بسم الله الرحمن الرحيم
في غمرة فرحة عيد الفطر، دعونا نلتزم بالعمل العظيم المتمثّل في استعادة خلافتنا
أيّها المسلمون في الباكستان!
الحمد لله أن مكننا من صيام شهر رمضان المبارك، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل منّا صيامه وقيامه. وأن يقربنا منه سبحانه وتعالى. وندعوه سبحانه وتعالى أن يمكننا جميعا للعمل العظيم لرفعة هذا الدّين الحق.
قال رسول الله e: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ» التّرمذي.
إنّها بحق الخلافة التي تحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، والتي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وهي الجُنّة التي تحتمي الأمّة وراءها وتقاتل من خلفها.
وإنّها الدّيمقراطيّة، التي تحكم بنزوات ورغبات الإنسان، وهي التي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف. وهي السّيف المسلّط على رقابنا، وتضمن خضوعنا للولايات المتّحدة، وهي سبب عدم الاستقرار داخل باكستان وعلى الحدود، وهي سبب المصائب الاقتصاديّة من خلال تطبيق تعليمات صندوق النّقد الدّولي.
والعمل العظيم المطلوب من كلّ واحد منا هو السّعي مع حملة الدّعوة للخلافة على منهاج النّبوة لاستئناف الحياة الإسلاميّة كطريقة للعيش. والعمل العظيم المطلوب من أبنائنا وإخواننا وآبائنا في القوات المسلحة هو إعطاؤهم النّصرة لإقامة الخلافة على منهاج النّبوة. فإن تحقق ذلك، فحينها سنحتفل بعيد الأعياد، وهو العيد في ظلّ الخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النّبوة، ونحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى. قال الله تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم﴾.
عيد مبارك أيّها المسلمون في الباكستان، البلد الطّاهر والطّيب.
وكلّ عام وأنتم بخير
التاريخ الهجري :1 من شوال 1440هـ
التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 04 حزيران/يونيو 2019م
حزب التحرير
ولاية باكستان
1 تعليق
-
اللهم اجعلنا من جنود دولة الخلافة وشهودها