الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    18 من ربيع الاول 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 04
التاريخ الميلادي     السبت, 21 أيلول/سبتمبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

من حادثة "البيجر" إلى قصف الضاحية وقتل العشرات من قيادات الصف الأول في حزب إيران

الخطابات والكلمات الفارغة تملأ تصريحات السلطة اللبنانية!

 

أمسى لبنان يوم الثلاثاء 2024/9/17م على ما يزيد عن 2700 جريح، بحالات تصل إلى الإعاقة والعمى فيما بات يُعرف بحادثة "البيجر"! ثم تلتها حادثة أجهزة الاتصال اللاسلكي في اليوم التالي التي جُرح فيها قرابة 500، ثم غارة الجمعة بعد يومين، على منطقة القائم في ضاحية بيروت الجنوبية التي ذهب ضحيتها حتى الآن 26 مدنياً بينهم أطفال ونساء و23 مفقوداً، خلال استهداف العشرات من قيادات الصف الأول في حزب إيران خلال اجتماع لما يُعرف بقوة الرضوان، وللحظة كتابة هذا البيان كانت طائرات يهود تدك جنوب لبنان دكاً يُسمع صوته من مناطق بعيدة.

 

مع كل هذا، وما سبقه من اغتيالات في شوارع لبنان يمارسها يهود، كاسرين ما يطلقون عليه قواعد الاشتباك، ومتجاوزين الخطوط الحمراء إلى صبغ لبنان بالدماء، يخرج علينا الوزير علي حمية ليقول هو وغيره من الوزراء وأقطاب السلطة: إنّ كيان يهود يجر المنطقة إلى الحرب، ويقوم وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بالشكاية والتباكي في مجلس الأمن بأن المنطقة على شفير الخطر، ويؤكد وزير الداخلية بسام مولوي على ضرورة متابعة الكاميرات، ويُعلم الناس بأنه سقط في الأسابيع الأخيرة كثيرٌ من المدنيين قتلى بيد العدو كيان يهود، فهل ما زلنا في مرحلة الجرّ، وعلى شفير الخطر، وبحاجة الآن فقط لمتابعة الكاميرات؟! أم دخلت المنطقة، وعلى رأسها لبنان، فعلاً في أتون الحرب؟! هل ما تسمونه حرباً هو فقط أن يجتاح يهود أرض لبنان؟! أم هل ما تسمونه حرباً هو أن يحصل في بيروت وغيرها من المدن اللبنانية ما حصل ويحصل في غزة؟! هل سقوط الأطفال والنساء والرجال وهدم المباني فوق رؤوسهم ليس حرباً بل هو فقط مجرد جر إلى الحرب؟!

 

فيا وزير الأشغال العامة والنقل، ويا وزير الخارجية، ويا وزير الداخلية، بل يا رئيس مجلس الوزراء، أية سياسة هذه التي تمارسونها وتعيشونها، وبأي وجه تخاطبون الناس؟! هل بالفعل القضية أن وضع لبنان مرتبطٌ بوضع غزة كما تزعمون؟! أم بما تطلبه أمريكا بأن تتلقوا الصفعة إثر الصفعة، ويسقط من أهل لبنان من يسقط جرحى وقتلى، ثم تتحلَّوا بما تزعمونه صبراً وسلماً وعدم الرغبة بجر المنطقة إلى حرب؟!

 

لقد بات واضحاً أن معنى الحرب الواسعة عند أمريكا هو فقط بأن يجتاح يهود لبنان، ولكن هذا المعنى لا يشمل القتل اليومي بمتفجرات متنقلة في أجهزة أو بصواريخ تدك أبنيةً وتسويها بالأرض أو باغتيالات بمسيرات من جنوب لبنان إلى شماله، ومن شرقه إلى غربه؛ كل هذا ليس حرباً بل هو فقط محاولات جر إلى الحرب، فتدعو أمريكا الأطراف لالتزام الهدوء، فيهدأ سياسيو لبنان، ويستمر يهود في ممارسة سُعارهم؛ فيرسل لبنان رسائل لمجلس الأمن، بينما يرسل يهود طائراتهم ومتفجراتهم إلى لبنان!

 

لقد آن الأوان أن يكسر المسلمون في لبنان والمنطقة، لا سيما جيوشها وحاملي السلاح فيها، كل قاعدة وضعتها أمريكا، وحان الوقت لأن تُفتح حدودُ لبنان للقتال مع كيان يهود أمام الجميع، ولا تكون هذه الحرب حكراً على أحد، بل هي حرب كل المسلمين في لبنان والمنطقة الذين تُسفك دماؤهم بشكل يومي. فإذا كان ذلك، فإن يهود لا يصمدون في قتال حقيقي ساعةً من نهار. إنّ الواجب الآن هو الخروج من كل قاعدة، ومن سيناريو القرارات الدولية، التي تلجم لبنان والمنطقة ومن لديهم رغبةٌ في قتال يهود، ولكنها لا تلجم كيان يهود الخبيث الغادر الذي لا يرقب في الناس إلاً ولا ذمةً.

 

﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع