الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 43
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 نيسان/ابريل 2024 م

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون في باكستان! مسلمو غزة الشجعان يقفون بثبات أمام كيان يهود، فلا تيأسوا

شجعوا إخوانكم وأبناءكم في القوات المسلحة الباكستانية على الجهاد من أجل تحرير فلسطين

 

(مترجم)

 

 

 

أيها المسلمون في باكستان! إن يهود، بمساعدة حليفتهم أمريكا، يرتكبون فظائع لا توصف بحق المسلمين في الأرض المباركة فلسطين. حيث استشهد من المسلمين أربعة وثلاثون ألفاً، وأصيب أكثر من مائة ألف مسلم، أكثرهم من النساء والأطفال. ويستشهد طفل كل عشر دقائق. بالإضافة للعديد من ضحايا المجاعة، كما ويتم تدمير المنازل، والعدد يتزايد يوما بعد يوم. وقام يهود بسجن الكثير من المسلمين من الضفة الغربية، بل وأكثر منهم من غزة، حيث يواجهون الفظائع اللاإنسانية في السجون. وفي الوقت الذي تتواصل فيه الإبادة الجماعية للمسلمين في غزة والضفة الغربية ومناطق أخرى، يرفض حكام باكستان رفضاً قاطعاً حشد القوات المسلحة الباكستانية لتحرير فلسطين. وبدلاً من ذلك، يتبنى هؤلاء الحكام الموقف الأمريكي بشأن قضية فلسطين، والذي يبدأ بالدعوة إلى وقف إطلاق النار وينتهي بحل الدولتين، الذي يسلم معظم فلسطين للاحتلال.

 

أيها المسلمون في باكستان! يتعين علينا أن نقوم بمسؤوليتنا تجاه أهلنا في فلسطين، وخاصة مسلمي غزة، بحيث لا يقتصر دورنا على الدعاء لفلسطين ومقاطعة المنتجات الأمريكية والغربية، رغم أن هذه التدابير مليئة بالخير والأجر، إلا أنها ليست الحل الحاسم والكامل لهذه المشكلة. من مسؤوليتنا أن نجبر هؤلاء الحكام على الخضوع لأمر الله ﷻ ورسوله ﷺ، وحشد القوات الباكستانية للجهاد من أجل تحرير فلسطين. يجب علينا ألا نعتقد أننا كأفراد، أو كأفراد في الأسرة، أو كأقارب وأصدقاء، مجرد عدد قليل من الأشخاص، تأثيرهم محدود على المجتمع، بل يجب علينا أن نثق في عون الله ﷻ ونصره ونحن نفي بالتزاماتنا الشرعية تجاه المسلمين في فلسطين. يجب على جيوشنا أن تقاتل وعلينا أن نشجعها على القتال. لقد أمر الله ﷻ نبيه ﷺ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ﴾.

 

أيها المسلمون في باكستان! يمكننا جميعاً المساهمة في حملة #ArmiesToAqsa العالمية بالوسائل الخمس التالية: أولاً، من خلال حساباتنا على وسائل التواصل الإلكتروني مثل Facebook وWhatsApp وTwitter وTikTok وInstagram، يمكننا المطالبة بحشد القوات المسلحة الباكستانية للجهاد. ثانياً، يمكننا أن نطلب من إمام مسجدنا المحلي أن يشرح واجب الجهاد على القوات المسلحة الباكستانية، دعماً لغزة وفلسطين. ثالثاً، يمكننا أن نطالب الناشطين السياسيين والمجتمعيين من أقاربنا وأصدقائنا بتبني مطلب تعبئة القوات الباكستانية للجهاد. رابعا، يمكننا أن نلتقي بأقاربنا وأصدقائنا في القوات المسلحة الباكستانية ونطالبهم بحشد قواتهم لدعم فلسطين. خامساً، يمكننا نشر الوعي بالدعوة إلى حشد القوات المسلحة الباكستانية للجهاد من أجل تحرير فلسطين، في مكاتبنا ومدارسنا وكلياتنا وتجمعاتنا الخاصة، وكذلك بين الأشخاص ذوي النفوذ في محيط أقاربنا وأصدقائنا.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! قال رسول الله ﷺ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلَّا عَمَّهُمُ اللهُ بِالْعَذَابِ» رواه الطبراني. إن إهمالكم للجهاد قد دفع الأمة إلى هوة اليأس والذل والعار. وإن الأمة كلها تنتظر موقفكم الحاسم. الأمة كلها تشتاق لكم للحشد من أجل أرض فلسطين المباركة، ودخول المسجد الأقصى منتصرين، مكبرين. انهضوا! وأسقطوا الحكام الذين حبسوكم في ثكناتكم. أطيحوا بأولئك الذين يستغلون قوتكم لسحق خصومهم السياسيين، وإطالة أمد حكمهم. أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، حتى تجتمعوا تحت قيادة خليفة راشد لتحرير فلسطين كلها، من النهر إلى البحر. قال الله ﷻ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع