الإثنين، 26 محرّم 1447هـ| 2025/07/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق طاغية أوزبكستان يحث النواب ليكونوا متفانين

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 624 مرات


الخبر:


شارك رئيس أوزبكستان إسلام كريموف في اجتماع المجلس التشريعي للمجلس الأعلى الذي عقد في 12 كانون الثاني. وأكد كريموف خلال الاجتماع أن الانتخابات البرلمانية قد تمت وفقا للمتطلبات التشريعية والمعايير الدولية في أعلى مستوى.


ووجه خطابه إلى الهيكل الجديد من نواب المجلس التشريعي داعيا نواب أوزبكستان لتبرير "ثقة شعب أوزبكستان العامل" أن يعملوا بجد.


التعليق:


إن النظام الديمقراطي الفاسد والباطل من أساسه هو الذي يطبقه الطاغية المستبد كريموف منذ أكثر من 23 عاما.


كريموف، الذي لعب دورا رئيسيا في انتهاك كافة المبادئ الديمقراطية، ووضع القيم "المقدسة" في هذا المبدأ تحت قدميه، يدعو النواب الذين وظيفتهم الموافقة على القوانين التي يقترحها الرئيس، أن يكونوا متفانين!


إن مستوى تفاني النواب في الحقيقة عند كريموف لا يقاس بمدى خدماتهم التي يؤدونها للناس، بل يقاس بمدى صداقتهم وولائهم له. فإن النواب إذا امتثلوا القوانين التي يقترحها الرئيس، بغض النظر عن موافقتها للحياة، فحينها يوصفون بأنهم قد برروا "الثقة التي اختارها شعب أوزبكستان" جيدا جدا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبكي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق باعترافكم: حقيقة تهديدكم هو الإسلام

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 758 مرات


الخبر:


قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي جارهام أثناء مقابلة تلفزيونية الأحد أن الرئيس لا يواجه التهديد الإرهابي على أساس أنه تهديد إسلامي "نحن في وسط حرب، لو أنا الرئيس لما أرسلت وزير العدل ليتعامل مع قضية المتطرفين الإسلاميين الإرهابيين. أوباما يعتقد أن القضية هي مجرد إجرام لا يمكن السيطرة عليه" كذلك اعترضت مجموعة من المحافظين على تركيز قمة البيت الأبيض الشهر المقبل على "مكافحة التطرف العنيف" بدون التركيز بالضرورة على الدافع الديني أو على الإسلام، الأمر الذي يقول الجمهوريون أنه يتجنب معالجة صميم المشكلة.

 

التعليق:


إن المحافظين يدققون على الإدارة الأمريكية بأن تبتعد عن المسميات العمومية الزائفة "مكافحة التطرف العنيف" ويعتبرونه ابتعادا أو تجنبا لحل صميم المشكلة ألا وهي الإسلام الذي يقض مضاجعهم؛ هذا ما يرهبهم فيصفونه إعلامياً بالإرهاب ويركزون على إطلاق مسمى "اللإسلامية" على الفصائل الموجودة كتنظيم الدولة وغيره، إلا أن تركيزهم هذا يرجع لأمرين:


الأول: هو تصويرهم للناس أن هذا ليس هو الإسلام... فإسلامكم تعالى عن هذا، إسلام المساواة والعدالة والخضوع لنا وبيع بلادكم لنا، إسلام يتوافق مع فكرهم.
الثاني: وهو ما يخفونه في تصريحاتهم للإعلام؛ وهو أن ما يرعبهم هو الإسلام كمبدأ ونظام حياة تسعى الأمة الإسلامية لإيجاده في دولة خلافة على منهاج النبوة، تحمله للعالم بالدعوة والجهاد في سبيل الله.


وأخيراً كثر الحديث عن التظاهرات في مدن عالمية عدة للتنديد بالإرهاب، وهو ليس إلا اجتماع ورص للصفوف وتحاذٍ جنبا لجنب، ليصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه». وهذا واضح جلي في واقع الأمة الإسلامية واجتماعها على الثورة على حكامها وخلعهم لتستبدل بهم نظامها المنبثق من عقيدتها، نظام الخلافة على منهاج النبوة. هذا من جانب ومن جانب آخر الغرب الكافر واجتماعاته ومؤامراته التي لا تنتهي وذلك محاولة لتأجيل قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله تعالى، وما ذلك على الله بعزيز.


﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ * قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى أبو عثمان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الملك السعودي ما زال في غرفة الإنعاش

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 740 مرات


الخبر:


ولي العهد يطمئن على صحة خادم الحرمين ... (الرياض 2015/1/14)


التعليق:


أصيب الملك السعودي قبل أسبوعين بالتهاب رئوي حاد، مما استدعى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، ما يعني أنه فاقد للأهلية وغير قادر على القيام بواجباته ما دام على هذا الجهاز.


وغياب الملك عن الساحة يزيد من الصراع المشتعل أصلا بين أبناء العائلة الحاكمة على من يخلفه، فالصراع بين الأمراء على أوجِه، والسؤال الذي يشكّل حديث الساعة حاليا في بلاد الحرمين هو هل سينتهي حكم آل سعود فيريح الله الناس منهم ومن أعمالهم بموت الملك؟ أم يتدارك آل سعود أنفسهم ويتفقوا فيما بينهم قبل أن يسقطوا جميعا؟


ألم يدرك آل سعود بأن الإنسان مهما طال به العمر فإن له أجلا لا يستقدمه ولا يستأخره وستنتهي به هذه الحياة الدنيا ويُعرض على ملك الملوك فيحاسبه على ما قدم فيها؟


ألم يعتبر عبد الله آل سعود مما حدث لفهد من قبله وكيف أنه قضى سنوات طوال لم يكن يستطيع القيام بأبسط حاجاته.


يا ملك السعودية ستقف مهما طال بك العمر، أمام الله وسوف يكون حسابك طويلا (عسيرا)!


ستحاسب على تقصيرك في نصرة المستضعفين في بلاد المسلمين في الشام، وبورما، وأفغانستان، وكشمير، والعراق، وعن عدم تحريكك الجيوش لنصرتهم..


ستحاسب على تقصيرك في حق المسجد الأقصى وعدم العمل على تحريره من رجس يهود..


ستحاسب على عدم انتصارك لنبيك الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وعدم تحريكك ساكنا لمعاقبة المستهزئين بدين الله..


ستحاسب عن الفقراء والجوعى والعاطلين عن العمل والكادحين الذين نهبت وأقاربك أموالهم وملكياتهم والخيرات التي أودعها الله في بلادهم..


ستحاسب على الطائرات التي تحركت بأوامرك لتقتل المسلمين إرضاءً لأعداء الله..


ستحاسب وتحاسب عن كل ما قدمت، وقبل كل ذلك وبعده ستحاسب عن عدم الحكم بما أنزل الله وعلى تغييب شرعه..


فهل ستطيق تبعات كل أعمالك يوم الدين ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [آل عمران ١٠٦]؟


قال تعالى في محكم تنزيله: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ * مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ * بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ [الصافات 24-26]، وقد اقترب منك هذا اليوم يا عبد الله آل سعود، فهل ستتعظ؟...


أيها الأهل في بلاد الحرمين .. لقد سكتم طويلا عن الحكم بغير ما أنزل الله في ظل الحاكم الحالي ومن قبله، فإياكم أن تكرروا إثم القبول بحكم الطاغوت مجددا.. بل الجد الجد أن تجعلوا حكمكم القادم حكما إسلاميا خالصا، حكما راشدا على نهج النبوة، كما أمركم الله ورسوله، وكما وعدكم الله ورسوله ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ﴾..

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات اغتنم خمسا قبل خمس

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1278 مرات


عن جعفر بن برقان، عن زياد بن الجراح، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: "اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك".


عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الفراغ والصحة".

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف الشركة في الإسلام

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1131 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا" رواه أبو داودَ وصحّحه الحاكم

 

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ بشرحِ سُننِ أبي داود: (أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ) أَيْ: مَعَهُمَا بِالْحِفْظِ وَالْبَرَكَةِ أَحْفَظُ أَمْوَالَهُمَا وَأُعْطِيهِمَا الرِّزْقَ وَالْخَيْرَ فِي مُعَامَلَتِهِمَا


(خَرَجَتُ مِنْ بَيْنهمْا) أَيْ: زَالَتْ الْبَرَكَةُ بِإِخْرَاجِ الْحِفْظِ عَنْهُمَا.


وَزَادَ رَزِين "وَجَاءَ الشَّيْطَانُ" أَيْ وَدَخَلَ بَيْنهمَا وَصَارَ ثَالِثَهُمَا.


قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّه: الشَّرِكَةُ عِبَارَةٌ عَنْ اِخْتِلَاطِ أَمْوَالِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ بِحَيْثُ لَا يَتَمَيَّز، وَشَرِكَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُمَا عَلَى الِاسْتِعَارَة، كَأَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ الْبَرَكَةَ وَالْفَضْلَ وَالرِّبْحَ بِمَنْزِلَةِ الْمَالِ الْمَخْلُوط، فَسَمَّى ذَاتَهُ تَعَالَى ثَالِثَهُمَا، وَجَعَلَ خِيَانَةَ الشَّيْطَانِ وَمَحْقَهُ الْبَرَكَةَ بِمَنْزِلَةِ الْمَخْلُوطِ وَجَعَلَهُ ثَالِثَهُمَا، وَقَوْلُهُ خَرَجَتُ مِنْ بَيْنِهِمَا تَرْشِيحُ الِاسْتِعَارَة.


وَفِيهِ اِسْتِحْبَابُ الشَّرِكَةِ، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ مُنْصَبَّةٌ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا بِخِلَافِ مَا إِذَا كَانَ مُنْفَرِدًا، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الشَّرِيكَيْنِ، يَسْعَى فِي غِبْطَةِ صَاحِبِه، ...


الشركةُ في اللغةِ خَلْطُ النَّصيبَيْنِ فصاعداً بحيث لا يتميّزُ الواحدُ عن الآخر. والشركةُ شرعاً هي عقدٌ بين اثنيْنِ فأكثرَ يتّفقانِ فيه على القيامِ بعملٍ ماليٍّ بقصدِ الرِّبْح. وعقدُ الشركةِ يقتضي وجودَ الإيجابِ والقَبولِ فيه معاً كسائرِ العُقود. والإيجابُ أنْ يقولَ أحدُهُما للآخَر: شارَكْتُكَ في كذا، ويقولَ الآخَرُ: قَبِلْتُ. إلاّ أنه ليسَ اللفظُ المذكورُ بِلازمٍ بل المعنى، أي لا بدّ أنْ يتحقّقَ في الإيجابِ والقَبولِ معنىً يُفيدُ أنّ أحدَهُما خاطَب الآخر، مشافهةً أو كتابة، بالشركةِ على شيءٍ والآخَرُ يَقبَلُ ذلك.

 

فالاتّفاقُ على مجرَّدِ الاشتراكِ لا يُعتبَرُ عَقداً، والاتفاقُ على دفعِ المالِ للاشتراكِ لا يعتبرُ عَقداً، بل لا بدّ أنْ يتضمّنَ العقدُ معنى المُشاركةِ على شيء، وشرطُ صحّةِ عَقدِ الشركةِ أنْ يكونَ المعقودُ عليه تصرُّفاً، وأن يكونَ هذا التصرُّفُ المعقودُ عليه عقدَ الشركةِ قابلاً للوَكالةِ لِيكونَ ما يُستفادُ بالتصرفِ مُشترَكاً بينهما.


والشركةُ جائزةٌ لأنه صلى الله عليه وسلمَ بُعثَ والناسُ يتعاملون بها فأقرَّهُمُ الرسولُ عليها فكان إقرارُهُ عليه السلام لِتعامُلِ الناس بها دليلاً شرعياً على جَوازِها.

 

وروى البخاريُّ من طريقِ سُليمانَ بنِ أبي مُسلمٍ أنه قال: سألتُ أبا المِنهالِ عن الصّرفِ يداً بَيِدٍ فقال: اشتريتُ أنا وشريكٌ لي شيئاً يداً بيدٍ ونسيئةً فجاءنا البراءُ بنُ عازبٍ فسألْناهُ فقال: فعلتُ أنا وشريكي زيدُ بن أرقمَ وسَأَلْنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (ما كانَ يداً بيدٍ فَخُذُوهُ وما كان نسيئةً فَرُدُّوه) فهو يدلُّ على أنّ الشركةَ كان المسلمونَ يتعاملونَ بها وأقرَّهُمُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم عليها.


وتجوزُ الشركةُ بين المسلمين مَعَ بعضِهِم وبين الذّمّيينَ مع بعضهم وبين المسلمين والذميين، فيصحُّ أنْ يُشارِكَ المسلمُ النصرانيَّ والمَجوسيَّ وغيرَهُم من الذميين. روى مسلمٌ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، قال: "عامَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهم يهودٌ بِشَطْرِ ما يخرُجُ منها من ثَمَرٍ أو زَرْعٍ". و "اشترى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلمَ من يهوديٍّ طعاماً ورَهَنَهُ دِرْعَه" رواه البخاري. وروى التِّرمذيُّ عن ابنِ عبّاسٍ قال: "تُوُفِّيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ ودِرْعُهُ مرهونةٌ بِعِشرينَ صاعاً من طعامٍ أخَذَهُ لأَهْلِه"، ولهذا فإنّ شراكةَ اليهودِ والنصارى وغيرِهِم من الذميين جائزةٌ لأنّ مُعامَلَتَهُم جائزة. إلاّ أنّ الذميينَ لا يجوزُ لهم بيعُ الخمرِ والخِنزيرِ وهم في شركةٍ مع المسلم، أمّا ما باعوه من الخمرِ والخنزير قبل مُشارَكَتِهِمُ المسلمَ فَثَمَنُهُ حلالٌ في الشركة. ولا تصحُّ الشركةُ إلاّ من جائزِ التّصرُّفِ لأنّها عَقْدٌ على التصرفِ في المالِ فَلَمْ يَصِحَّ من غيرِ جائزِ التصرفِ في المال، ولذلك لا تجوزُ شركةُ الْمَحْجُورِ عليه ولا شركةُ كلِّ مَنْ لا يجوزُ تصرُّفُه.


احبتنا الكرام والى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع