2025/02/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
منظمة التعاون الإسلامي أداة استعمارية لضمان بقاء كيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

منظمة التعاون الإسلامي أداة استعمارية لضمان بقاء كيان يهود

 

 

 

الخبر:

 

حث وزير الخارجية إسحاق دار يوم الاثنين 17/02/2025 منظمة التعاون الإسلامي على تأييد المبادرة السعودية التي تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية كشرط أساسي للتطبيع في المنطقة بأكملها. وقال: "يجب أن نبادر إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتأمين حل الدولتين". (الفجر الباكستانية)

 

التعليق:

 

تأسست منظمة المؤتمر الإسلامي لتهدئة غضب الأمة الإسلامية بعد أن أشعل الاحتلال حريقا في المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس 1969. ومنذ إنشاء هذه المنظمة في 25 أيلول/سبتمبر 1969، فشلت في معالجة أي قضية من قضايا بلاد المسلمين سواء أكانت فلسطين أو كشمير أو البوسنة أو ميانمار (بورما) أو تركستان الشرقية أو أفغانستان أو السودان أو سوريا... وكلما حدث هجوم على المسلمين في أي مكان، تجتمع المنظمة لإصدار الإدانات والمناشدات لأمريكا والنظام الدولي للتحرك، مع أن أمريكا نفسها هي التي تتولى كبر الحرب على الإسلام والمسلمين! أما بالنسبة لفلسطين خاصة، فقد أوضحت أمريكا في عهد بايدن وترامب أنها ستذهب إلى أي مدى لتأمين بقاء وتوسع كيان يهود.

 

وأما بالنسبة لبقاء كيان يهود، فإن ترامب يواصل خطته لتركيزه بجعل باقي دول المنطقة تطبع معه لتقر باغتصابه لفلسطين، ومن الدول المرشحة لذلك السعودية خاصة وأن ارتباط ولي عهدها بترامب هو ارتباط قوي.

 

إن التهجير القسري هو طريقة من طرق توسعة الكيان، ويبدو أن ترامب يريد تهيئة الأجواء للحكام العملاء للسير في هذا التهجير القسري الذي سبق أن رفضوه وخاصة في مصر والأردن.. وبعبارة أخرى هي عملية جس للنبض إن كان هؤلاء الحكام يستطيعون الضغط على الناس لتنفيذ خطة ترامب بتهجير أهل غزة من بلادهم وتفريغها وضمها لكيان يهود أو تأجيل ذلك إلى وقت آخر يراه ترامب مناسباً إن وقف الناس بوجه النظامين فمنعوهما من هذه الخطوة التي هي خيانة لله ورسوله والمؤمنين.

 

أما حكام باكستان فهم ينافسون حكام مصر والأردن والسعودية في الخيانة، ولذلك أيد وزير خارجيتها المبادرة السعودية ودعا إلى التطبيع.

 

أيها المسلمون، قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾. إن حكام المسلمين يتجاوزون خطاً أحمر مرتبطاً بعقيدتكم، فهم يعملون على التطبيع مع غاصبي الأرض المباركة أرض الإسراء والمعراج والمسجد الأقصى، وتوسعة كيانهم. عليكم أن ترفعوا أصواتكم ضد هذه الخيانة، وأن تتصلوا بأقاربكم وأصدقائكم في القوات المسلحة لإزالة العوائق أمام تحركهم في نصرة فلسطين. لقد اقترب شهر رمضان شهر الانتصارات، فليشهد هذا الشهر إزالة الحكام العملاء، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتحرير المسجد الأقصى.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ – ولاية باكستان

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع