الخميس، 23 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق هل هذا تناقض أم تلاعب من قبل أمريكا، ولماذا؟!

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1021 مرات


الخبر:

\n


قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم 2015/5/24 لقناة (سي إن إن) في تعليقه على سقوط الرمادي قبل أسبوع في يد تنظيم الدولة الإسلامية إن: \"ما حدث كما يبدو هو أن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة للقتال، لم يكن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أكثر عددًا. في الحقيقة، كانت القوات العراقية أكثر عددًا من القوة الأخرى\". فأوجد ذلك ردة فعل لدى النظام العراقي تبرر للوزير الأمريكي تصريحه، فقال حيدر العبادي رئيس وزراء النظام العراقي إن \"كارتر كان مؤيدًا جدًا للعراق وأنا واثق أنه تم تزويده بمعلومات خاطئة\". وقال إن \"القوات العراقية ستستعيد الرمادي خلال أيام\" (بي بي سي 2015/5/25) وبعد ذلك بيومين يقوم البيت الأبيض وينشر بيانًا باسم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يقر فيه \"بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة في الرمادي وغيرها\" (رويترز 2015/5/26) وتعهد بأن \"تقدم الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للجهود العراقية لتحرير الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


باعتبار أن أمريكا ليست دولة كبرى فحسب، بل تعتبر الدولة الأولى عالميًا، فعندما يقوم مسؤولوها بالتناقض في التصريحات فإن هذا يدل على مستوى هابط لدى هذه الدولة في إدارة الأمور، وأن هناك تلاعبًا في الطرف التابع لها لتنفيذ سياسات معينة؛ مثلما فعلت مع دول الخليج فتقول لهم إن أكبر خطر عليكم هو إيران فعليكم أن تقبلوا بنصب الدرع الصاروخي الأمريكي، ومن ثم تقول إن الخطر الداخلي عدم وجود الديمقراطية والاضطهاد السياسي أكبر من الخطر الإيراني.

\n


وكما شككت في الوجود الإيراني في اليمن ووقوفه وراء الحوثي ومن ثم أقرت به، وهي تقر بانقلاب الحوثي على الرئيس اليمني المنتخب وتدعي أنها مع هذا الرئيس وتطلب منه التفاوض مع الانقلابيين.

\n


وكذلك يحدث انقلاب في مصر على رئيس منتخب ديمقراطيًا كانت تؤيده، ومن ثم لا تبدي رأيًا فيه ولا تقول أنه انقلاب أو غير انقلاب، ومن ثم تقول إن حركة الجيش في مصر هي لإعادة الديمقراطية.

\n


وكذلك كما فعلت في الشأن السوري فاعتبرت الأسد جزءًا في الحل ومن ثم قالت ليس للأسد مكانٌ في سوريا. وكذلك تقول إن إيران تدعم الإرهاب وحزبها في لبناني إرهابي ومن ثم تسمح لإيران وحزبها أن يتدخلوا ويحاربوا في سوريا وتطلب من النظام العراقي والنظام اللبناني أن يسهلوا لهم الطريق، في الوقت الذي تدعي أنها مع الثوار وتمنع عنهم وصول السلاح بذريعة الخوف من أن يصل إلى من تطلق عليهم الإرهابيين والمتطرفين في الثورة السورية.

\n


فكل ذلك تناقض وهو عبارة عن تلاعب يجري لتمرير سياسات وتحقيق أهداف بأساليب هابطة مفضوحة من قبل دولة تدّعي أن لديها قيمًا رفيعةً وتحمل مشعل الحرية للشعوب!

\n


ويستمر مسلسل التناقض عندما تقول أنها مع وحدة العراق في الوقت الذي تعمل على تجزئته داخليًا عندما وضعت دستورًا للعراق يقسمه فدراليًا ويقر بالمحاصصة الطائفية التي توجد الاختلاف وتؤججه وتؤدي إلى التجزئة، وتقول إنها ضد التدخل الإيراني وهي تقر بوجوده وبدعمه للحشد الشعبي.

\n


وكذلك تقول إنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقد طلبت من الجيش العراقي في نينوى الذي أسسته وسهرت على تأسيسه وبوجود نائب رئيس الأركان العراقي وقائد القوات البرية أمرته وهو مجهز بأحدث الأسلحة ويبلغ تعداده عشرات الآلاف ويقال أنه كان يبلغ حوالي 50 ألفًا أمرته أن يترك سلاحه وعتاده ويخلع ملابسه أمام ألفين من المقاتلين ويترك الأموال في البنوك لتكون غنائم لتنظيم الدولة ليتقوى بها. مع العلم أنه يوجد اتفاقية أمنية بين أمريكا والعراق تقضي بالتدخل الأمريكي في حالة تعرض العراق لهجوم عليه أو تعرض النظام للخطر ومع ذلك أمريكا لم تقم بالتدخل سوى التدخل بالضربات الجوية المحددة فيما بعد عندما يتجاوز التنظيم حدود منطقة الإقليم السني الذي تخطط له.

\n


وقد ظهر التناقض في موضوع سقوط الرمادي، فقوات التنظيم تتحرك من سوريا وأماكن أخرى ولا تقوم الطائرات الأمريكية بضربها وتتركها تصل إلى الرمادي!

\n


وقد تجلى هذا التناقض عندما يقول وزير الدفاع الأمريكي إن الجيش العراقي لم يظهر أي إرادة للقتال، فيتهم هنا الجيش العراقي بالتقصير ويعلق عليه سبب الهزيمة، ومن ثم يأتي نائب الرئيس الأمريكي ويقر بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية، فهذا التناقض هو تلاعب لأهداف معينة، ويبدو أنها لإظهار أن الجيش العراقي عاجز أو غير قادر على دحر تنظيم الدولة، ليكون مبررًا للتدخل الإيراني وقيادة الحشد الشعبي ولتبرر دعمها لذلك، حتى يتم تأجيج الحقن الطائفي وردة الفعل الطائفي، فيسهل عملية تقسيم العراق طائفيًا وتأسيس إقليم سني كما تخطط له أمريكا، ليكون العراق بلدًا مقسمًا طائفيًا متصارعًا، وحدته هشة لا تقدر على شيء، وحتى لا يشكل خطرًا على أمريكا مستقبلًا، بل ليكون معرقلًا لطرد النفوذ الأمريكي من هناك كما حصل في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق حيث أصدر السيستاني الذي يعتبر مرجعية شيعية كبيرة بتحريم مقاومة الاحتلال الأمريكي وطلب التعاون معه ومقاومة الذين يقاومونه وعمل على شرعنته والانخراط في النظام الجديد الذي أقامه للعراق، وبذلك تجعل العراق عقبة في وجه وحدة المسلمين في دولة واحدة لا تميز بين من يحمل تبعيتها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مأساة الروهينجا المسلمين المعاناة، والأمل والحل

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1040 مرات


الخبر:

\n


إن مأساة الروهينجا المسلمين كانت مخفية تماما عن الإعلام العالمي، ولقد بقيت كذلك حتى عثور الشرطة التايلاندية على جثث لمن تعتقد أنهم من الروهينجا المسلمين في مقابر جماعية جنوب تايلاند في شهر نيسان/أبريل 2014. وكانت الشرطة قد هاجمت مخيمات لتهريب البشر على الحدود الماليزية التايلاندية. بعد عملية الكشف هذه عن الجثث، وخلال أسابيع بعدها تواردت الأخبار عن وجود الآلاف من الروهينجا هائمين على سطح الماء في بحر أندامان بعد أن هجرهم المهربون. لقد اتخذوا من تايلاند محطة انتظار قبل سفرهم إلى ماليزيا وإندونيسيا طلبا للمأوى. وقامت السلطات الماليزية والإندونيسية التي يتوجب عليها مساعدتهم، قامت بطردهم بشكل غير إنساني. ولكن بعد مفاوضات حثيثة وافقت الدولتان على إنقاذ الروهينجا المسلمين من البحر، ولكن بشكل مخز. وتم مؤخرا اكتشاف قبور جماعية أخرى على الحدود الماليزية التايلاندية من قبل السلطات الماليزية ويعتقد أيضا أن تكون هذه القبور هي للروهينجا المسلمين الفارين من ميانمار وتم توقيفهم في مخيمات التهريب وفجأة عجت الصحف والإعلام بأخبار الروهينجا، ولكن من المخزي أن الحل في ظل الدول القائمة اليوم في العالم لا يمكن رؤيته.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن معاناة الروهينجا المسلمين بدأت في القرن الثامن عشر، عندما دنس الكفار إقليم راخان. قبلها كان هذا الإقليم يقع تحت حكم الإسلام ولثلاثة قرون (1430-1749)، لم يقم الكفار باحتلال الإقليم فقط، ولكنهم ذبحوا المسلمين وخصوصا العلماء والخطباء. لقد ارتكبوا أفظع الجرائم وظلموا ونهبوا ودمروا العديد من الرموز الإسلامية مثل المدارس والمساجد. وفي عام 1922 حرم الروهينجا من الجنسية على يد البوذيين تحت قانون الجنسية لعام 1982، ونتيجة لذلك فقد الروهينجا حقوقهم الأساسية بصفتهم رعايا مثل التعليم والرعاية الصحية، وازدادت المعاناة في عام 2012 عندما اندلعت المواجهات بينهم وبين الأقلية البوذية في الإقليم، وعلى غرار هذا التصعيد تم ترحيل مئات الآلاف من الروهينجا، ويعيش الكثير منهم الآن في مخيمات يائسة ومزرية، ولهذا قام العديد منهم بمحاولات للهروب من الظلم والاضطهاد عبر البحار إلى مستقبل مجهول.

\n


في ظل هذه المعاناة الشديدة وصل اللاجئون الروهينجا إلى المياه الإندونيسية والماليزية، ولكن للأسف تم طردهم بدون رحمة. أي معاملة هذه للأخ المسلم؟!

\n


ألا تدرك السلطات في إندونيسيا وماليزيا أن هؤلاء مسلمون تعرضوا للظلم والعنصرية والمجازر خلال عقود طويلة في ميانمار، ليس لسبب إلا لأنهم مسلمون، أليس هو الدين نفسه الذي يدعي حكام الدولتين أنهم يحملونه؟ لكم الخزي أيها الحكام المسلمون. لماذا لا ينصاع هؤلاء الحكام لأوامر الله حيث يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72]

\n


ما الذي يطلبه الروهينجا سوى إنقاذهم من القتل والظلم الذي يلاقونه على أيدي البوذيين المتطرفين في ميانمار، فقط لأنهم مسلمون؟ أخزاكم الله أيها الحكام.

\n


يجب على الحكومتين الإندونيسية والماليزية، وغيرهما من الحكومات في البلاد الإسلامية أن تفتح أراضيها أمام الروهينجا الفارين من القتل والظلم وغيرهم من المسلمين الذين قرروا الهروب من الطغيان في بلدانهم. ويجب على الحكومات أيضا أن تضغط على حكومة ميانمار من أجل وقف المجازر ضد الروهينجا ومعاملتهم بالحسنى في بلادهم، ولكن إذا لم يرتدع هؤلاء، فإنه في هذه الحالة يجب إعلان الجهاد في سبيل الله للقضاء على طغيان حكومة ميانمار وللمحافظة على حرمة الدم المسلم. وهذا هو الحل الصحيح لحماية المسلمين كما أمر الله سبحانه وتعالى، يجب أن تعطى الفرصة لإخواننا الروهينجا ليبدأوا حياة جديدة، يجب أن نوفر لهم المأوى المناسب، والوظائف الملائمة والرعاية الصحية اللازمة وغيرها من الحقوق الأساسية، لأن ماليزيا وإندونيسيا هي بلاد إسلامية والروهينجا هم إخواننا في الدين.

\n


إن ما حدث للروهينجا لا يمكن أن يتقبل في وجود دولة إسلامية. لم يحدث في تاريخ المسلمين أن دولة الخلافة حرمت المسلمين، وحتى أتباع الديانات الأخرى الذين هم من رعاياها من حقوقهم إذا هم أطاعوا أوامر الإسلام. على العكس تماما فقد تمتع غير المسلمين في دولة الخلافة بحياة كريمة وعادلة بوصفهم حاملين لتابعية دولة الإسلام. ما زلنا نذكر تماما موقف الدولة الإسلامية من حماية ومساعدة اليهود الفارين من إسبانيا أثناء محاكم التفتيش التي أقامها فرناندو ملك إسبانيا الكاثوليكي، تماما كما فعل محمد الفاتح مع اليهود بعد فتح القسطنطينية عام 1453. نحن بحاجة ملحة لقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة لإنقاذ جميع إخواننا المظلومين في أرض الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد - ماليزيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة فقط هي التي تعزز مشاركة المرأة في السياسة التي تؤدي إلى التغيير الحقيقي (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1019 مرات


الخبر:

\n


أوردت الصحافة الباكستانية يوم 5 أيار/مايو 2015 أن مجموعة من المسنين والممثلين المحليين قرروا منع مشاركة النساء في انتخاب المجالس الاتحادية للحكومة المحلية المزمع عقدها يوم السبت في تال تهسيل، إقليم KPK، وقد اتفق كبار السن في الاتحاد المحلي في تال على منع النساء من ممارسة حقهن في الانتخابات بالتصويت، ومع عدم وجود قرار مكتوب إلا أنه تم إبلاغ الناس بالقرار وطلب منهم ألا يسمحوا للنساء بالمشاركة في الانتخابات، وتمنع النساء عادةً في مجتمع باختون المحافظ من التصويت، ويزعم أن النساء قد حرمن من التصويت في الانتخابات السابقة لمقعد المجلس الإقليمي 95- PKالمشغول رئيس الجماعة الإسلامية الباكستانية سيراجول الدين حق عن مقاطعة دير KPK. وقال تجمع النساء البرلماني أنه قد وصلت إليه أخبار خطيرة عن منع النساء من التصويت في عدة مناطق في خيبر باختونوا KP خلال الانتخابات السابقة، ولقد استنكرت أمينة سر التجمع النسائي البرلماني (شايزتا بارفيز مالك) منع النساء من التصويت في الانتخابات التي تسيطر على مرشحيها الجماعة الإسلامية وحزب عوامي الوطني (المصدر: ديلي تايمز الباكستانية)

\n

 

\n

التعليق:

\n


مع أن التمثيل النسائي في البرلمان قد ازدادت نسبته مع السنين، حيث إنه في الانتخابات الماضية أيار 2013 قد وصلت النسبة إلى 20،7 بالمئة في المجلس الأسفل، و18 بالمئة في المجلس الأعلى بحسب إحصاءات وفرها البرلمان الداخلي بناء على معلومات من البرلمان الوطني في الأول من أيار 2015، إلا أن النساء ما زلن يقصين ويهمشن في مجالات السياسة المختلفة. فلا يسمح بأن يكون لهن رأي خاص في المرشحين، وإنما يؤثر عليهن من قبل أقاربهن الذكور، إن السياسة في ظل النظام الديمقراطي مبنية على المصالح والمنافع المادية التي يريد المرشح تحقيق قدر المستطاع منها على حساب الجماعة، إنهم ينفقون الملايين حتى يربحوا المليارات إذا تم انتخابهم من خلال سرقتهم للأموال التي تعطى لهم من أجل التصويت في المناطق الفقيرة. إنهم لا يشاركون في الانتخابات من أجل الاهتمام بالناس ورعاية شؤونهم ومصالحهم، لأن السياسة حسب النظام العلماني والرأسمالي تعني الفساد والغش والخداع وسرقة الناس تحت أي درجة كانت وفي شتى الوسائل. إن مشاركة الرجال والنساء في مثل هذه البيئة السياسية من المؤكد لها الفشل في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة والنظام الاجتماعي والسياسي الفاسد. إن مشاركة النساء في البرلمانات قد فشلت في تحسين وضع المرأة عالميًا والتي تواجه الفقر والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب والعناية الصحية المعدومة وعدم وجود المؤسسات التعليمية. والسؤال المطروح هو: ماذا سيكون الفرق بين مشاركة النساء في التصويت من عدمه في ظل وجود هذا النظام الرأسمالي الديمقراطي العفن؟!، على النقيض من الرأسمالية، فإن تعريف السياسة هو رعاية شؤون الأمة داخليًا وخارجيًا. لقد شاركت النساء بحريتها في ظل دولة الخلافة، بل على العكس، فإنه فرض عليها محاسبة الحكام لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنڪَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ‌ۗ﴾ [آل عمران: 115]

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحركات الإسلامية والأنظمة القائمة في العالم الإسلامي

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 985 مرات

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نقل موقع الجزيرة نت يوم الثلاثاء 2015/05/26م خبرًا تحت عنوان (خلافات تعصف بعلاقة طهران مع \"الجهاد الإسلامي\")، جاء فيه:

\n


(كشفت مصادر مطلعة للجزيرة نت عن \"خلاف حاد\" بين الأمين العام لـ حركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح وقيادات إيرانية \"رفيعة\" وأرجعت الخلاف إلى ثلاثة أسباب يتصدرها \"انزعاج طهران من سياسة الحياد التي تتبعها القيادة السياسية للجهاد الإسلامي تجاه عدد من القضايا الإقليمية على رأسها اليمن، ورفض الحركة الاقتراب أكثر من التكييف السياسي الإيراني لها\".

\n


أما السبب الثاني فيرتبط وفق المصادر بـ \"التقليصات المالية المتزايدة لدعم الحركة في الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب في إشكالات وإحراجات مالية داخلية كبيرة بدأت تصيب مؤسسات وكوادر الحركة\" .

\n


وتمثل السبب الثالث باعتراض شديد قدمته قيادة الجهاد الإسلامي وتمثل بمعلومات حصلت عليها الحركة عن دعم إيراني خفي لمجموعات مفصولة وأخرى داخل الحركة لتشكيل جيب تنظيمي موازٍ للحركة ومنفصل عنها يطلق عليه اسم \"حركة الصابرين\" داخل قطاع غزة يكون أكثر ولاء وتبعية والتزامًا بسياسة ورؤى طهران في المنطقة.)

\n


التعليق:

\n


إن معظم قواعد اللعبة السياسية في بلدان العالم الإسلامي ما زالت - وبعد مضي أكثر من ستين عامًا من جلاء الاستعمار بشقه العسكري - تتشكل من خلال الصراع الدولي على النفوذ والمنافع والثروات في البلدان العربية والإسلامية.

\n


وحتى هذا الصراع الدولي بات يترك في بعض آثاره عودة للجانب العسكري الاستعماري كما هو الحال في أفغانستان والصومال ومناطق أخرى.

\n


وباستثناء الجهاد الذي تقوم به حركة طالبان في أفغانستان وبعض الحركات الإسلامية الأخرى في مناطق محدودة في العالم الإسلامي فإن مجمل العلاقات السياسية في البلدان العربية والإسلامية ما زالت خاضعةً للصراع بين الدول الكبرى.

\n


ومن أمثلة هذا الصراع الدولي الذي يُشكل العلاقات السياسية الخارجية للبلدان العربية والإسلامية ما يجري في سوريا واليمن وكيف أن إيران تقوم بأعمال قذرة خدمةً للأمريكان تحت ذرائع واهية لا تُقنع طفلًا مسلمًا ناهيك عن إقناعها لمفكر سياسي واعٍ لما يجري من حوله وما يُكاد للأمة من إيجاد حدود ما يُعرف بــــ \"حدود الدم\" على أساس عرقي وطائفي، فهذه الأمور تكاد تكون حقائق مسلّمة عند كل العقلاء.

\n


والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تغفل حركة \"الجهاد الإسلامي\" ذلك، وتُبقي على العلاقات مع الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وعلى رأسها إيران؟ خاصة بعد أن تكشّف للقاصي والداني حقيقة الدولة الإيرانية، وما تقدمه من خدمات جليلة لأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، وما تقوم به للمكر بالحركة عندما تخالفها ولو قليلا، كما ورد في الخبر أعلاه.

\n


فعلى الحركات الإسلامية كافة أن تقطع حبال الود مع الأنظمة الكافرة العميلة، وأن ترفض مالها السياسي القذر، وأن تعمل على خلعها بدل التنسيق معها بحجة دعم المقاومة والممانعة المزعومة.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - إن الناس إذا رأوا المنكر

  • نشر في مع الحديث الشريف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1142 مرات

قال الله تعالى:{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

قَالَ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في الحديث المشهور في السنن:[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } ‏وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ:\"‏إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ لَا يُغَيِّرُونَهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابِهِ]

إقرأ المزيد...

زمان برس: بالفيديو: مسيرة احتجاجية "خاطفة" لحزب التحرير وسط رام الله

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1801 مرات

زمن برس، فلسطين: نظم حزب التحرير مسيرة احتجاجية "خاطفة" ظهر اليوم بمدينة رام الله، وذلك رداً على منعه من إقامة "مؤتمر الخلافة" في مدينة رام الله مطلع الأسبوع الجاري.

وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب د. مصعب أبو عرقوب في حديثٍ مع زمن برس إن هذه المسيرة تأتي انتزاعاَ لحق الحزب في ممارسة عمله السياسي والجماهيري والدعوي.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع