الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    7 من شوال 1441هـ رقم الإصدار: أفغ – 1441 / 15
التاريخ الميلادي     الجمعة, 29 أيار/مايو 2020 م

بيان صحفي


حزب التحرير ليس تهديدا متزايدا، بل هو نداء الخير والأمل الوحيد للأمة!
(مترجم)

 


نشر موقع "عين أوروبية على التطرف" مؤخراً مقالاً بعنوان "حزب التحرير: تهديد متزايد في أفغانستان" في 27 أيار/مايو 2020م. وقد انتقد المؤلف الإجراءات الخاملة للحكومة الأفغانية لعدم منعها دعوة حزب التحرير، مشيراً إلى أن الحكومة الأفغانية بحاجة إلى أخذ تهديد حزب التحرير على محمل الجد لأنه نظراً لنفوذ الحزب المتزايد في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، فإن الجماعة ستشكل بالتأكيد تهديداً كبيراً للحكومة.


يدعو المكتب الإعلامي لحزب التحرير إلى ملاحظة النقاط التالية فيما يتعلق بالمقال المكتوب:


لا تبدو هذه القطعة التي نشرت مثل تقرير بحثي ولا تظهر كمقالة صحفية لأنها لا تحتوي على أي اقتباسات أو مراجع؛ حتى الآن، حاول المؤلف، من خلال جمع معلومات غير كاملة ومتحيزة، التحذير من تهديد حزب التحرير. إذا كان المرء ينوي الوقوف عليها، فمن الواضح أن المؤلف قد ارتكب أخطاء كبيرة حتى في قضايا بسيطة وبدائية جدا تتعلق بحزب التحرير.


في واقع الأمر، كتب المؤلف في السطر الأول من النسخة القديمة من مقاله أن "حزب التحرير تأسس عام 1952 في أفغانستان" ثم قام بتصحيحه بناءً على مصدر مختلف، مشيراً إلى عام 1952 باعتباره تاريخ تأسيس حزب التحرير لأن كلا المصدرين أبلغ بشكل غير صحيح عن تاريخ تأسيس حزب التحرير. وفي موضع آخر، يدعي أنه إذا فشلت الأنشطة السلمية لحزب التحرير، فسيستخدم القوة أو الجهاد للإطاحة بالحكومة. تثبت هاتان المعلومتان غير المكتملتين في بداية المقالة مدى خطورة انزلاق المؤلف من حيث توصيل المعلومات المضللة. على كل حال، لقد تأسس حزب التحرير في فلسطين عام 1953، وكان نهجه في إقامة الخلافة قائماً بالكامل على الصراع الفكري والكفاح السياسي، ويرفض استخدام العنف أو أي وسيلة مادية كطريقة لإقامة الخلافة.


علاوة على ذلك، ارتكب المؤلف خطأ نمطياً آخر من خلال ربط حزب التحرير بجماعات أخرى، مدعيا أن "عناصر حزب التحرير يعملون مع (داعش) والقاعدة والجماعات المتطرفة في باكستان وحركة طالبان من أجل تنفيذ الاغتيالات السياسية". في الواقع، إن اتهام حزب التحرير بـ"الاغتيالات السياسية" هو ادعاء متعصب آخر ضد حزب التحرير لأن مثل هذه الانتماءات بعيدة كل البعد عن النضالات المقدسة لحزب التحرير. إن أي شخص لديه القليل من المعلومات حول حزب التحرير وتاريخ نضاله سيكون قادراً بسهولة على دحض هذا الادعاء. بل على النقيض من ذلك، فإن حزب التحرير ينظر إلى القادة السياسيين والمؤثرين في الأمة باعتبارهم رصيداً ثميناً، ولهذا السبب، يقوم بالتواصل معهم بانتظام وحمل الدعوة الفكرية والسياسية لهم طلباً لدعمهم. في الواقع، يجب على كاتب هذه المقالة أن يطلب العفو من الله سبحانه وتعالى لارتكابه مثل هذا الخطأ الكبير بإلقائه اتهامات غير صحيحة ضد الحزب، ويجب على موقع "عين أوروبية على التطرف" الاعتذار أمام حزب التحرير لنشر مثل هذا المقال غير المناسب والمتحيز.


كتب المؤلف في جزء آخر من مقاله أن "منتقدي الحزب يقولون إن حزب التحرير يعمل كذراع ثقافي لتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الجهادية الأخرى وأنه يجند ويقاتل من أجل تنظيم الدولة الإسلامية في كل من أفغانستان وسوريا". هذا الادعاء، مثل الادعاء السابق، غير صحيح على الإطلاق ويتناقض مع حقيقة حملة الحزب حول العالم. فقد بدأ حزب التحرير نضاله الفكري والسياسي منذ عام 1953 لإحداث تغييرات جوهرية في البلاد الإسلامية، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك أي وجود لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان أو تنظيم الدولة. إن أي ادعاء بتعاون حزب التحرير مع تنظيم الدولة والجماعات الجهادية الأخرى ليس أكثر من اتهام كاذب، نابع من افتقار الكاتب إلى وعي دقيق بمهمة حزب التحرير.


الادعاء الوحيد الذي نؤكده في هذه المقالة هو أن حزب التحرير ينمو في أفغانستان ويرفض كل ما يراه غير إسلامي، مثل الديمقراطية والنظام السياسي الحالي والدستور الأفغاني، لأن حزب التحرير يدرك الأسباب الجذرية للاضطرابات السائدة ويعزوها لـ"وجود" أمريكا والأنظمة الغربية في البلاد.


لقد أدرك المسلمون والمجاهدون في أفغانستان جيداً من يمثل تهديداً حقيقياً لأفغانستان: أهو حزب التحرير أم الاحتلال الأمريكي وحلفاؤه الأوروبيون؟ في الواقع، تم الكشف عن الوجه الحقيقي والشنيع للإرهاب الغربي الذي لم يتسبب فقط في تحول أفغانستان إلى "أرض التوابيت" على مدى العقدين الماضيين، ولكن أيضاً عرض للخطر قيم وحرمة وأعراض وأموال الناس.


الرسم البياني المتنامي لكراهية الناس للاحتلال الغربي وعملائه وكذلك المستوى المتزايد من قبول حزب التحرير الملحوظ في أفغانستان يحدد بوضوح من يعتقد الناس أنه التهديد الحقيقي؟ بقدر ما تكشف الحقائق أن الأمة تحتضن وتدعم بقوة حزب التحرير. لأن حزب التحرير لا يسعى لإثارة الاضطرابات في المجتمع ولا يريد الإطاحة بالحكومات فقط؛ بل إن حزب التحرير يسعى من أجل سلامة الأمة الإسلامية وازدهارها في هذه الدنيا وفي الآخرة على حد سواء من خلال إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام وحمله إلى العالم، كما أثبت ذلك للأمة بوضوح على مدى سنوات.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع