- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ
عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ سَقَاهُ عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَمَنْ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ». رواه الترمذي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ أُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: «يَا أَنَسُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ؛ تُنَفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تُفَرِّجُ عَنْهُ غَمّاً، أَوْ تُزْجِي لَهُ صَنْعَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْناً، أَوْ تَخْلُفُهُ فِي أَهْلِهِ». قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ فَنَاصَحَهُ فِيهَا جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعَ خَنَادِقَ، بَيْنَ الْخَنْدَقِ وَالْخَنْدَقِ كَمَا بين السماء والأرض». حلية الأولياء لأبي نعيم، وقضاء الحوائج لابن أبي الدنيا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته