الثلاثاء، 29 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    25 من ذي القعدة 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 45
التاريخ الميلادي     الجمعة, 23 أيار/مايو 2025 م

 

بيان صحفي

 

الاحتجاجات والمظاهرات التي نظمها حزب التحرير/ ولاية بنغلادش

"فلسطين، كشمير، أراكان – الخلافة هي الحل الوحيد"

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 2025/05/23، بعد صلاة الجمعة، احتجاجات ومظاهرات في عدد من المساجد في مدينتي دكا وشيتاغونغ، تنديداً بالموجة الجديدة من العدوان التي يشنها كيان المغضوب عليهم للسيطرة الكاملة على قطاع غزة.

 

وقد وصف المتحدثون في كلماتهم الوضع الراهن للمسلمين في غزة، قائلين: إن كيان المغضوب عليهم يخطط لشنّ هجوم شامل للسيطرة على كامل قطاع غزة وتهجير من تبقى من الناجين. وقد بدأ بالفعل المرحلة الأولى من هذا الهجوم الكبير تحت مسمى "عربات جدعون". والناس يكتبون وصاياهم الأخيرة، والآباء يكتبون أسماء أطفالهم على أيديهم حتى يتم التعرّف على أشلائهم الممزقة. وفي غضون 36 ساعة فقط، قُتل ما لا يقل عن 250 مسلما فلسطينياً في هجمات يهود على مختلف أنحاء القطاع، وأُحرق ما لا يقل عن 24 من بينهم أطفال، أحياءً في غارات جوية على خيام النازحين في منطقة المواصي في خانيونس. وليس هذا فحسب، بل إنّ الوضع الغذائي للأطفال، الذين يواجهون أزمة غذاء خانقة بسبب الحصار ومنع دخول المساعدات منذ 11 أسبوعاً، أصبح كارثياً لدرجة أن رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قد حذر في 19 أيار/مايو 2025، من أن 14 ألف طفل في غزة قد يموتون خلال 48 ساعة إذا لم تصلهم المساعدات. وفي النهاية، دخلت خمس شاحنات إغاثة إلى القطاع يوم الاثنين الماضي، اثنتان منها كانتا محمّلتين بالأكفان!

 

لقد شهدتم كيف أنه، وعلى الرغم من الغضب العارم والاحتجاجات الواسعة من الأمة الإسلامية، فإن حكامها يتسابقون لحماية مصالح أمريكا التي تدعم كيان يهود الغاصب، وأوضح مثال على ذلك هو توقيع حكام العرب صفقات سلاح بمليارات الدولارات مؤخراً مع أمريكا، وإهداء ترامب طائرة فاخرة. أما الحكومة المؤقتة في بنغلادش فهي تسعى بكل طاقتها لحماية مصالح أمريكا في هذه المنطقة من خلال تقديم ما يُسمى بـ"الممر الإنساني" ومنح ميناء لشركة موانئ دبي العالمية لخدمة أهداف أمريكا الجيوسياسية. إن سياسة التبعية التي ينتهجها حكام المسلمين هي التي تشجع الكيان الغاصب على مواصلة هجماته الهمجية ضد المسلمين.

 

وأضاف المتحدثون: إن تصاعد العدوان ضد المسلمين لا يقتصر على فلسطين فقط، بل يمتد إلى كل بقاع الأرض. فنحن نشهد كذلك مؤامرات الكفار المستعمرين ضد المسلمين الروهينجا، حيث تُخطط "الممرات الإنسانية" لتسليمهم لجيش أراكان المتمرد، الذي لطالما قتلهم وهجّرهم. كما نشهد كيف حوّل نظام الهند الهندوسي كشمير إلى أحد أكبر السجون في العالم؛ فمنذ هجوم بوهالغام، اعتُقل أكثر من 6,000 مسلم بحجة التحقق من الجنسية، ويتم تجريف آلاف منازل المسلمين ومساجدهم في مختلف أنحاء الهند، وتهجير المسلمين من بيوتهم.

 

وقال المتحدثون كذلك: قد يبدو للوهلة الأولى أن ما يحدث هو ضعف من الأمة الإسلامية، لكن الحقيقة هي أن الكفار المستعمرين يدركون تماماً صحوة الأمة الإسلامية، ولهذا هم مرعوبون، ويسعون بكل قوتهم لإيقاف هذا المدّ القادم. فقد قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم. ولهذا فإن الأمة الإسلامية اليوم موحدة في سعيها لخلع الحكام العملاء وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فالمآسي التي يتعرض لها المسلمون حول العالم ليست بجديدة؛ لقد بدأت منذ هدم درعهم وحاميهم؛ الخلافة. وإن قلق وخوف الكافر المستعمر من عودة الخلافة واضح في تصريحات قادتهم؛ فقد قالت تولسي غابارد، رئيسة الاستخبارات الأمريكية: "المسلمون يريدون السيطرة على الحكم في دول متعددة لإقامة الخلافة الإسلامية"، وهو تصريح يعكس مخاوفهم من بزوغ فجر الخلافة في شبه القارة الهندية. ولهذا فإن عميلة أمريكا الإقليمية، الهند الهندوسية، باتت تتخبّط في محاولة يائسة لقمع المسلمين في هذه المنطقة، وهذا القلق أيضاً تجلّى في تصريح السفّاح نتنياهو بقوله: "لن نقبل بقيام أي خلافة على شواطئ البحر المتوسط".

 

وفي الختام، توجّه المتحدثون إلى الناس، وخاصة السياسيين المخلصين والمفكرين وأهل القوة، قائلين: قال الله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ إنّ هذه الأمة، وهي خير أمة، لن يستعبدها الكفار المشركون، وهذه حقيقة مؤكدة. فهي سائرة نحو غايتها بإقامة الخلافة؛ تلك البشارة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. فعليكم أن تُعاهدوا الله على العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع