نفائس الثمرات - من أسباب السعادة ح5
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: خامساً: القناعة برزق الله، فإن من قنع بما قسم الله سبحانه له انشرح صدره، وارتاحت نفسه، روى مسلم في صحيحه، ...
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: خامساً: القناعة برزق الله، فإن من قنع بما قسم الله سبحانه له انشرح صدره، وارتاحت نفسه، روى مسلم في صحيحه، ...
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: رابعاً: الإكثار من ذكر الله عز وجل، فإن له سرًا عجيبًا، في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وذكر ابن القيم مئة فائدة للذكر. منها: أن الذكر يطرد الهم والحزن، ويجلب الفرح والسرور وطيب العيش. قال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ} [الرعد: 28].
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: ثالثاً: ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور، وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردّها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال وأن ذلك حمق وجنون، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها وكذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله مما يتوهمه من فقر أو خوف أو غيرهما من المكاره التي يتخيلها في مستقبل حياته.
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: ثانيًا: من أسباب السعادة الإيمان بقضاء الله وقدره، فإن الإنسان إذا آمن بالقضاء والقدر، أحس براحة نفسية، ...
ذكر الشيخ السعدي رحمه الله أن من أسباب السعادة: أولاً: الإيمان بالله والعمل الصالح، ...
قال معاوية بن أبي سفيان لصعصعة، صف لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه كيف كان. فقال: كان عالما برعيته، عادلا في نفسه، قليل الكبر، قبول العذر، سهل الحجاب، مفتوح الباب، يتحرى الصواب، بعيدا من الإساءة، رفيقا بالضعيف، غير صخاب، كثير الصمت، بعيدا عن العيب.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل بأس الدول الاستعمارية بينهم شديداً فينهار بنيانهم ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ﴾ وتحل دولة الإسلام قريباً من دارهم، ...
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله: حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي أنه قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت، ...
عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ سَقَاهُ عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَمَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ». رواه الترمذي
ومن أخص صفات الزهد الفقه، فإنه لا يصلح زهد إلا بفقه، لأن الفقه ميزانٌ صحيح ومقياسٌ دقيقٌ معتبر يطَّلع الإنسان من خلاله على حقيقة الزهد وحقيقة الدنيا فيرغب عنها وحقيقة الآخرة فيرغب فيها فيرزقه الله تعالى التوفيق والسداد، ويعصمه من الشطط، ولأنه إذا لم يتفقه في دين الله تعالى لربما فعل أشياء ظناً منه أنها من الزهد وليس الأمر كذلك، لجهله، ثم إنه وبفقه الأحكام سيُصححُ عمله الذي سيلقى به ربه ولا سبيل له إلى تصحيح عمله الذي سيلقى به ربه إلا عن طريق الفقه.