بيان صحفي نعم ، لدينا أفضل المعادن لكن تنقصنا الأيديولوجية الأفضل! (مترجم)
- نشر في كينيا
- قيم الموضوع
- قراءة: 967 مرات
خطبة الجمعة للشيخ المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا
في جامع الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه في مدينة حلب سوريا.
09 شـوال 1434هـ الموافق 16 آب/ أغسطس2013م
تقرير عن عرض وثائقي انتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
بعنوان: ثورة الشام نصر من الله وفتح قريب
تاريخ ومكان العرض : الجمعة 17 رمضان 1434هـ الموافق لـ 26/7/2013 م بعد صلاة التراويح في الساحة الخلفية لجامع الفاروق عمر بن الخطاب في حي مساكن هنانو بحلب الشهباء.
الخبر:
حذر ملك السعودية ممن «انتحلوا الإصلاح فكذبوا، واختطفوا عقول السذج فضلوا وأضلوا غير متقين الله في ضلال شعاراتهم، ولا مبالين بتبعات أقوالهم وأفعالهم». وأكد أن الفكر المنحرف «أشد على أمتنا خطراً وأعمق فتكاً من حراب عدوها المتربص علناً بها». وقال «يعتصر قلبي وقلب كل مسلم الحزن عندما ننظر إلى حال أمتنا التي أصبح التنازع والتناحر فيها سبيلاً أفضى بها إلى إراقة دمائها، وتدمير مكتسباتها، وتشويه قيم ومبادئ إسلامها وسلامها، وروحها الجامعة في التعايش على مبادئ الحق والعدالة. وقال «إننا وفي ظل هذه التحديات الجسيمة التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية بخاصة والعالم أجمع من مواجهة للإرهاب في أفكاره وتحركاته، مطالبون أكثر من أي وقت بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال، والهدف من ذلك تبادل الخبرات وتمرير المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الأحداث، وتجنبها - إن شاء الله - قبل وقوعها».كما أعلن عن تبرع السعودية بمبلغ مائة مليون دولار لدعم هذا المركز وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة، مناشداً كل الأمم الأخرى المشاركة بدعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام" جريدة الشرق الأوسط.
التعليق:
ما فتئ آل سعود يحاربون الله ورسوله بموالاتهم للغرب الكافر منذ خروجهم على دولة الخلافة العثمانية على يد عبد العزيز آل سعود بمساعدة الإنكليز وقد مكنوا الكافر المستعمر من هذه البلاد نهبا وتمزيقا وفي كل يوم يكيدون لهذه الأمة منفذين مخططاتهم وها هو الملك عبد الله يطلع علينا في صباح عيد المسلمين ليؤكد حربه على الله ورسوله بدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمائة مليون دولار من أموال المسلمين يقدمها لأسياده ليقتلوا بها المسلمين. وهل الإرهاب في عرفهم إلا دين الله الإسلام والعاملون لتحكيم شرع الله وكل من عادى الغرب الكافر فهو في عرفهم إرهابي وهو يعلم في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأمة في ثورتها على حكامها لاستعادة سلطانها أن الدور القادم عليه لذلك تراه مذعورا وقد أيقن أن هذا الفكر الذي هو فكر التغيير على الحكام والذي يصفه بأنه "أشد على أمتنا خطراً وأعمق فتكاً من حراب عدوها المتربص علناً بها" وهو يستنجد لتفعيل هذا المركز أكثر من أي وقت مضى لمواجهة "الإرهاب" ليدفع عن نفسه ثورة قاب قوسين أو أدنى منه وهي كالنار تحت الرماد يشعر بحرارتها في كل يوم لذلك نراه وأركان حكمه يبذلون كل ما يستطيعون لمحاربة التغيير الحاصل في ما يعرف بثورات الربيع العربي وما زالوا يضللون الناس ويخدعونهم ويخوفونهم بواسطة علماء السلاطين من أن هذه البلاد تعيش نعمة الأمن والأمان والرخاء، وهم كاذبون يخدعون أنفسهم والناس. وأبناء الأمة في بلاد الحرمين لم تعد تنطلي عليهم أكاذيب آل سعود وهم يرونهم ينهبون ثروات الأمة ويقدمونها سخية لأسيادهم الأمريكان والأوروبيين ويرمون بالفتات لهذا الشعب المغلوب على أمره ويحاولون إلهاءهم بمشاريع طويلة الأمد لا يلمسون منها شيئا سوى السراب، كما أن الثورة في الشام قد عرت آل سعود الذين تخاذلوا عن نصرة المسلمين في الشام ويضيقون على كل من يساهم في دعم هذه الثورة المباركة بالتهديد والاعتقال.
ونقول للملك عبد الله وقد بلغ من العمر أرذله، ها هم علماء الأمة في بلاد الحرمين في بيانهم حول الأحداث في مصر والذي وقع عليه 56 عالما يخرجون عن صمتهم متحدين آل سعود، وهي بداية الغيث إن شاء الله.
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)هود81
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين
الخبر:
لندن، كانو (نيجيريا) - وكالات - قتل متمردون يشتبه في أنهم متطرفون إسلاميون 56 شخصا خلال نهاية الأسبوع في شمال شرقي نيجيريا، 44 منهم في هجوم على مسجد و12 في هجوم آخر على قرية.
وقال مسؤول حكومي رفض كشف هويته أن «مهاجمين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة «بوكو حرام» (الإسلامية المسلحة) دخلوا المسجد وأطلقوا النار وقتلوا 44 من المصلين المسلمين».
وفي لندن، دان وزير الدولة البريطاني لشؤون أفريقيا، مارك سيموندز، قتل مصلين في الهجوم على المسجد، واعتبره «عملاً أخرقاً من أعمال الإرهاب». وقال سيموندز: «أُدين بشدة الهجوم على المصلين في مسجد بولاية بورنو». وأضاف أن «مهاجمة الناس الأبرياء في مكان للعبادة عمل حقير وجبان»، مبدياً تعاطفه مع كل الذين حوصروا في الهجوم وأسرهم. [نقلا عن جريدة الرأي الكويتية]
وجماعة بوكو حرام هي جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المعروفة بالهوسية باسم بوكو حرام أي "التعليم الغربي حرام"، هي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة تسعى للعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.
التعليق:
من جديد توجه أصابع الاتهام بالشبهة وبدون أدنى دليل أو إثبات إلى الجماعات الإسلامية أيا كان اسمها وفي كل بلد وتوصف بالإرهاب، وتنسب لها أعمال القتل والترويع، خاصة في المساجد، وأثناء المناسبات المقدسة.
تذكرنا هذه الأعمال بحال الجزائر التي عاشت سنوات من الرعب في القرى النائية وخاصة في شهر رمضان الفضيل، حيث كانت تزداد أعمال الذبح والتعذيب والاغتصاب وتنسب للإسلاميين، وكذلك الحال في العراق الذي قتل فيه الآلاف من رواد المساجد والأسواق أيام الأعياد، بالقنابل الموقوتة والمزروعة في السيارات المفخخة التي تنسب للشيعة حينا وللسنة حينا آخر لإثارة الفتن بين الناس، وكذلك ما يجري في باكستان من تفجيرات في المساجد وقتل الأبرياء تنسب للطائفية.
إن أعمال الإرهاب هذه التي تمارسها القوى الخفية في البلاد الإسلامية قاطبة تنسب للمسلمين دون أدنى دليل أو شبهة، والأهداف منها كلها تتركز في قطع صلة الناس بالإسلاميين وتشويه سمعتهم ورفع الغطاء الشعبي عنهم وإثارة الفتن بين المسلمين وتخويفهم من "سيف الإسلاميين".
إن ما ورد من اعترافات الضباط الجزائريين يدل على أن الحكومة متورطة في هذه الأعمال الإرهابية ومشرفة عليها وممولة لها عن طريق مرتزقة وعصابات قتل، وما ثبت كذلك من تورط المؤسسات والشركات الأمنية المجرمة في العراق من مثل شركة بلاك ووتر، وما ثبت أيضا عن تورط حكومة باكستان في تفجيرات المسجد الأحمر، وغيرها من البراهين لخير أدلة على منهج هذه الدول المستعمَرة، والعميلة لها في محاولاتها اليائسة لإبعاد الإسلاميين والإسلام عن التأثير الشعبي وإقصائه سياسيا.
إن تصريحات سيموندز وتلقيه للخبر محاولة لاستغلال هذه الأحداث لصالح سياستها في تثبيت الحكومات العميلة وإيجاد مبررات لقتل الإسلاميين ومطاردتهم، كما فعلت فرنسا في مالي بمساندة حكومات المغرب والجزائر.
نقول لهذا ولغيره ممن يحاول إلصاق هذه التهم الباطلة بالإسلام والإسلاميين، أن أبسط قواعد هذا الدين وفهم المسلم للإسلام ينص على" أن دم المسلم على المسلم حرام" وأن "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه"، فمهما حاول الغرب نسبة أعمال القتل البشعة هذه للإسلاميين فإن الناس تعلم أن المسلم أيا كان انتماؤه لا يقدم على مثل هذه الأفعال الجبانة، وإنما هي مفاهيم الغرب والرأسمالية التي توظف لهذه الأعمال عصابات وتؤسس لها شركات ربحية وتتاجر بالدماء والأشلاء لتحقيق مصالحها وتنفيذ مشاريعها وللحفاظ على نفوذها، والتاريخ يشهد عليهم بأشد من هذا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق أبو فراس