الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    17 من جمادى الثانية 1441هـ رقم الإصدار: أفغ – 1441 / 06
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2020 م

بيان صحفي


كنا أمة واحدة، لكن القومية فرقتنا
(مترجم)

 


صرّح جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح الحالي للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في إحدى مناقشاته الانتخابية: "كنت دائماً ضد نظرية بناء الأمة في أفغانستان. الشيء الوحيد الذي يتعين علينا القيام به في تلك المنطقة هو محاربة الإرهاب... ليست هناك إمكانية لتوحيد ذلك البلد، فمن المستحيل رؤية أفغانستان كدولة موحدة".


إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان ندين بشدة هذه الأقوال، ونعلن أن أهل هذه الأرض كانوا دائماً متحدين ضد المؤامرات الاستعمارية. وعلى العكس من ذلك، فإن بناء الأمة وأي طريق ساروا به على غرار نظرية القومية قد كان دائماً سبب الانقسام والتجزئة، ويتحدث جو بايدن عن هذه النظرية الخادعة وغير المفيدة كوسيلة للوحدة في وقت واحد، حيث لم تقسم هذه النظرية - القومية - الأمة الإسلامية فحسب، بل تسببت أيضاً في فقدان الأمة لأعظم درع لها، أي الخلافة، وتشرذمت إلى العديد من الأجزاء المفتتة.


في الواقع، يتحدث جو بايدن عن نظرية لم تكن مفيدة لصانعيها أصلاً. لأن القومية ليست هي التي جمّعت الولايات الأمريكية، بل خوفهم من الأعداء الافتراضيين هو الذي جمّع بينهم. لذلك، في العقود القليلة الماضية، أضافت الولايات المتحدة الإسلام باعتباره تهديدا لشعبها، وبالتالي فهي تشن حربها على الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، من أجل حشد جميع ولاياتها حولها. دون ذلك، فسوف تتفكك الولايات المتحدة إلى خمسين مزقة في أي لحظة.


لطالما كان الغرب منشغلاً بتقسيمنا إلى العديد من القطع الصغيرة، وهذا هو السبب الذي جعلهم يضعون بشكل مستمر خططاً جديدة لتقسيمنا أكثر وأكثر. ومع ذلك، فإن شعب أفغانستان المسلم لطالما أبطل خطط الغرب الشريرة.


لم يسبق للمسلمين أن التفوا حول أي حل لا يستند إلى العقيدة الإسلامية. وهكذا، فإن مشاريع مثل بناء الأمم أو بناء دول قومية قد فشلت دائماً بين المسلمين وهي عرضة للمزيد من الإخفاقات. لذلك، فإن الحل الوحيد الذي يمكن أن يجمع المسلمين معاً ويعيد كرامتهم المفقودة هو الإسلام وفكرة الأمة الإسلامية الواحدة. لا يمكن للمسلمين القيام بذلك إلاّ إذا أقاموا دولة الخلافة واستعادوا أيامهم المجيدة وهي عائدة قريبا بإذن الله.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

 

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع