الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من جمادى الأولى 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 39
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 كانون الثاني/يناير 2020 م

 

بيان صحفي

 

الحكام الذين يخضعون للقروض والمعاهدات والمطالب الاستعمارية، لن يوفّروا الأمن أبداً للبلاد الإسلامية

 

(مترجم)

 

 

في مقابلة مع دويتشه فيله واسعة الانتشار، نُشرت في 16 كانون الثاني/يناير 2020، عرض رئيس وزراء باكستان رؤيته للأمن الإقليمي. وفيما يتعلق بأفغانستان، أصر عمران خان على أن باكستان "تبذل قصارى جهدها"، مضيفاً "إننا ندعو من أجل أن تحقق طالبان والأمريكان والحكومة الأفغانية السلام". وفيما يتعلق بكشمير المحتلة، أعرب عمران خان عن أسفه قائلاً: "بلد نووي يسيطر عليه المتطرفون، وكشمير تحت الحصار لأكثر من خمسة أشهر"، ومع ذلك، وبعيداً عن توفير الأمان، من خلال الخضوع لمطالب واشنطن، فإن نظام باجوا/ عمران قد عرّض المسلمين لخطر كبير، تماماً مثل الأنظمة التي سبقته. فحين واجهت واشنطن مقاومة شرسة من القبائل عندما قامت باحتلال أفغانستان، استخدمت أنظمة مشرف/ عزيز، وكياني/ زرداري، ورحيل/ نواز، القوة العسكرية لسحق المقاومة... والآن بعد أن انحنت القوات الأمريكية الجبانة على ركبتيها وتتوسل من أجل البقاء في أفغانستان، يعمل نظام باجوا/ عمران كسمسار للتوسط في اتفاقية تحفظ لأمريكا ماء وجهها. وبالنسبة لقضية كشمير المحتلة، فمنذ الانطلاقة التي شهدتها العلاقات الأمريكية الهندية في عهد كلينتون، قامت أنظمة مشرف/ عزيز، وكياني/ زرداري، ورحيل/ نواز، بطعن المقاومة الكشميرية المسلحة في الظهر، عن طريق حجب كل أشكال الدعم الفعلي لها، والآن، من خلال ممارسة ضبط النفس، يضمن نظام باجوا/ عمران أن يتم طعن المقاومة في كشمير في الصدر وعلناً، من خلال السماح لمودي بالقيام بشن هجوم كامل ضد مسلمي كشمير، دون أي تحدٍ بأي شكل من باكستان.

 

أيّها المسلمون في باكستان! طالما نحن مبتلون بالحكّام الخاضعين لقوانين ومطالب المستعمرين، فإننا سنخسر دائماً، ونغرق أكثر في هاوية اليأس. إن القوى الاستعمارية تمنع وحدة الأمة في ظل الخلافة، وتعمل على بقائها دولا قومية ممزقة. ويؤمّن الكافر المستعمر مصالحه مباشرة في البلاد الإسلامية، من خلال القروض الاقتصادية المدمرة والتحالفات الثنائية المتحيزة. ويحتل المستعمرون البلاد الإسلامية عبر فخ المعاهدات متعددة الأطراف، من مثل مجموعة العمل المالي والأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون، التي تهيمن عليها القوى الاستعمارية. في الواقع، إن الحل الوحيد فقط هو إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي بها فقط يمكن تحرير بلاد المسلمين من شبكة القوانين والمطالب الاستعمارية المدمرة. ستعمل الخلافة على توحيد البلاد الإسلامية باعتبارها الدولة الأولى والأقوى في العالم. وسوف تلغي الخلافة كل هذه القروض المدمرة، وستضمن أن يستفيد المسلمون من مواردهم الوفيرة من خلال حكم الإسلام. وسوف تمزّق المعاهدات الاستعمارية، وتعلن الحرب على كل من يعتدي عليها، وستبرم معاهدات ثنائية مع العديد من الدول التي لا تشارك في الأعمال العدائية ضد المسلمين، وسوف تلتزم الخلافة بالاتفاقيات متعددة الأطراف، التي تحمل التزاماً أخلاقيا فقط، من خلال المنفعة المتبادلة الواضحة. لذا يجب أن يسعى المسلمون بكل ما لديهم من جهد من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، حتى ينتهي أخيراً كل الدّمار الذي سببه الكافر المستعمر في بلاد المسلمين. قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع