الأحد، 29 شوال 1446هـ| 2025/04/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثّمرات اللّهمّ اعف عن تقصيرنا في طاعتك وشكرك

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 780 مرات


اللّهمّ اعف عن تقصيرنا في طاعتك وشكرك، وأدم لنا لزوم الطّريق إلى ما يقرّبنا إليك وهب لنا نورًا نهتدي به إليك، ويسّر لنا ما يسّرته لأهل محبّتك، وأيقظنا من غفلاتنا، وألهمنا رشدنا، واسترنا في دنيانا وآخرتنا، واحشرنا في زمرة المتقين، وألحقنا بعبادك الصالحين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميّتين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

 

 

 

موارد الظمآن لدروس الزمان(الجزء الأول)
عبد العزيز بن محمد السلمان

 

 


وصلّ اللّهمّ على سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب تحريم الظلم 4

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 354 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة الكرام في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في " باب تحريم الظلم".


حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عقيل عن الزهري عن سالم عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة".


أيها الاحبة الكرام:


يا خير أمة أخرجت للناس، فرجوا عن إخوتكم في الشام كربتهم حتى يفرج الله تعالى عنكم كربتكم يوم القيامة، فبلا شك أن إخوانكم وأخواتكم في الشام مكروبون بأشد أنواع الكرب والبلاء، كيف لا وقد قتل أبناؤهم واغتصبت نساؤهم وهدّمت بيوتهم فوق رؤوسهم، وروع أطفالهم، وأُهين شيوخهم، وعذب شبابهم حتى الموت، وماتوا قهرا وخوفا وحسرة؟


ألا تتوقون لأن يُفرج الله تعالى عنكم كربة أعظم من كربتهم يوم القيامة؟ وأي كربة أعظم من أن تقفوا بين يدي القاهر الجبار ليسألكم لماذا تركتم عبادي المؤمنين في الشام دون نصرة يصارعون الموت وأنتم تنظرون؟ أتراكم ظننتم بعلماء السوء خيرا حين أفهموكم أن من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، معناه أن تتقدم بالمساعدة الفردية لأخيك إن طلب منك شيئا ما؟ وإن كان هذا صحيح، ولكن ما معنى أن تتخير من الدين كما يفعل بعض المسلمين، فتساعد من تريد وتنأى عن مساعدة من تريد؟ لا والله،- أيها المسلمون- لا يكون هذا دينا، حين نتخير منه تخيرا، فالدين يفرض علينا فرضا أن نساعد وأن نفرج كربة أهلنا في الشام، ونقدم كربتهم على كل الكرب.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

 

كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...

مقالة خطاب النساء المسلمات في أوزبكستان للأمة الإسلامية

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 411 مرات


نحن النساء المسلمات اللاتي يتعرضن للظلم في أوزبكستان ننادي ونخاطب رجالًا يَعُدُّون أنفسهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم!


من هي المرأة؟ هي أم، هي زوجة، هي أخت، هي عِرض يجب حمايته والحفاظ عليه، هي حصن حصين يمنع المؤمن من الوقوع في المعاصي، هي كائن رقيق وعظيم في ذات الوقت تحوي كثيرًا من معالي الصفات وجميل الخصال.


(هذا في الأصل، أما في وقتنا الحاضر، فكيف هي وماذا أصبحت؟) وكيف هي المرأة في زماننا وفي أيامنا؟


فقد أصبحت مهانة منبوذة وصارت أداة لا قيمة لها، تستخدم ثم يُرمى بها في نهاية المطاف!


فالذي أوقع بالنساء في تلك الحال المزرية هي الديمقراطية التي منّتنا بحياة سعيدة.


وفي أوزبكستان خصوصًا لا تزال المضايقات ضد النساء تزداد يومًا بعد يوم من قِبل زمرة حاكمة تطبق ذلك النظام.


ويمكن رؤية ذلك من خلال الأمثلة الآتية:


إذا نظرنا إلى الأشياء التي تتم مزاولتها من قِبل سلطات قوقند (إحدى نواحي فرغانة)، فإننا نجد: أنهم أنشأوا رابطة تضم كلًّا من:


- رئيسة اللجنة النسائية بالناحية


- رئيس مجلس الأحياء (عمدة الحي)


- أعضاء مجلس الأحياء


فهؤلاء يتجولون في أحياء المدينة يدخلون بيتًا بيتًا مصطحبين معهم آلات تصوير، ويزعجون ربات البيوت ويقلقون راحتهن طالبين منهن عدم الاختمار، ويقومون بإجبارهن أحيانًا على حسر رؤوسهن، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


وقد تناقلت مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي خبر نزع الخُمُر من على رؤوس النساء المؤمنات اللاتي كن يزاولن البيع في الأسواق، ومن لم ترض بذلك صودرت أموال بعضهن وممتلكاتهن في تلك الأسواق. وكانوا قد أجبروا الباعة في العام الماضي على عدم بيع أيٍّ من الخُمُر الساترة الواسعة في العاصمة طشقند، وها هم اليوم يمنعون بيعها في مدينة قوقند قائلين احتقارًا وعلوًّا: "من سمح لكِ ببيعها!"


وإذا صادف أن جاءت امرأة من ذوات الخُمُر إلى إحدى مؤسسات الدولة من روضة أو مدرسة أو كلية أو أي مكان آخر فإنها تتم إقالتها فورًا "بناءً على طلبها!"، والله المستعان.


الغريب أن هناك أنشودة يرددونها دائمًا وتُرددها وسائل إعلام نظام أوزبكستان خصوصًا ويترنمون بها: "مهما يكن فأنت قِدِّيسة قديسة أيتها المرأة!!"
فهل هكذا يكون تقديس النساء؟!


كيف وصلنا إلى هذه الحال؟ ونتيجة أي شيء هذا الوضعُ المزري؟


إن أول أسباب ذلك رضا رجالِنا بالنظام الكفري وخنوعهم له ونسيانهم حماية النساء المسلمات وفقدان الغيرة عليهن.


ومما زاد الطين بلة - بالإضافة إلى ما سبق - أن بعض علماء الدين أفتوا بما يرضي الحكومة مخالفين بذلك شرع الله، فكان هذا مبررًا للحكومة لمزيد من البطش والاحتقار والإهانة تجاه النساء المؤمنات، قائلين: "ليس في الدين ما تزعُمْن، ها هم علماء الدين يقولون بذلك!". فأصبحنا - نحن النساء المسلمات - نخاف من إخراج بناتنا إلى الخارج عندما تدفعنا الحاجة إلى ذلك.


حين كان للمسلمين دولةٌ كان خليفة المسلمين يستمع للمرأة العادية ويعاملها معاملة إسلامية، فكانت الدولة ترعاها متى ما عجز أو ترك الزوج تلك الرعاية!


أما اليوم فنصيب المرأة الاحتقار والإهانة! فهنَّ أحوج ما يكُنَّ إلى هؤلاء الخلفاء من أي وقت مضى ومن أي أحد آخر!


أيتها الأمة الإسلامية! اعلموا أننا غدًا يوم القيامة سنشكوكم بين يدي الله سبحانه وتعالى قائلات: "نحن كنا عاجزات ذليلات فلم يحمِنا أحد، ولم يعمل أحدٌ على إيجاد خليفة يحمينا"، فبماذا ستجيبون الله سبحانه وتعالى، وكيف ستصبرون على عذابه لتقصيركم في نصرتنا والذود عن أعراضنا.


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

 

 

 

أخواتكم المسلمات في أوزبكستان

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع