بسم الله الرحمن الرحيم
لن تلزمنا التعزيةُ لو دَفعت جيوشُ المسلمين العدوَّ عنا
في 24 من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، قدم قائد سادس أكبر جيش في العالم؛ الجيش الباكستاني، تعازيه للسفير الفلسطيني، في الوقت الذي يتعين فيه على القيادة العسكرية الاستغناء عن ضرورة التعزية من الأصل باستئصال كيان يهود.
ألا تستطيع باكستان توجيه صواريخ باليستية نحو "تل أبيب" لتوفير غطاء للقوات البرية؟! ألا يمكنها إرسال قوات خاصة إلى مصر للدخول إلى غزة عبر معبر رفح؟! لماذا لا يرسل الجيش قواته الخاصة إلى الأردن لدخول الضفة الغربية عبر جسر الكرامة؟!
ولماذا لا ترسل المخابرات الباكستانية ضباطها إلى سوريا لإرشاد المجاهدين؟! ألا تقدر البحرية الباكستانية على إنشاء خطوط إمداد عبر مرفأ بيروت في لبنان؟! ألا تستطيع القوات الجوية الباكستانية استخدام قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا لتحييد القوات الجوية للعدو؟!
يا أبناء صلاح الدين! إذا كانت قيادتكم الحالية لا تستطيع أن تقودكم في المعركة، فقوموا بتنصيب قيادة قادرة على ذلك! أقيموا الخلافة على منهاج النبوة واستنفروا.
﴿وَاِنِ اسْتَـنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾
#ArmiesToAqsa
التاريخ الهجري :10 من ربيع الثاني 1445هـ
التاريخ الميلادي : الأربعاء, 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023م
حزب التحرير
ولاية باكستان