بيان صحفي

استشهاد سبعة جنود على أيدي الدولة الهندوسية

إن لم تحن الآن ساعة سحق الغطرسة الهندية وتحرير كشمير بعد، فمتى تحين؟

استشهد سبعة من جنود باكستان ليلة الأحد 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016م خلال إطلاق نار على الحدود الفاصلة بين الهند وباكستان، وقد أكد مكتب الخدمات العامة العسكري الباكستاني (ISPR) الخبر قائلًا: "استشهد سبعة جنود في وقت متأخر الليلة الماضية على خط السيطرة في انتهاك لاتفاقية وقف إطلاق النار بين البلدين من قبل الهند". نعم، يستشهد الجنود وضباط الجيش الباكستاني وهم يتمنون الشهادة، لأنهم يخشون الله سبحانه وتعالى ويعدّون الشهادة هي جائزتهم الكبرى، ومع ذلك يخذلهم الخونة في القيادة العسكرية، وعلى رأسهم الجنرال رحيل الذي ينفذ توجيهات واشنطن و"يضبط النفس" فلا يحرك ساكناً لمواجهة غطرسة الدولة الهندوسية وانتهاكاتها المتكررة. بالفعل، فقد تبنّى الجنرال رحيل تجاه الهند الموقف الجبان نفسه الذي تبنّاه كياني ومشرف تجاه الولايات المتحدة من قبل، ومن دون شك كانت سياسة "ضبط النفس" تجاه الأعداء والانتهاكات الصارخة لأراضينا مشجعة لهم للقيام بمزيد من العداء.

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! إن الموقف الضعيف لعملاء أمريكا المتعاقبين قد شجع الكفار ضدكم، وبعد العملية الثانية في أبوت أباد في أيار/ مايو 2011 من قبل الولايات المتحدة، تشجع الكفار ضدكم بسبب الخونة في قيادتكم الذين راحوا يهدئونكم بدلاً من حشدكم لتعليم الأعداء دروساً تنسيهم وساوس الشيطان. بسبب سياسة "ضبط النفس" والتقاعس عن القيام بالواجب، أعلن أوباما بفخر أنه سيكرر مثل هذه العمليات مرات ومرات، ورفع الهندوس الجبناء رؤوسهم ضدكم، بالرغم من أنكم أقوى قوة عسكرية مسلحة إسلامية، وفي الرابع من أيار/ مايو 2011، قال قائد الجيش الهندي (كيه سينغ): "جميع الأجنحة الثلاثة (الجيش، والبحرية، والقوات الجوية) قادرة على تنفيذ مثل هذه العمليات عند الحاجة"، فلا تكونوا ساذجين في المسائل الواضحة، فالجنرال رحيل وزمرته لا يمارسون سياسة "ضبط النفس" لأن أيديهم مكبلة من قبل نواز شريف، كلا ليس على الإطلاق، بل هم الذين كبلوا أيديهم عبودية لأسيادهم، وهم ونواز شريف على الحال الذي كان عليه مشرف وكياني، فهم يجلسون ويقفون بأوامر واشنطن، على الرغم من أن ضربة واحدة منكم تكفي لتشتيت شمل أعدائكم.

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! إلى متى تظلون واقفين بذلّ أمام أعدائنا وحزب التحرير يدعوكم حتى تقفوا بعز وإباء وتعطوه النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة؟ إنكم أنتم أحفاد رجال الحرب من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة الذين أعطوه النصرة لإقامة حكم الإسلام في دولة ودستور، ولا يوجد غيركم اليوم قادر على التغيير عملياً. لذلك يجب عليكم الآن إعطاء النصرة لحزب التحرير، بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وذلك لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لاستعادة كرامة وعزة هذه الأمة النبيلة. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان