من أقوال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 388 مرات
على غرار ما حصل يوم الأحد المنصرم 2014/11/09م من اعتقال 6 من شباب حزب التحرير لقيامهم بوضع طاولة لجمع التواقيع ضمن حملة "قل قف! لظلم القضاء التركي" التي أطلقها الحزب في ولاية تركيا منذ شهر أيلول/سبتمبر المنصرم لرفع الظلم عن 500 عضو من أعضاء حزب التحرير ممن تعرضوا لظلم القضاء التركي الموجه من قبل النظام الجائر الذي ما انفك ينزل بشباب الحزب أحكام مسيسة ظالمة بلغت (1828 سنة) في محاولة منه لثني حملة الدعوة المخلصين عن المضي قدما نحو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تبعها تنظيم وقفة أمام مخفر مهمت علي أوزبك في حي كتشي أوران في أنقرة أفضت إلى إخلاء سبيل الشباب الستة في ساعة متأخرة من الليل، على غرار ذلك أقدمت قوى أمن الجمهورية التركية العلمانية (اللادينية) اليوم الأحد 2014/11/16م على اعتقال شابين من حزب التحرير هم (أبجد كوركماز) و(عبد القادر يلدرم) لوضعهم طاولة في حي يني محلة بأنقرة لجمع التواقيع ضمن الحملة ذاتها، تبعهما اعتقال الشاب (حذيفة تهتلي) لذهابه لمديرية الأمن والسؤال عنهما، ما استدعى أهالي وأصدقاء وأنصار وشباب الحزب إلى تنظيم وقفة أمام مديرية أمن أنقرة، ونتيجة للضغوط التي مورست على المدعي العام من خلال تحريك الرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني، تم بحمد الله وفضله إخلاء سبيل الإخوة الثلاثة.
الأحد، 23 محرم 1436هـ الموافق 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2014م
- فلتخسأ الحكومة التي لا تقف إلى جانب المسلمين! -
- لحظة خروج الشباب من الاعتقال -
- وآتت الوقفة أكلها.. بحمد الله -
لمزيد من الصور في المعرض
رام الله - دنيا الوطن
قامت مليشيات الحوثيين (أنصار الله) باعتقال شابين من شباب حزب التحرير في محافظة عمران بعد صلاة الجمعة بتاريخ 14/11/2014م وهما (الأخ/ يحيى حسين دخلاء 40 عاما، والأخ/ صالح جبران الظلمي 23 عاما)؛ وذلك على إثر توزيع الحزب لبيان صحفي تحت عنوان (حكومة يباركها الغرب في ظاهرها الشراكة وفي باطنها الصراع لن تحقق مطالب الشعب)، حيث تم اعتقال الشابين من بيتيهما دون حياء من دين أو خلق، وتم حبسهما ومنع زيارتهما، وقد ذهب أهالي هؤلاء المعتقلين وبعض الشباب لمتابعة إطلاق سراحهما لكن مسئولي تلك المليشيات التي تسمي نفسها باللجان الأمنية تلكأت بحجة عمياء وهي أن هناك أوامر عليا من قادتهم بعدم الإفراج عن الشابين المعتقلين؟!!
إنها لجريمة فاضحة تكشف عن مدى الإفلاس والغطرسة التي وصل إليها الحوثيون (أنصار الله) حيث يتعاملون مع الفكر والحجة بالتخويف والاعتقال بقوة السلاح، فهم يعلمون أن حزب التحرير إنما هو حزب سياسي لا يستخدم الأعمال المادية لتحقيق غايته باستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فليس للحزب مليشيات ولا يقوم بالاغتيالات بل إنه يحرّم القتال بين المسلمين ويحرم التعصب المذهبي والطائفي كل ذلك ليس خوفاً أو جبناً، بل التزامٌ بأحكام الإسلام وتمسكٌ بطريقة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام في إقامته لدولته، إن تاريخ الحزب حافل بالتضحيات والثبات أمام الحكام الطغاة حيث لا يداهن القائمين على الحكم والمشاركين فيه ولا يتملق الشعب على حساب مبدئه وقد كان قبل أن توجد هذه الحركات والمليشيات، وهيهات أن تثنيه السجون والمعتقلات فلا تجربوا أساليب الطغاة ومكرهم، وإن كان هناك ما لا يعجبكم في بياناتنا فتعالوا نناقش ذلك؛ الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة تحت سقف الإسلام العظيم وأخوته ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.
إننا ندعو العقلاء في هذه الجماعة إلى عدم تكرار ما وقع فيه غيرهم من أخطاء، وأن لا تأخذهم العزة بالإثم في تعاملهم معنا، وإطلاق سراح المعتقلين من شبابنا، كما ندعوهم لفهم فكرة الحزب وطريقته بعيدا عن الإشاعات والغوغاء، وحري بمن يرفع شعار (المسيرة القرآنية) ويزايد على غيره بمحبة آل بيت رسول الله عليهم السلام أن يكون له من ذلك المنهج نصيب وإلا فإنه ادعاء.
المصادر
دنيا الوطن | أخبار البلدان | |
المشهد اليمني | الهدهد اونلاين | |
اخبار اليمن | يمن جورنال | |
يمن نيوز | يمن نيوز | |
دنيا الوطن فلسطيني | تسك ديوان | |
عدن حرة | نبا اونلاين | |
عدن بوست | حشد نت | |
الطريق نيوز |
||