الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ما تسمّى بالانتخابات التشاركية ليست إلا لإضفاء الشرعية على حكم حسينة الجبري

انفضّوا عن الطبقة الحاكمة الخائنة من حزب عوامي وحزب الشعب

وطالبوا ضباط الجيش المخلصين بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإعادة إقامة الخلافة الراشدة

 

عندما يتوحد الناس في المطالبة بوضع حدٍّ لحكم الطاغية الشيخة حسينة، تأتي ما تُسمّى بالانتخابات التشاركية لطبقة عوامي والحزب الوطني البنغالي كحيلة شريرة لمواصلة الحكم الجبري، ويريد الكافر المستعمر (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند) ضمانَ هذه الانتخابات التشاركية حتى تبقى مصالحهم الاستعمارية في هذه البلد محفوظة وبلا انقطاع. فيا أيها المسلمون، بدلاً من الانخراط في المناظرات التي لا معنى لها والإنفاق الباهظ على المسرحية الانتخابية، تحملوا مسؤولية إيمانكم عن طريق المشاركة في العمل الجاد لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الطريقة الوحيدة لتحرير أنفسنا بما يرضي الله سبحانه وتعالى .

 

أيها الناس!

 

إننا في حزب التحرير ندعوكم إلى المشاركة في الأعمال التالية من أجل إزالة هذا الحكم الجبري وإعادة إقامة الخلافة الراشدة:

 

* رفض الطبقة الحاكمة الخائنة من الحزب الوطني البنغالي ورابطة عوامي، فهي تستغلكم للوصول إلى السلطة، وبعد وصولها تطعنكم في الظهر وتظلمكم.

 

* جعل حكم العدالة للخلافة محور النقاش في اللقاءات العائلية والمهنية، وفي جميع اللقاءات الاجتماعية والسياسية، وشاركوا بجد في أنشطة حزب التحرير لإيجاد رأي عام قوي على أن الخلافة هي الحل الوحيد.

 

* مطالبة الضباط العسكريين المخلصين بإزالة حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير لإعادة الخلافة الراشدة، فهذه هي طريقة الرسول  rالمُوحاة له، وأنتم تدركون أنه عندما تم إيجاد رأي عام على الإسلام في شبه الجزيرة العربية، تقدم رسول الله  rبنفسه إلى القبائل التي كانت لها سلطة عسكرية في مكة والمناطق المحيطة بها وطلبَ المنعة والنصرة لإقامة الدولة الإسلامية، فاستجاب الأوس والخزرج في المدينة المنورة (أي الأنصار رضوان الله عليهم) لدعوة رسول الله  rتحت قيادة سعد بن معاذ  r، ليقيم رسول الله  rالدولة في المدينة المنورة.

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش!

 

يتطلع الناس إليكم كي تطيحوا بالطاغية حسينة وتنقلوا السلطة لحزب التحرير لإعادة إقامة الخلافة على منهاج النبوة، لأنكم وحدكم من يمتلك القدرة العسكرية في البلاد، وواجبكم هو الوقوف إلى جانب الإسلام والمسلمين، وليس حماية الطاغية حسينة، فكونوا مثل سعد بن معاذ، الذي كرّمه الله سبحانه وتعالى بشرف عظيم لإعطائه النصرة لرسول الله  r، قال رسول الله  r: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ» رواه البخاري ومسلم.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

 

التاريخ الهجري :10 من ربيع الثاني 1440هـ
التاريخ الميلادي : الإثنين, 17 كانون الأول/ديسمبر 2018م

حزب التحرير
ولاية بنغلادش

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع