المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 26 من ربيع الثاني 1437هـ | رقم الإصدار: PR16009 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 05 شباط/فبراير 2016 م |
بيان صحفي
الخامس من شباط/فبراير يوم كشمير
تحرير كشمير لن يكون دون وجود الخلافة
(مترجم)
كشمير هي أرض إسلامية وتحريرها واجب شرعي. إن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الخائنة المتعاقبة لم تكن يومًا جادةً ولا تعمل بإخلاص من أجل تحرير كشمير، بل كانت السياسة الباكستانية تجاه كشمير دائمًا تسير وفقًا للسياسة الأمريكية تجاه الهند. وعندما أرادت أمريكا تسخين النزاعات الحدودية للضغط على الهند لإخضاعها للنفوذ الأمريكي، قدم الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الدعم السياسي والمعنوي والعسكري لحركة المقاومة من مسلمي كشمير. ومع ذلك، فبمجرد أن غيرت أمريكا سياستها تجاه الهند، قام الخونة في القيادة السياسة والعسكرية الباكستانية بتغيير سياستهم تجاه كشمير، واكتفوا بتقديم الدعم المعنوي فحسب لمجاهديها، متخلين بشكل فعلي عن مسلمي كشمير. يمكن ملاحظة خيانة نظام رحيل/ نواز لقضية كشمير من خلال متابعة أحداث العام الماضي فحسب. ففي جميع اجتماعات أوفا في روسيا واجتماع مستشارَي الأمن القومي للبلدين في تايلاند، لم يأتوا على ذكر كشمير باعتبارها قضية جوهرية. كما أن الإعراب عن الحفاوة البالغة والترحيب بناريندرا مودي، قاتل المسلمين في ولاية غوجارات وكشمير، وهو في طريق عودته من أفغانستان، والحملة التي تُشَن ضد الجماعات التي تجاهد ضد الدولة الهندوسية في كشمير المحتلة بعد حادثة باثانكوت، هي أيضا دليل واضح على تخلي نظام رحيل/ نواز عن كشمير ومسلميها. والآن ومن أجل توفير الدعم السياسي لسياسة الحكومة تجاه كشمير، "نصحت" لجنة دائمة في البرلمان، والتي تضم التابعين والمقربين من الخونة، نظام رحيل/ نواز بالتوقف عن دعم المنظمات المسلحة في كشمير، ما يعني إنهاء الدعم للجهاد من أجل كشمير.
إن كشمير لن يحررها اتباع السياسة الأمريكية القائمة على الصداقة مع الهند، أو الآمال الكاذبة التي تقدمها الأمم المتحدة. والحقيقة هي أن كشمير لن تتحرر إلا بالجهاد الذي ستتولاه جيوش المسلمين. لذلك فإن حزب التحرير في ولاية باكستان يحث المسلمين في كشمير المحتلة ويدعوهم لمواصلة الكفاح المسلح ضد الاحتلال الهندي، متوكلين على الله سبحانه وتعالى، وفي الوقت ذاته وعلى الصعيد السياسي فإن عليهم أن يطالبوا بتعبئة القوات المسلحة الإسلامية، وأن يجعلوا المطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة بارزة في دعوتهم، فالحكام الحاليون الخونة لن يعبّئوا الجيوش للجهاد مطلقًا. ويؤكد لهم حزب التحرير بأنه يعمل بقوة في جميع أنحاء العالم الإسلامي بما في ذلك باكستان من أجل إقامة الخلافة الإسلامية، وإن إقامتها باتت وشيكة بإذن الله تعالى.
فعند إقامة دولة الخلافة، ستتوحد بلاد المسلمين معًا تحت راية واحدة؛ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ثم سيزحف جيشها العظيم ومعه آلاف المجاهدين نحو سرينغار لتحرير كشمير المحتلة، وسيقذف الرعب والخوف في قلب العدو، حتى قبل أن يبدأ القتال الفعلي. لذلك فإن حزب التحرير يدعو مسلمي باكستان إلى الانضمام للحزب والعمل معه لإقامة الخلافة، وذلك من أجل تحرير أنفسهم من الحكم الوضعي، والحكام الخونة ومن ثم تحرير كشمير المحتلة من قبضة الاحتلال الهندي. إن قوتنا تكمن في الإسلام وفي أن نكون كيانًا واحدًا في دولة واحدة؛ خلافة على منهاج النبوة. وما لم نعد الحكم بالإسلام في دولة، فإننا سنواصل عقد يوم كشمير كل عام، في الوقت الذي يزداد فيه احتلال مشركي الهندوس وحشية مع مسلمي كشمير. روى أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ» (رواه أبو داوود).
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
1 تعليق
-
إن كشمير لن يحررها اتباع السياسة الأمريكية القائمة على الصداقة مع الهند، أو الآمال الكاذبة التي تقدمها الأمم المتحدة. والحقيقة هي أن كشمير لن تتحرر إلا بالجهاد الذي ستتولاه جيوش المسلمين