أربعة وتسعون عاماً من العيش بغير أنظمة الإسلام وأحكامه
- نشر في السودان
- قيم الموضوع
- قراءة: 2520 مرات
مجلة العرب الآن
حزب التحرير "الصراع في اليمن بين أميركا والأتباع والعملاء وبريطانيا والأتباع والعملاء"
بشكل مفاجئ ودون إعلان مسبق تجمع شباب وأنصار حزب التحرير على دوار الساعة في وسط مدينة رام الله بعد ظهر اليوم الخميس 2015/5/28، ردا على منع السلطة لمؤتمر الخلافة الذي كان مقررا عصر يوم السبت الماضي 2015/5/23 وانتزاعا لحقه في ممارسة عمله السياسي والجماهيري والدعوي.
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، وقال: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
العناوين:
\n
• رئيس الوزراء داود أوغلو يُلمّح إلى أن ثلاثة أحزاب من المعارضة \"غير شرعية\"
• شركة رينو قد تعيد النظر في استثماراتها التركية إذا اتسعت الاضطرابات العمالية
• تركيا والولايات المتحدة توفران الحماية الجوية لقوات المعارضة السورية المعتدلة
\n
\n
التفاصيل:
\n
رئيس الوزراء داود أوغلو يُلمّح إلى أن ثلاثة أحزاب من المعارضة \"غير شرعية\":
\n
بينما كان يوجه الانتقاد لثلاثة أحزاب من المعارضة يوم الأحد، لمّح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى أن حزب الشعب الجمهوري، وحركة حزب القوميين وحزب الشعب الديمقراطي هي أحزاب سياسية غير مشروعة وتتظاهر بأنها \"قانونية\".
\n
وخلال كلمته في تجمع حاشد في محافظة مانيسا الغربية يوم الأحد، ادعى داود أوغلو بأن المعارضة قد وحّدت قواها وشكلت \"تحالفًا\" ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم. وتعليقًا على الهجمات الأخيرة على مكاتب حزب الشعب الديمقراطي في أضنة ومرسين، ادعى داود أوغلو بأن القوميين والموالين للأكراد يعملون ضمن تحالف معًا.
\n
وقد استُخدم مصطلح \"الكيان الموازي\" عمومًا من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان وزملائه للإشارة إلى حركة غولن، والتي تُعرف أيضًا باسم حركة هيزميت، وهي مستوحاة من العالم الإسلامي التركي فتح الله غولن. وقد بدأ أردوغان باستخدام هذه العبارة بعد الإعلان عن أن الجماعة \"عدوة خائنة\" وذلك بعد فضيحة فساد تورط فيها أفراد من أسرته وأفراد من حاشيته. وقد انكشفت الفضيحة بعد أن خرجت تحقيقات الفساد إلى العلن وذلك في 17 و25 كانون الأول/ديسمبر من عام 2013. وكان أردوغان قد أعلن صراحة في العام الماضي أنه سيفعل كل ما يلزم للقضاء على \"الكيان الموازي،\" حتى لو تطلب ذلك \"مطاردة المخربين\". [المصدر: صحيفة زمان اليوم التركية]
\n
في الوقت الذي يقترب فيه موعد الانتخابات، تصبح اللعبة أكثر قذارة. ولكن في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله لن تكون هناك أحزاب معارضة، وإنما محاسبة. وهي لن تكون من أجل انتقاد بلا معنى وإنما من أجل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
\n
-----------------
\n
شركة رينو قد تعيد النظر في استثماراتها التركية إذا اتسعت الاضطرابات العمالية:
\n
قال رئيس شركة صناعة السيارات الفرنسية في أوراسيا يوم الخميس إن شركة رينو ربما تعيد النظر في الاستثمار في تركيا في حال اندلاع احتجاجات عمالية لأنها تؤدي إلى عدم الاستقرار، وكانت الشركة قد توقفت عن الإنتاج في مشروعها المشترك أوباك رينو.
\n
وكانت كل من شركة توفاش وفرع شركة فورد في تركيا \"فورد أوتسان\" وكذلك أوباك رينو قد توقفت عن الإنتاج بسبب اتساع الاحتجاجات التي أضرت بهذه الشركات.
\n
وقد قال مسؤول في \"فورد أوتوسان\" لوكالة رويترز إن الشركة قد استأنفت الإنتاج الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش، بعد يوم من وقف الإنتاج في مصنعين من مصانعها في شمال غرب تركيا.
\n
وقال جان كريستوف كوغلر، المدير العام في شركة رينو، لقد كانت تركيا سوقًا ذات إمكانات عالية وقد كانت رينو تراهن عليها على المدى الطويل. وقال إن الاحتجاجات لا تهدد تركيا فقط، وهي منتج رئيسي لقطع غيار السيارات، وإنما تهدد أيضًا سوق الصناعة على مستوى العالم.
\n
وقال للصحفيين في معرض للسيارات في إسطنبول: \"إذا رأينا أن الأوضاع تتجه نحو عدم الاستقرار فسنقوم بإعادة النظر في استثماراتنا\".
\n
وقد تأثر عدد من موردي قطع الغيار الذين يتوزعون في أرجاء مدينة بورصة الشمالية الغربية، وهي مركز صناعة السيارات التركية، وتأتي هذه الاحتجاجات قبل أسابيع فقط من انتخابات 7 حزيران/يونيو البرلمانية.
\n
وقد توقف الإنتاج في توفاش وأوباك رينو، اللتان تساهمان في أكثر من 40٪ من إنتاج السيارات السنوي في تركيا، بعد أن بدأت أعمال الاحتجاج في نهاية الأسبوع الماضي. [المصدر: وكالة رويترز]
\n
إن أصحاب رؤوس الأموال في النظام الرأسمالي يبحثون دائما عن الأوضاع التي تناسب مصالحهم الذاتية الخاصة متجاهلين الأطراف الأخرى المعنية، ولضمان \"الفوز\" فإن السياسيين يقفون دائما إلى جانبهم.
\n
------------------
\n
تركيا والولايات المتحدة توفران الحماية الجوية لقوات المعارضة السورية المعتدلة:
\n
قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن البرنامج لن يكون مفيدًا دون دعم جوي، وقد جاء قوله هذا في الوقت الذي بدأت فيه تركيا وأمريكا بتدريب وتجهيز فصائل المعارضة السورية المعتدلة. وأكد أيضًا على أن هناك اتفاقاً مبدئياً بين البلدين لحماية فصائل المعارضة التي تواجه تهديدات من النظام السوري وتنظيم الدولة.
\n
وقد قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في مقابلة حصرية مع صحيفة الصباح خلال حضوره الاجتماع الخامس لوزراء خارجية اتحاد \"ميكيتا\" في سيئول إنه لن يتم التخلي عن قوى المعارضة السورية المعتدلة التي ستكون جزءًا من برنامج التدريب والتجهيز في مقاطعة كيرسيهر حالما يرجعون إلى سوريا. وقال إن تجاهل محنتهم عندما يعودون إلى سوريا هو ضد أهداف هذا البرنامج، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وتركيا قد وافقتا من حيث المبدأ على توفير الحماية الجوية في سوريا للقوى المعتدلة المُدرَّبة والمُجهَّزة. وقال إن الغطاء الجوي للقوات السورية المُدرَّبة لم يكن جزءًا من الخطة الشاملة التي طرحتها تركيا والتي تضمنت إقامة مناطق حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا. وحول قضية اللاجئين الروهينجا، قال إن تركيا على اتصال وثيق مع إندونيسيا وماليزيا، وهما أيضًا أعضاء في اتحاد \"ميكيتا\"، مشيرًا إلى أن الحكومة قد تبرعت بمليون دولار لمساعدة اللاجئين. وتطرق وزير الخارجية أيضًا إلى بدء أحدث جولة من مفاوضات توحيد قبرص، مشيرًا إلى أن تركيا كانت أكثر تصميمًا من أي وقت مضى للتوصل إلى حل للمشكلة. وقال إن المناخ الإيجابي الحالي الذي صنعه استئناف المفاوضات بحاجة إلى أن يستمر. [المصدر: صحيفة الصباح اليومية التركية]
\n
إن بنود المعاهدة الخيانية تظهر بندًا تلو الآخر مع مرور الوقت. وإن ما يسمى قوى المعارضة المعتدلة لا تحارب من أجل مصالح المسلمين وإنما من أجل مصالح الولايات المتحدة. ومع الأسف، تُستغل الحكومة التركية لهذا الغرض.
الخبر:
\n
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم 2015/5/24 لقناة (سي إن إن) في تعليقه على سقوط الرمادي قبل أسبوع في يد تنظيم الدولة الإسلامية إن: \"ما حدث كما يبدو هو أن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة للقتال، لم يكن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أكثر عددًا. في الحقيقة، كانت القوات العراقية أكثر عددًا من القوة الأخرى\". فأوجد ذلك ردة فعل لدى النظام العراقي تبرر للوزير الأمريكي تصريحه، فقال حيدر العبادي رئيس وزراء النظام العراقي إن \"كارتر كان مؤيدًا جدًا للعراق وأنا واثق أنه تم تزويده بمعلومات خاطئة\". وقال إن \"القوات العراقية ستستعيد الرمادي خلال أيام\" (بي بي سي 2015/5/25) وبعد ذلك بيومين يقوم البيت الأبيض وينشر بيانًا باسم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يقر فيه \"بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة في الرمادي وغيرها\" (رويترز 2015/5/26) وتعهد بأن \"تقدم الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للجهود العراقية لتحرير الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية\".
\n
\n
التعليق:
\n
باعتبار أن أمريكا ليست دولة كبرى فحسب، بل تعتبر الدولة الأولى عالميًا، فعندما يقوم مسؤولوها بالتناقض في التصريحات فإن هذا يدل على مستوى هابط لدى هذه الدولة في إدارة الأمور، وأن هناك تلاعبًا في الطرف التابع لها لتنفيذ سياسات معينة؛ مثلما فعلت مع دول الخليج فتقول لهم إن أكبر خطر عليكم هو إيران فعليكم أن تقبلوا بنصب الدرع الصاروخي الأمريكي، ومن ثم تقول إن الخطر الداخلي عدم وجود الديمقراطية والاضطهاد السياسي أكبر من الخطر الإيراني.
\n
وكما شككت في الوجود الإيراني في اليمن ووقوفه وراء الحوثي ومن ثم أقرت به، وهي تقر بانقلاب الحوثي على الرئيس اليمني المنتخب وتدعي أنها مع هذا الرئيس وتطلب منه التفاوض مع الانقلابيين.
\n
وكذلك يحدث انقلاب في مصر على رئيس منتخب ديمقراطيًا كانت تؤيده، ومن ثم لا تبدي رأيًا فيه ولا تقول أنه انقلاب أو غير انقلاب، ومن ثم تقول إن حركة الجيش في مصر هي لإعادة الديمقراطية.
\n
وكذلك كما فعلت في الشأن السوري فاعتبرت الأسد جزءًا في الحل ومن ثم قالت ليس للأسد مكانٌ في سوريا. وكذلك تقول إن إيران تدعم الإرهاب وحزبها في لبناني إرهابي ومن ثم تسمح لإيران وحزبها أن يتدخلوا ويحاربوا في سوريا وتطلب من النظام العراقي والنظام اللبناني أن يسهلوا لهم الطريق، في الوقت الذي تدعي أنها مع الثوار وتمنع عنهم وصول السلاح بذريعة الخوف من أن يصل إلى من تطلق عليهم الإرهابيين والمتطرفين في الثورة السورية.
\n
فكل ذلك تناقض وهو عبارة عن تلاعب يجري لتمرير سياسات وتحقيق أهداف بأساليب هابطة مفضوحة من قبل دولة تدّعي أن لديها قيمًا رفيعةً وتحمل مشعل الحرية للشعوب!
\n
ويستمر مسلسل التناقض عندما تقول أنها مع وحدة العراق في الوقت الذي تعمل على تجزئته داخليًا عندما وضعت دستورًا للعراق يقسمه فدراليًا ويقر بالمحاصصة الطائفية التي توجد الاختلاف وتؤججه وتؤدي إلى التجزئة، وتقول إنها ضد التدخل الإيراني وهي تقر بوجوده وبدعمه للحشد الشعبي.
\n
وكذلك تقول إنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقد طلبت من الجيش العراقي في نينوى الذي أسسته وسهرت على تأسيسه وبوجود نائب رئيس الأركان العراقي وقائد القوات البرية أمرته وهو مجهز بأحدث الأسلحة ويبلغ تعداده عشرات الآلاف ويقال أنه كان يبلغ حوالي 50 ألفًا أمرته أن يترك سلاحه وعتاده ويخلع ملابسه أمام ألفين من المقاتلين ويترك الأموال في البنوك لتكون غنائم لتنظيم الدولة ليتقوى بها. مع العلم أنه يوجد اتفاقية أمنية بين أمريكا والعراق تقضي بالتدخل الأمريكي في حالة تعرض العراق لهجوم عليه أو تعرض النظام للخطر ومع ذلك أمريكا لم تقم بالتدخل سوى التدخل بالضربات الجوية المحددة فيما بعد عندما يتجاوز التنظيم حدود منطقة الإقليم السني الذي تخطط له.
\n
وقد ظهر التناقض في موضوع سقوط الرمادي، فقوات التنظيم تتحرك من سوريا وأماكن أخرى ولا تقوم الطائرات الأمريكية بضربها وتتركها تصل إلى الرمادي!
\n
وقد تجلى هذا التناقض عندما يقول وزير الدفاع الأمريكي إن الجيش العراقي لم يظهر أي إرادة للقتال، فيتهم هنا الجيش العراقي بالتقصير ويعلق عليه سبب الهزيمة، ومن ثم يأتي نائب الرئيس الأمريكي ويقر بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية، فهذا التناقض هو تلاعب لأهداف معينة، ويبدو أنها لإظهار أن الجيش العراقي عاجز أو غير قادر على دحر تنظيم الدولة، ليكون مبررًا للتدخل الإيراني وقيادة الحشد الشعبي ولتبرر دعمها لذلك، حتى يتم تأجيج الحقن الطائفي وردة الفعل الطائفي، فيسهل عملية تقسيم العراق طائفيًا وتأسيس إقليم سني كما تخطط له أمريكا، ليكون العراق بلدًا مقسمًا طائفيًا متصارعًا، وحدته هشة لا تقدر على شيء، وحتى لا يشكل خطرًا على أمريكا مستقبلًا، بل ليكون معرقلًا لطرد النفوذ الأمريكي من هناك كما حصل في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق حيث أصدر السيستاني الذي يعتبر مرجعية شيعية كبيرة بتحريم مقاومة الاحتلال الأمريكي وطلب التعاون معه ومقاومة الذين يقاومونه وعمل على شرعنته والانخراط في النظام الجديد الذي أقامه للعراق، وبذلك تجعل العراق عقبة في وجه وحدة المسلمين في دولة واحدة لا تميز بين من يحمل تبعيتها.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور