الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

مع الحديث الشريف - يطوي الله السماوات

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1082 مرات

 

عَنْ ‏ ‏سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ‏ ‏قَالَ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" ‏ ‏يَطْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ ‏ ‏أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ ‏ ‏يَطْوِي الْأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ". رواه الشيخان.

قال الإمام الذهبي رحمه الله (ومن طلب الفخر والرياسة وبطر على المسلمين وتحامق عليهم وازدراهم فهذا من أكبر الكبر، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) .

وقال الإمام الصفّوري رحمه الله :( قال بعض الصالحين رأيت رجلا في الطّواف ومعه خدم يمنعون الناس من الطّواف لأجله غ رأيته بعد ذلك على جسر بغداد يسأل الناس فسألته عن ذلك فقال: تكبّرت في موضع تتواضع الناس فيه فأهانني في موضع يتكبر الناس فيه).

 إنّ حكّام المسلمين اليوم هم ملوك شياطين الإنس، إذ يعملون في غواية الناس وإضلالهم يحلّون لهم الحرام فيزيّنونه، ويحرمون الحلال عليهم ويبغّضونه، فهم ملوك الغواية والضلال، وهم جبّارون، فبعد أن أعرضوا عن منهج الله وأقبلوا على منهج أمريكا وأوروبا وبعد أن أماتوا السُّنة وأحيوا البدعة، قتلوا أولياء الله وأدعياء الدين الساعين للتغيير بإقامة خلافة المسلمين، وأطلقوا أيادي الضالين المُضلين وأدعياء الفسق والفاسقين فتجبّروا في الأرض كفرعون الذي أذلّه الله تعالى وهم من بعده من الأذلّين، وهم متكبّرون عن الحق وسماعه وتطبيقه كفعل إبليس الذي تكبّر عن أمر الله فهم أبالسة الإنس ولن يقضي على هؤلاء الأبالسة إلاّ العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فاللهم اجعلنا من جنودها وشهودها حتى لا يبقى ملك جبّار متكبّر في الأرض.

إقرأ المزيد...

  مع الحديث الشريف - لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّىْ يُحِبَّ لأَخِيهِ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1026 مرات

 

عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ ‏ ‏لَا يُؤْمِنُ ‏ ‏أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ رواه البخاري ومسلم

جاء عند الإمام ابن رجب في جامعه بتصرف يسير  " وكان محمد بن واسع يبيع حمارا له فقال له رجل أترضاه لي قال لو رضيته لم أبعه وهذه إشارة منه إلى أنه لا يرضى لأخيه إلا ما يرضى لنفسه وهذا كله من جملة النصيحة لعامة المسلمين التي هي من جملة الدين ... وهذا يدل على أن المؤمن يسوءه ما يسوء أخاه المؤمن ويحزنه ما يحزنه وحديث أنس الذي نتكلم الآن فيه يدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه المؤمن ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغش والغل "

بالنصيحة يحصل التحابب والائتلاف، وبضدها يكون التباغض والاختلاف، وأقصى موجبات التحابب أن يرى الإنسان لأخيه ما يراه لنفسه، قال ابن علية في قول أبي بكر المزني ما فاق أبو بكر رضي الله عنه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة ولكن بشيء كان في قلبه، قال الذي كان في قلبه الحب لله عز وجل، والنصيحة في خلقه.
وقال الفضيل بن عياض ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدر والنصح للأمة .
وقال الحسن قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله أن أحب عباد الله إلى الله، الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة .

وبالنصيحة وقبولها تؤمن الفضيحة قال المناوي رحمه الله من قَبِلَ النصيحة أمن الفضيحة ومن يأبى فلا يلومن إلا نفسه.

إن لم يكن للنصيحة إلا هذا الخير لكان حري بكل عاقل أن يطرقها من كل أبوابها فما بالكم أن بها الأجر العميم والثواب الجزيل فكان حق على المسلمين عامة أن يأتوها وعلى حملة الدعوة خاصة أن يعضوا عليها بالنواجذ ولا يفرطوا بها

إقرأ المزيد...

 هل علاقة الولايات المتحدة بإيران تتوافق مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ؟

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1156 مرات

 

في الخامس عشر من أيلول الجاري وفي تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورد فيه أن إيران قد أغلقت التحقيق في الادعاءات حول محاولتها صنع أسلحة نووية، وقد صورت نتائج التقرير إيران على أنها دولة منبوذة ومصدر خطر على جيرانها، وقد أثارت كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل  إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تعنتها بالنسبة لصنع الأسلحة النووية، وقد حث الناطق الرسمي للبيت الأبيض جوردون جوندرو إيران على تعليق تخصيب اليورانيوم وإلا ستواجه مزيداً من العقوبات من مجلس الأمن. بينما صرح إريك تشافيلير الناطق باسم الخارجية الفرنسية بأنه لا مفر أمامهم  من العمل ليل نهار لإصدار قرار عقوبة جديد من مجلس الأمن، ومن جهته فقد اتهم الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي النظام الإيراني بالتلاعب وخداع  المجتمع الدولي حتى لا يمارس مزيداً من الضغوط على طهران.

ومن جهتها فإن إيران وعلى لسان رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بوروجيردي دافعت عن موقفها ورفضت ادعاءات أمريكا حول برنامجها النووي السلمي وكان عديد من مراكز البحوث الغربية قد استبعدت إمكانية صنع إيران للقنبلة الذرية على المدى القريب، بالإضافة إلى ذلك فإن تقرير الوكالة الدولية يفيد بأنه وخلال عامين سيكون عند إيران المخزون الكافي من اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية ولكن صنعها عملية شاقة وستأخذ سنين عديدة.

إن العلاقة بين إيران والولايات المتحدة اتخذت مسار العداء في غضون السنوات الخمس الأخيرة والذي ازداد  ببرنامج إيران النووي وموقف أحمد نجاد من أمريكا، وإن انتقادات أمريكا لإيران مصحوباً بالتعاون السري بينهما قد وطد وجود أمريكا في المنطقة، ناهيك عن المنافع التي عادت على أمريكا مثل التهدئة في العراق وأفغانستان والترتيبات الأمنية الجديدة في الخليج ونشر برنامج الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا، ولا ننسى مناورات الحرس الجمهوري الإيراني  والبحرية الأمريكية في الخليج.

وبعيداً عن الأضواء فإن هناك دلائل متزايدة على أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تتجه نحو التطبيع، ومن هذه الدلائل وجود وليام بيرنز في محادثات جنيف في تموز، واحتمالات قيام الولايات المتحدة بإرسال بعثة دبلوماسية إلى  طهران وتكرار أوباما لشعار التعامل مع إيران في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين، وقد أيد خمسة وزراء خارجية سابقون بينهم أولبرايت وباول وكريستوفر وكيسنجر وبيكر دعوة أوباما للتقارب مع إيران. وإن العقبة الوحيدة أمام  الساسة الأمريكيين هو إصرار إسرائيل على تحييد التهديد النووي الإيراني. وتحاول أمريكا تجاهل نوايا إسرائيل نحو إيران مثل تقليل أهمية العرض الجوي الإسرائيلي في سماء المتوسط قبل عدة أشهر، وإن رفض أمريكا بيع قنابل من نوعGBU  إلى إسرائيل ما هو إلا محاولة للتقليل من خطر نوايا إسرائيل.

ونظراً لانشغال إدارة بوش بالانتخابات القادمة فإن من المستبعد أن تكون في حالة حرب مع إيران بل على العكس من ذلك فمن المتوقع توطيد العلاقات مع إيران حالياً.

 

كتبه : عابد مصطفى

إقرأ المزيد...

 الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 22/9/2008م

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1171 مرات

 

العناوين:

 

  • 1- سلطة محمود عباس في رام الله ترحب بفوز ليفني لزعامة الحزب الحاكم في دولة يهود.
  • 2- النظام السوري يجدد إظهار تهالكه لاستئناف التفاوض مع دولة يهود.
  • 3- انفجار هائل يدمر فندق ماريوت على رؤوس قاطنيه في العاصمة الباكستانية بُعيد خطاب الرئيس الباكستاني في البرلمان وتعهده بمحاربة الإسلام.
  • 4- الرئيس البوليفي يصف الولايات المتحدة بأنها لا تتمتع لا بالأخلاق ولا بالأدب.

 

الأنباء بالتفصيل

 

1-    رحبت سلطة محمود عباس الفلسطينية التابعة للاحتلال اليهودي بفوز وزيرة الخارجية بدولة العدو تسيبي ليفني بزعامة الحزب الحاكم في دولة يهود.

وقال صائب عريقات المفاوض الرئيسي في السلطة الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: "نحن نرحب باختيار الشعب الإسرائيلي"، وأضاف: "إن السلطة ترحب بفوز ليفني لأنها كانت منغمسة في عملية السلام"، وتابع: "إننا نعتقد أنها ستتابع مساعي السلام معنا".

وتأتي هذه التصريحات الانهزامية للمفاوض الفلسطيني بعد أن اصطدمت مسيرة المفاوضات الطويلة بحائط صلب من التعنت اليهودي وعدم تقديم أية تنازلات ولو كانت نقير نواة للجانب الفلسطيني وذلك انطباقاً مع قوله تعالى عن طبيعة اليهود { أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً }.

 

2-   أظهر النظام السوري تهالكاً غير مبرر لاستئناف المفاوضات الفاشلة مع دولة يهود، ففي مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية في النظام السوري وليد المعلم في دمشق قال: "كان من المفترض أن تعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة يوم الخميس غير أن الجانب الإسرائيلي طلب تأجيلها فتأجلت"، وأضاف: "وعندما تكون إسرائيل جاهزة لاستئناف المحادثات فنحن جاهزون، لأننا راغبون ببناء قاعدة صلبة تؤدي إلى مفاوضات مباشرة، بغض النظر عما ستؤدي إليه انتخابات حزب كاديما في إسرائيل".

إن تهافت النظام السوري على التفاوض مع كيان يهود بالرغم من مماطلة الجانب اليهودي في المفاوضات لهو أمر يثير الاستغراب، فالكيان اليهودي الذي يوقف المفاوضات مع الجانب السوري بحجج واهية كاستقالة رئيس الوفد المفاوض أو كتعليق المفاوضات بسبب الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم، إن ذلك الإيقاف للمفاوضات من طرف اليهود يستلزم على الأقل إيقافها من طرف الجانب السوري، إلا أن حرص القيادة السورية على استمرارها لا يمكن تفسيره إلا بوجود أوامر أمريكية تلزم النظام السوري بالتمسك بالمفاوضات ولو كان الكيان اليهودي غير راغب بها.

إن هذه الاستماتة على استئناف المفاوضات من قبل نظام الأسد إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى تبعية النظام الحاكم في سوريا لأمريكا وعلى مدى خيانة حكام سوريا لقضايا الأمة.

 

3-   لم تمض سوى بضع سويعات على أول خطاب يلقيه الرئيس الباكستاني الجديد آصف زرداري في البرلمان وتعهده بمحاربة الإسلام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، لم تمض سوى أقل من أربع ساعات حتى هزَّ العاصمة إسلام آباد انفجار ضخم أسفر عن مقتل ما يزيد عن الستين شخصاً وإصابة المئات.

لقد وصل التآمر بين المسؤولين الباكستانيين وبين قادة الاحتلال الأمريكي على محاربة المجاهدين حداً جعل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايكل مولن يعلن بعد اجتماعه برئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وقائد الجيش الباكستاني أشفاق كياني جعله يعلن "بأن بلاده ملتزمة باحترام سيادة باكستان وبتطوير المزيد من التعاون معها" ومشيداً "بدورها في محاربة الإرهاب".

وبينما كانت الاجتماعات التآمرية تدور بين الباكستانيين والأمريكيين كانت الطائرات الأمريكية تحوم في الأجواء الباكستانية في إقليم وزيرستان تبحث عن فريسة جديدة لتقتنصها، في حين كانت القوات الباكستانية تقتل العشرات من المجاهدين في المناطق القبلية، وكان قد قتل ستة باكستانيين في وزيرستان الجنوبية بقصف طائرة أمريكية بلا طيار لأربعة صواريخ على منزل في قرية باغار وصفها مسؤول باكستاني رفيع بأنها كانت غارة دقيقة وناجحة "وتدل على تحسّن تبادل المعلومات الاستخبارية بين باكستان والولايات المتحدة على الأرض".

إن خيانة حكام باكستان وتآمرهم مع أمريكا في ذبح المسلمين لن تحقق لهم استقراراً في الحكم ولن تمكن أمريكا من النيل من قوة المجاهدين وبأسهم، وستزداد الأمور سوءاً كلما أمعن هؤلاء المجرمين بمحاربة الإسلام، وسينتهي بهم الأمر في نهاية المطاف إلى ما انتهى إليه مشرف وبوتو من قبلهم.

4-   رداً على قرار واشنطن الانتقامي من بوليفيا التي قرَّر رئيسها طرد السفير الأمريكي من بلاده إدراج أمريكا لبوليفيا على لائحتها السوداء للدول التي لا تكافح تجارة المخدرات، ورداً على ذلك أعلن الرئيس البوليفي إيغو موراليس الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة: "لا تتمتع لا بالأخلاق ولا بالأدب".

إن هذه الأوصاف هي السمة الحقيقية التي يجب على كل الحكام المخلصين لشعوبهم أن يستخدموها مع الدولة الأمريكية المتغطرسة.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع