الأحد، 02 صَفر 1447هـ| 2025/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات سألت الدار

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1603 مرات


سألت الدار تخبرني عن الأحباب ما فعلوا


قالت أناخ القوم أياماً ثم ارتحلوا


قلت فأين أطلبهم وأي منازل نزلوا


قالت بالقبور ولقد لقوا والله ما عملوا



وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إقرأ المزيد...

تقديم الاستقالة مسرحية وورقة ضغط على الحوثيين

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 626 مرات


فجأةً، وعلى غير عادة حكام البلاد الإسلامية في تقديم أحدهم استقالته من منصبه، وإنما يتم شغور ذلك المنصب بالقوة؛ إما بخروج الشعب عليه وإما بالانقلاب أو الموت أو بالانتخابات المزيفة، على غير تلك العادة قام الرئيس هادي بكسر هذه القواعد في تغيير الحكام؛ حيث قدّم استقالته من منصب رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب، وكان قد سبقه رئيس حكومته الدكتور خالد بحاح في تقديم استقالته إلى الرئيس هادي؛ وذلك بعد أن قامت مليشيات الحوثيين بمحاصرة القصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الحكومة، كما قامت بمحاصرة منزل الرئيس هادي والسيطرة على القصر الرئاسي والأمن السياسي.


إن تقديم الرئيس هادي استقالته لمجلس النواب لم تكن بالعفوية المتصورة لدى بعض الناس، وإنما هي من ضمن الأعمال السياسية التي يقصد من القيام بها تحقيق مصالح وأهداف تخدم من يدعمه؛ فاستقالة هادي في الحقيقة هي لممارسة الضغط على الحوثيين ووضعهم في موقف محرج لأن الرئيس هادي يعرف ضعفهم السياسي وأنهم غير قادرين على إدارة شؤون البلاد، وكذلك لإيجاد فراغ سياسي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة الكاملة على الأمور من جهة الحوثيين، كما قد يخلق انفلاتاً أمنياً وشللا كاملاً لمؤسسات الدولة بسبب دخول القاعدة على خط المواجهة مع الحوثيين، فأتت استقالة الرئيس هادي ورقة ضغط لتمديد فترة رئاسته، ومن بوادر ذلك عدم قبول مجلس النواب لهذه الاستقالة، بل ربما يتم التمديد له فترة رئاسية أخرى حتى تأتي ورقة الضغط التالية المتمثلة في عودة الرئيس السابق صالح أو ابنه عبر الانتخابات. ولن يجد الحوثيون سوى الرضوخ والقبول بنتائج الانتخابات بعد أن ينكشف عوار قوتهم الوهمية التي نفخ فيها الرئيس السابق صالح بتحالفه الماكر معهم ليعود من خلالهم هو أو ابنه، وبالتالي تعود السيادة البريطانية على اليمن بقوة من جديد.


لقد نددت بريطانيا بأعمال الحوثيين في مضايقة هادي والضغط عليه، بينما لم تُعِرْ أمريكا استقالة هادي أي اهتمام سوى تعبيرها بأنها مع انتقال سلمي للسلطة.
إن حل مشاكل أهل اليمن، بل والأمة الإسلامية، لا يكمن في تغيير أشخاص حكامها، وإنما الحل الصحيح لمشاكل الأمة والعالم هو في الأفكار والمشاعر والأنظمة من العقيدة الإسلامية لا غير عندما تطبق على الناس في دولة الخلافة على منهاج النبوة.


لذلك فإننا ندعو أهل الإيمان والحكمة إلى عدم الانجرار وراء من يعملون لمصالح الدول الغربية؛ سواء أمريكا وحلفاؤها وعملاؤها أو بريطانيا وحلفاؤها وعملاؤها، وعدم تبني أفكارهم وأنظمتهم وخططهم التي تبيح دماء وأموال وأعراض المسلمين فيما بينهم، وتجعلهم أدوات ووقوداً لحروب تأتي على الأخضر واليابس في اليمن وغيره من بلدان المسلمين. وندعوهم أن يعملوا مع المخلصين لدين الله وللأمة الإسلامية عن وعي وبصيرة لتطبيق أحكام وأنظمة الإسلام في الداخل وحمل الإسلام رسالة نور وهداية ورحمة للعالم، من خلال إقامة دولته دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ ليُرضوا الله سبحانه وتعالى عنهم، وليأمنوا على دمائهم وأموالهم وأعراضهم إلا بحق الإسلام، وليقطعوا دابر الذين كفروا عن بلاد المسلمين.


﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي
عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

 

إقرأ المزيد...

زيارة الباجي قايد السبسي للجزائر

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 607 مرات


تناقلت وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وعلى صفحات التواصل (الاجتماعي) خبر دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي للجزائر.


حيث التقى هذا الأخير يوم الأربعاء 21 جانفي 2015 بقصر قرطاج السفير الجزائري عبد القادر حجازي الذي سلمه رسالة خطية مستعجلة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لزيارة الجزائر تحت عنوان الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات.


وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي للجزائر والثالثة كشخصية سياسية حيث صرَح إثر فوزه بالانتخابات الرئاسية بأن أول محطة خارجية له ستكون الجزائر قبلة كل من تداول على الحكومة التونسية وتقلد منصبا وزاريا بعد سقوط بن علي مرورا بالغنوشي، وحمادي الجبالي، وعلي العريض، ومصطفى بن جعفر، ومصطفى المرزوقي ومهدي جمعة...


فالملف الأمني والعسكري هو أبرز ما سيتم تداوله بين الرئيسين حيث تعيش الجزائر وتونس، بل المنطقة بمجملها أوضاعا أمنية معقدة وخطرا حقيقيا في الأفق جرَاء الصراع المسلح بين الجماعات والفصائل الليبية في الداخل وعلى الحدود بين البلدين التونسية والجزائرية، وتصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في المنطقة؛ كان أبرزها تفجير أمام السفارة الجزائرية بليبيا والتهديدات المتواصلة من قبل تنظيم الدولة لزعزعة استقرار أمن تونس والجزائر، وأهمها ما تداولته وسائل الإعلام اليوم 2015/01/23 أنباء عن تهديدات إرهابية محدقة بسفارة الجزائر بتونس؛ حيث أرسلت الجزائر عناصر عسكرية عالية التدريب إلى سفارتها بتونس على إثر معلومات أمنية تحصلت عليها مصالح الاستخبارات الجزائرية تفيد بتخطيط جماعات إرهابية محسوبة على تنظيم الدولة لتنفيذ اعتداءات إرهابية على سفارات الجزائر بتونس ومصر والنيجر، حسب ما صرح به مصدر عسكري جزائري لجريدة الصريح التونسية ونشر بموقع حقائق أونلاين.


هذه الزيارة والتضخيم الممنهج لفزاعة الإرهاب الغاية منه محاربة كل نفس إسلامي وما يسمونه بالخلايا النائمة؛ وذلك لإيجاد مبرر لتفعيل قانون الإرهاب الذي عاد بالوبال وكان سببا رئيسيا لانفجار الوضع في تونس أنتج ثورة كانت كافية لطرد الرئيس بن علي ووصلت شرارتها إلى سوريا مرورا بمصر وليبيا واليمن.
مزيد من الارتهان للأجنبي والخضوع للإملاءات الغربية لتقرير مصير الشعوب والأمم وضمان العمالة لجهة دون أخرى والمسارعة لمرضاتهم... هذه هي حقيقة حكام سلطوهم على رقابنا.


قال تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سالم أبو عبيدة - تونس


 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع