- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ
عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ، وَقَالَ: أَوْصِنِي يَا أَبَا سَعِيدٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ: سَأَلْتَ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ مَنْ قَبْلَكَ، قَالَ: " أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الإسْلامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، وَتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ، وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلا فِي حَقٍّ، فَإِنَّكَ بِهِ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ "
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ