فلسطين: تفسير سورة البقرة "كتمان البينات موجب للعنات" الآيات (160-159)
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 1956 مرات
لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)
الثلاثاء، 25 محرم الحرام 1436هـ الموافق 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014م
لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)
الثلاثاء، 25 محرم الحرام 1436هـ الموافق 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014م
قال مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي في 2014/11/25: "فيما يتعلق بالقضية النووية فإن قوى الاستكبار جاهدة لتركيع إيران، إلا أنها لم ولن تتمكن من تحقيق ذلك". وقال في تغريدة ثانية على تويتر: "إن الإسلاميين المتشددين حولوا انتفاضات الربيع العربي إلى اقتتال بين المسلمين تماشيا مع قوى الاستكبار". وقال في تغريدة ثالثة: "التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية كذبة صارخة. تريد الولايات المتحدة عن طريق تنظيم الدولة الإسلامية استمرار الحرب بين المسلمين".
إن كلمات مرشد جمهورية إيران تحمل معاني متناقضة ومنافية للواقع. فيدعي أن إيران لم تركع للدول الكبرى وهي قد خضعت لها ووقعت اتفاقية في 2013/11/24 فالتزمت بتخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم من 20% إلى ما دون 5%، والتزمت بأن لا تركب أجهزة طرد مركزي جديدة لزيادة نسبة التخصيب، وبتعطيل نحو نصف أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في مفاعل "نتانز" وثلاثة أرباع أجهزة الطرد في مفاعل "فوردو" حتى لا يمكن استخدامها في تخصيب اليورانيوم، وكذلك التزمت بقصر إنتاج أجهزة الطرد المركزي على الأجهزة الضرورية لإبدال ما يلحق به الضرر من الآلات فلا تتمكن من تخزين كميات إضافية من أجهزة الطرد المركزية خلال الأشهر الستة، والتزمت بعدم تشغيل مفاعل أراك ووقف التقدم في مسار استخلاص البلوتونيوم، وعدم تركيب أية مكونات إضافية له. والتزمت بإتاحة المزيد من الفرص للمفتشين لدخول مفاعل أراك وتقديم بيانات رئيسية معينة ومعلومات كانت مطلوبة بموجب البرتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتزمت كذلك بإتاحة المجال بصفة يومية لمفتشي وكالة الطاقة الذرية لدخول مفاعل "نتانز" ومفاعل "فوردو" وسيسمح للمفتشين بمراجعة ما صورته الكاميرات لضمان المراقبة الشاملة حول ما يتعلق بالتخصيب في هذين الموقعين، كما التزمت بإتاحة المجال لوكالة الطاقة النووية الدولية للاطلاع على منشآت تجميع أجهزة الطرد المركزي، ودخول منشآت الإنتاج وتخزين مكونات أجهزة الطرد المركزي، ودخول مناجم اليورانيوم ومحطات تجهيزه، والتزمت بتشكيل لجنة مع دول 5+1 ومع وكالة الطاقة الدولية لمراقبة التنفيذ ومعالجة أية مشاكل قد تطرأ وستعمل اللجنة المشتركة أيضا على تسهيل تسوية المخاوف السابقة والحالية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي بما في ذلك البعد العسكري المحتمل للبرنامج الإيراني. ألا يعد كل ذلك خضوعا وركوعا لقوى الاستكبار والاستعمار وهو يحدّ من قدرة إيران ويمنعها بشكل قاطع من أن تتقدم خطوة لأن تصبح قوة نووية؟!
ومع كل ذلك ادعت إيران أن ما حدث هو انتصار ونجاح! فقال مرشدها الأعلى علي خامنئي يومئذ مادحا الاتفاق: "لا بد من شكر فريق المفاوضين النوويين على هذا الإنجاز ويعود هذا النجاح أيضا إلى الرعاية الإلهية والصلوات ودعم الشعب". ولكن الرئيس الأمريكي أوباما قال في حديثه عن الاتفاق: "إنّ ما قمنا به مع إيران، يعدّ تقدماً ملموساً، والأكثر أهمية منذ أن توليت منصبي، وإعلان اليوم هو مجرد خطوة أولى تحقق قدراً كبيراً". وهكذا تكون إيران قد خضعت لقوى الاستكبار والاستعمار. واستمرار المفاوضات هو لتركيع إيران أكثر وجعلها دائما في دوامة المفاوضات وتحت الرقابة فتجعل أعصابها دائما مشدودة وخائفة كما هي منذ 12 عاما، ولتكون مستعدة لتنفيذ خطط الغرب، عدا أن الأوروبيين هم بالدرجة الأولى من يحدثون مشاكل ومطالب جديدة لتمطيط المسألة، مثل قولهم أن العقوبات لن ترفع نهائيا حتى الوصول إلى الحل النهائي، وكذلك طلبهم فتح ملفات جديدة مثل ملف حقوق الإنسان حتى يظهروا تأثيرهم العالمي بجانب أمريكا وحتى يحصلوا على موطئ قدم في إيران بعدما سارت إيران مع أمريكا وتركت السير مع أوروبا عقب سقوط الشاه.
والتناقض الثاني والمنافي للحقيقة هو اعتبار مرشد جمهورية إيران المسلمين الذين انتفضوا ضد هيمنة أمريكا والغرب وعملائهم وطالبوا بتحكيم شرع الله وإقامة الخلافة الحقيقية بأنهم متشددون، وحولوا الربيع العربي إلى اقتتال بين المسلمين تماشيا مع القوى الكبرى. فأهل سوريا انتفضوا ضد نظام حزب البعث العلماني برئاسة بشار أسد الذي ذكر أن سوريا هي آخر قلعة للعلمانية. والعلمانية هي فكر غربي كافر، وهي أساس المبدأ الرأسمالي الاستعماري، ومن يروج لها فهو عميل للغرب بلا شك. فمن يروج لبضاعة الغير هو عميل لهم، فكيف بمن يطبقها ويقاتل دونها؟! فأهل سوريا انتفضوا ضد قلعة العلمانية التي أقامها الغرب المستعمر في بلاد الشام. فالنظام السوري من ناحية فكرية هو عميل للغرب ولقوى الاستكبار الغربي والشرقي. فقوى الغرب والشرق العلمانية كلها؛ كبرى وصغرى، تعمل على المحافظة على النظام السوري من ناحية فكرية، لأنه قلعة من قلاع العلمانية التي أقامها الغرب في بلاد الإسلام بعد هدم نظام الإسلام عندما هدموا نظام الخلافة على أيدي عملائهم العلمانيين أمثال مصطفى كمال.
ومن ناحية سياسية فإن النظام السوري سار في المخططات الغربية من أول يوم أسس فيه من قبل فرنسا، ومن ثم تقاذفته بريطانيا وأمريكا بواسطة الانقلابات العسكرية، حتى تمكنت أمريكا من الإمساك بزمامه بواسطة عميلها حافظ أسد وورثه في ذلك ابنه بشار أسد وسارا في تنفيذ مخططاتها. فأهل سوريا يعرفون أن حافظ أسد هو من سلم الجولان لليهود عام 1967 عندما كان وزيرا للدفاع. وفي عام 1973 سمح للجيش بعبور القنيطرة لعدة كيلومترات فقط حتى يقال أنه حقق انتصارا ليعبر في عملية السلام مع كيان يهود مع حليفه النظام المصري بقيادة أنور السادات تنفيذا لمخطط أمريكي. ومنذ ذلك اليوم لم يطلق النظام السوري طلقة واحدة على كيان يهود، بل منع ذلك كما منع أهل القنيطرة من العودة إليها وما زالوا لاجئين في بلادهم. وأهل لبنان شاهدون على تنفيذ النظام السوري لمخططات أمريكا منذ تدخله في لبنان عام 1976 للمحافظة على هذا الكيان العلماني القائم فيه وعلى النفوذ الأمريكي، وعاث فيه فسادا وقتلا. واشترك مع التحالف الأمريكي عام 1991 تحت ذريعة تحرير الكويت، وكاد أن يوقع الصلح مع يهود عام 1994 بإشراف أمريكي مع رئيس وزراء يهود إسحق رابين، ولكن مقتل الأخير عرقل ذلك. وبدأ محادثات سرية مع يهود عام 2008 بسمسرة أردوغان تحت إشراف أمريكي لعقد صلح معهم، إلا أن هجوم يهود على غزة في نهاية هذا العام أجل ذلك. فالنظام السوري هو من ناحية سياسية نظام تابع وعميل للغرب وخاصة لأمريكا مثلما هو عميل من ناحية فكرية، وكل أنظمته مستوردة من الغرب.
وإيران التي تدعي أن نظامها إسلامي؛ أيدته في قتل أهل سوريا المسلمين الذين انتفضوا في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وانبرت للدفاع عن هذا النظام ليل نهار، وهي التي وقفت في وجه المسلمين ومدت النظام بأسباب القوة وأرسلت حزبها من لبنان وعصاباتها من العراق ليقاتلوا جنبا إلى جنب مع النظام العلماني الإجرامي الذي يتبع القوى الكبرى أو قوى الاستكبار حسب وصف خامنئي.
فإيران هي التي أحدثت الاقتتال بين المسلمين، بل قاتلتهم وما زالت تقاتلهم في سوريا ولبنان والعراق واليمن خدمة لأمريكا كبيرة الاستعمار والاستكبار ولمنع المسلمين من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وهي التي استعدت من أول يوم للقتال بجانب أمريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فقد صرح رئيسها حسن روحاني في 2014/6/14 أمام شعبه عبر التلفزيون الإيراني قائلا: "إن إيران يمكن أن تفكر في التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة الأمن للعراق إذا واجهت واشنطن جماعات إرهابية في العراق وفي أماكن أخرى". وذكّر بأن "هناك تنسيقاً بين إيران وأمريكا وخاصة على مستوى وزارة الخارجية". وقد نقلت وكالة فرانس برس في 2014/7/9 تصريحات هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مؤسسة تشخيص مصلحة النظام التي أدلى بها لصحيفة أساهي شيمبون قال فيها: "نشارك الولايات المتحدة المشاكل نفسها ولا توجد عقبة أمام تعاوننا، سنتعاون إذا اقتضى الأمر". وأضاف: "إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارا بشأن العراق وإذا كانوا في حاجة إلى تعاوننا فإننا سنتفاوض بشأن هذا التعاون مشيرا إلى مجالات ممكنة مثل تقاسم المعلومات والخبرات والدعم المتبادل في مجال التمويل والتكنولوجيا". فتصريح خامنئي بأن "التحالف بقيادة أمريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية كذبة صارخة. وأنها تريد عن طريق تنظيم الدولة الإسلامية استمرار الحرب بين المسلمين". هذا التصريح يدمغه ويدمغ نظامه ويدينهم لأنهم ضالعون مع هذا التحالف ويشاركونه بصور شتى حيث يساعدون عناصر هذا التحالف من النظام العراقي وحكومة كردستان إلى الحزب الكردستاني في كوباني كما اعترف المسؤولون عنده بذلك.
فادعاء إيران أنها لم تركع لقوى الاستكبار أو أنها ضدها هي كذبة صارخة، بل هي ضالعة مع هذه القوى وهي والغة في دماء المسلمين. والله شاهد على كذبها، وهو لها ولغيرها من الظالمين بالمرصاد.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور
الحوار المباشر الذي أجراه المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مع فضيلة الشيخ سعيد رضوان (أبو عماد) من ولاية الأردن تحت عنوان "الربيع العربي... تداعيات سياسية!".
الخميس، 05 صفر 1436هـ الموافق 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2014م
من كلمات وأجوبة أمير حزب التحرير العالم عطاء أبو الرشتة ج3 (201-300)
يَا مَنْ إلَيْهِ جَمِيْعُ الخَلْقِ يبتهلوا ... وَكُلُّ حَيّ عَلى رُحْمَاهُ يَتَّكِلُ
يَا مَنْ نَأَى فَرَأَى مَا في القُلُوبِ ومَا ... تَحْتَ الثَّرَى وَحِجَابُ اللَّيْلِ مُنْسَدِلُ
يَا مَنْ دَنَا فَنَأى عَنْ أنْ يُحِيْطَ بِهَ الْ ... أفْكَارُ طُرًّا أوْ الأوْهَامُ وَالعِلَلُ
أنْتَ المُنَادَى بِهِ في كُلِّ حَادِثَةٍ ... وأنْتَ مَلْجأُ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَلُ
أَنْتَ الغِيَاثُ لِمَنْ سُدَّتْ مَذَاهِبُهُ ... أنْتَ الدَّلِيْلُ لِمَنْ ضَلَّتْ بِهِ السُّبُلُ
إنَّا قَصَدْنَاكَ وَالآمالُ واقِعَةٌ ... عَلَيكَ والكُلُ مَلْهُوفٌ ومُبْتَهِلُ
فإنْ غَفْرتَ فَعَنْ طَوْلٍ وَعَنْ كَرَمٍ ... وَإنْ سَطَوْتَ فَأَنْتَ الحَاكِمُ الْعَدِلُ
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر:
قبل بضعة أشهر قامت هيئة التفتيش في المدارس الحكومية في المملكة المتحدة (Ofsted) بتنفيذ عمليات تفتيش في المدارس في برمنغهام، وقد حظيت بدعاية واسعة، كجزء من ما يسمى قضية "حصان طروادة". وبعد كثير من الهرج والمرج، لم تركز نتائج العمليات هذه على التحصيل الأكاديمي للأطفال، وإنما ركزت على السلوكيات الإسلامية السائدة في هذه المدارس التي يدرس فيها عدد كبير جدًا من الطلاب المسلمين. وقد تم الاستدلال برحلات العمرة والأذان والفصل بين الذكور والإناث على أن هذه المدارس تدعم "التطرف" (أيًا كان معنى ذلك) وعلى وجود مؤامرة إسلامية غير مؤكدة.
التعليق:
لقد نشرت هيئة التفتيش (Ofsted)، في الأيام القليلة الماضية، تقارير تفتيش الطوارئ عن ستِّ مدارس إسلامية مستقلة في حي تاور هاملتس في لندن. ومثل ادعاءات حصان طروادة المزعومة، التي نتج عنها أن الكثير من مدارس برمنغهام التي كانت تصنف سابقًا على أنها مدارس متفوقة قد وُضع لها نظام تقييم خاص، وهذه المدارس الإسلامية في تاور هاملتس تواجه مصيرًا مشابها. وقد قَيّم أحدث تفتيش للمدارس الستِّ هذه بأنها غير مؤهلة، على الرغم من أن عمليات التفتيش السابقة قد أشادت ببعضها وقد صنفتها بأنها "متفوقة". وإحدى تهم هيئة التفتيش (Ofsted) المتكررة ضد هذه المدارس هي أنها "تركز بشكل كبير على تعاليم الدين الإسلامي". ولذلك فإن الذي على المحك هو إسلام أبنائنا.
إن الحكومة البريطانية تستخدم هيئة التفتيش كسلاح لتنفيذ عملية ملاحقة للمدارس الإسلامية الخاصة أو المدارس الحكومية في المناطق التي معظم سكانها من المسلمين. ثم تستخدم عبارات غامضة مثل "التطرف" و"التشدد" كتسمية عامة ضد أي شيء يتصل بالإسلام وذلك لتتمكن هيئة التفتيش من العثور على "أدلة" ضد هذه المدارس. وطبيعة التعامل هذه تتكرر في جميع أنحاء المملكة المتحدة مما يجعل الأمر واضحًا أنه على الرغم من كل ما يقال عن "تسامح" المملكة المتحدة، فإنه لن يتم التسامح مع السلوكيات والآراء الإسلامية السائدة في المدارس. إن الذي يجري هو محاولة لإجبار أبناء المسلمين على تبني القيم الليبرالية العلمانية الغربية فيما يتعلق بالجنس، والعلاقات بين الجنسين، ودعم القوات البريطانية في الخارج وغيرها من المسائل. حتى إن أحدهم قد قال إن غرفة الصلاة في جامعتهم هي الآن مهددة بالإغلاق بسبب اتهامات "التطرف" - أيًا كان معنى ذلك.
إن الملاحقة الحالية للمدارس الإسلامية هي جزء من نهج "عضلات ليبرالية" رئيس الوزراء كاميرون لفرض القيم البريطانية (وهو مصطلح غير معروف) على أبناء المسلمين.
إن الواجب على المسلمين أن لا يترددوا في الوقوف مع حق أبنائهم بالتمسك بالقيم والمعتقدات والأخلاق الإسلامية على الرغم من هذه الضغوط. فإن هذا هو واجب سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليه. ولا بد أن يتواصل الآباء مع المدارس ليشكلوا مجموعة ضغط لنقاش هذه القضية فيما يتعلق بالأشياء التي تعزز القيم الإسلامية وليشكلوا مجموعة ضغط ضد الحكومات المتغولة من أجل إضعاف مواقفها. أين هي سياسات الحكومة لمعالجة الإساءة المتزايدة للأطفال و"الجنس عبر الرسائل" (الرسائل النصية التي تحتوي صور صريحة) الذي يحدث في بعض المدارس أو ممارسة الجنس (دون السن القانونية) وغيرها من المسائل التي تؤثر على الأطفال؟ إن القيم الإسلامية هي العلاج الفعال لمثل هذه المشاكل، ويجب على أولياء الأمور المسلمين الكفاح لضمان ألا تغذي المدارس أطفالهم بهذه القيم الليبرالية التي هي سبب الكثير من المشاكل المجتمعية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
تاجي مصطفى
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا