الجمعة، 24 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق سألوها بالعربية فأبى لسانها إلا أن ينطق بلغة المستعمر

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1211 مرات

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


شهد المغرب جدلا جديدا حول تفضيل اللغة الفرنسية على العربية، بعدما قالت وزيرة البيئة المغربية، حكيمة الحيطي، إنها تشعر بأنها ستصاب بالحمى عندما ترغب بالحديث باللغة العربية. وقد سبقها من قبل وزير مغربي آخر رفض الرد على أسئلة صحفية باللغة العربية، مفضلا استخدام الفرنسية لأنه يتقنها أكثر (المصدر موقع بي بي سي 2015/06/06).

\n

 

\n


التعليق:

\n


اللغة العربية، هذه الطاقة الحيوية التي إذا ما امتزجت بالطاقة الإسلامية جعلت المسلمين في عليين وما إن أُهمل أمرها انحطّوا ورجعوا صاغرين. وبالرغم من أن الدساتير في البلاد العربية تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد وتستخدمها المؤسسات الحكومية من وزارات وإدارات عمومية إلا أن ظاهرة التحدث باللغة الأجنبية عامة والفرنسية خاصة في المغرب العربي متفشية وتشمل كل الفئات العمرية ولا تقتصر على مستويات علمية محددة، بحيث يعجز العديد عن تركيب جملة واحدة خالية من مفردات أجنبية، بل يصل الأمر أن يكون الحديث بلغة المستعمر أسهل من الحديث باللغة الأم! هذا المستعمر الذي نجح بمساعدة عملائه في جعل الناس مضبوعين بلغته بل صار التحدث بها رمزا للتقدم والرقي وعدم إتقانها مدعاة للسخرية وحائلا دون نيل الوظائف العليا!!

\n


ولو عرّجنا على أهمّ مسبّبات النفور من اللغة العربية لوجدنا أن هذا التذبذب بين أكثر من لغة هو راجع إلى ما يتعلّمه الفرد منذ الصغر وما ينشأ عليه؛ فالمناهج التعليمية التي ينهل منها الطفل منذ أولى مراحل عمره هي التي تؤثر في تكوين شخصيته وصياغة فكره. وما تهميش اللغة العربية في المؤسسات التعليمية إلا سبب محوري في سلخ الناس عن لغتهم وبالتالي عن هويتهم الإسلامية. وهذا ما عمدت إليه فرنسا وغيرها من خلال تركيز المدارس الإرسالية والتبشيرية في الشرق التي أخرجت شخصيات كارهة لفكرها وناكرة لحضارتها ومتنصلة من أمتها. وهذا ما صرّح به \"المسيو شاتليه\" في مقدمته عن إرساليات التبشير البروتستانتية حيث قال \"ينبغي لفرنسا أن يكون عملها في الشرق مبنياً قبل كل شيء على قواعد التربية العقلية ليتسنى لها توسيع نطاق هذا العمل والتثبت من فائدته. ويجدر بنا لتحقيق ذلك بالفعل أن لا نقتصر على المشروعات الخاصة التي يقوم الرهبان والمبشرون وغيرهم بها، بل بالتعليم الذي يكون تحت الجامعات الفرنساوية، نظراً لما اختص به هذا التعليم من الوسائل العقلية والعلمية المبنية على قوة الإرادة وأنا أرجو أن يخرج هذا التعليم إلى حيز الفعل ليبث في دين الإسلام التعاليم المستمدة من المدرسة الجامعة الفرنساوية\"! وهذا ما حدث بالفعل وما نلمسه اليوم في الواقع؛ فما عجزت عنه الإرساليات التبشيرية قامت به اللغات الأوروبية التي تسرّبت معها الأفكار والمفاهيم الغربية التي ضللت المسلمين وغذّت الضعف الفكري الذي طرأ على أذهانهم في فهم الإسلام. ولذلك علينا أن نعي خطورة مدارس الإرساليات علمانية كانت أو دينية وما تفرزه من آثار على خريجيها ومن تعلّم على أيديهم، ووجب تنقية أفكارهم من الدسائس وإزالة الشوائب التي علقت بها قبل أن يصلوا لأي مراكز ذات أهمية.

\n


إن تعلّم لغة القرآن واجب شرعي على كلّ مسلم؛ فبها يفهم الكتاب والسنة وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ويقول سيدنا عمر: \"تعلّموا العربية فإنها من الدين\" وما الحمّى التي تصيب وزيرة البيئة المغربية عند حديثها باللغة العربية إلاّ نتاج فيروس التغريب الذي كرّسته التبعية والولاء للمستعمر والذي لن يقضي عليه سوى دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ فهي التي ستحرص على أن تكون اللغة العربية هي وحدها لغة التعليم وتحرص على إتقانها.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. درة البكوش

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق رئيس الفلبين: "الصين تتصرف مثل ألمانيا النازية في بحر الصين الجنوبي" (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1123 مرات


الخبر:

\n


شبه الرئيس الفلبيني الصين اليوم بألمانيا النازية، مشيرا إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر في استرضاء بكين وهي تستولى أكثر من أي وقت مضى على الأراضي في بحر الصين الجنوبي.

\n


تعليقات بنينو أكينو هذه - التي صرح بها خلال كلمة ألقاها في اليابان - جاءت في خضم نمو القلق بشأن تسارع وتيرة برنامج استصلاح الأراضي الصينية في المياه الدولية، بما في ذلك بناء مدرج طويل يسع طائرات عسكرية كبيرة.

\n


وقد قال أمام حشد من كبار رجال الأعمال في طوكيو: \"إذا كان هناك فراغ، وإذا كانت الولايات المتحدة، وهي الدولة العظمى، تقول \"نحن لسنا مهتمين\"، ربما ليس هناك مكابح لطموحات الدول الأخرى\".

\n


أكينو، الذي يقوم بزيارة لليابان تستغرق أربعة أيام، قد أدلى سابقا بتصريحات مماثلة مقارنا تحركات الصين بالرايخ الثالث. وقد قال للنيويورك تايمز العام الماضي: \"متى ستقولون \'كفى\'؟ - حسنا، على العالم أن يقول ذلك. تذكروا أن السوديت قد أعطيت في محاولة لاسترضاء هتلر لمنع الحرب العالمية الثانية\". مما أثار غضب بكين، التي وصفت رئيس الفلبين \"بالهاوي\"، \"والجاهل\" و\"الأعرج\".

\n


وجاءت تصريحات أكينو بعد تعليق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هذا الأسبوع عن تزايد التوتر في بحر الصين الجنوبي، وحث القوى الإقليمية - ولا سيما الصين - على احترام القانون ووقف \"إثارة الغضب\".

\n


ورفضت الصين مطالب الولايات المتحدة لوقف جميع أعمال الاستصلاح في بحر الصين الجنوبي، قائلة أنها كانت تمارس سيادتها واستخدام تلك المواقع للوفاء بمسؤولياتها الدولية.

\n


إن بكين تصر على أن لها السيادة على ما يقارب جميع بحر الصين الجنوبي، وهو طريق رئيسي لحركة الشحن العالمية التي يعتقد أنها موطن لاحتياطيات النفط والغاز، ولكن يتهمها المطالبون المنافسون بالتوسع. (المصدر: الغارديان 2015/06/03)

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


مرة أخرى، إن أراضي المسلمين مهددة. تلك المياه والجزر تنتمي أيضا إلى ماليزيا وبروناي بناء على \"القانون الدولي\" الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية.

\n


كيف لنا حماية أراضينا من التوسع الصيني؟

\n


أكينو يعتقد بأن الولايات المتحدة وربما اليابان ستكونان القوى التي يمكن أن تتبنى قضيتنا. فهل هو على حق؟ هل يمتلك الغرب الأخلاق التي تدفعهم لتبني قضيتنا؟
إن سلوك الصين لا يختلف عن الطريقة الأمريكية والاستعمار الغربي.

\n


إن جميع المثل العليا مثل الحرية وحقوق الإنسان، التي يتشدق بها الغرب تتبخر عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، كيف لا ونحن نرى مكائدهم ضد المسلمين لا تنتهي، فمن اغتصاب لأراضينا، إلى فرض عملائهم فوق رؤوسنا ونهب ثرواتنا دون عقاب...

\n


فمن الواضح أن أيديولوجيات العالم اليوم، العلمانية والشيوعية (في شكل دكتاتورية الحزب الشيوعي)، لا تملك المفهوم الحقيقي للخير والشر والصواب والخطأ، كل شيء تابع للمصالح الذاتية الوطنية. في الواقع إن المصالح الذاتية والقوة الاقتصادية هي التي تحرك البوصلة الأخلاقية. إن هدفهم الرئيسي جميعا هو السعي لتحقيق المصالح الذاتية الوطنية ولا يسمحون أبدا لمبادئ السيادة الإقليمية ولا للحق والأخلاق أن تحول بينهم وبين هدفهم.

\n


إن الولايات المتحدة واليابان ليستا أفضل من الصين. والفرق الوحيد هو أن الصين تقوم بالهيمنة الإقليمية والوطنية والعرقية على عكس الأيديولوجية العلمانية / الرأسمالية التي يفرضها وينشرها الغرب والولايات المتحدة. حتى لو تدخلت الولايات المتحدة لتكون \"محوراً\" لتصحيح ميزان القوى، فإنه سيكون فقط لخدمة مصالح الرأسماليين وربما دافعي الضرائب في بلدانهم.

\n


لقد قام الاستعمار الغربي بتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات كثيرة، لعلمه أن الأمة لن تكون قادرة على النهضة مرة أخرى في ظل هذا التقسيم القومي والوطني. إن العلمانية لا يوجد لديها حل لاستيلاء الصين على الأراضي. ولا يوجد لديها حل أيضا لمسألة الهيمنة الاستعمارية المستمرة من قبل الغرب والولايات المتحدة في العالم.

\n


إن الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة هي القادرة على توحيد المسلمين وجمع كلمتهم في دولة واحدة في ظل خليفة واحد تحت راية واحدة، عندها فقط سنكون قادرين على الذود عن دمائنا وممتلكاتنا وشرفنا، ويهدأ بالنا وتلتئم جراحنا.

\n


«إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا

  • نشر في مع الحديث الشريف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1178 مرات

 نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم \"مع الحديث الشريف\" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ:‏ \"‏إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ\"

إقرأ المزيد...

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إعلام بديل يتبنى قضايا الأمة والمرأة المسلمة

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 881 مرات


مع غياب التمثيل الحقيقي للمرأة المسلمة بتطلعاتها، ومعاناتها، وفكرها وقضيتها الأساسية وهي غياب الإسلام كمبدأ مطبق في دولة والرغبة العارمة بتطبيقه في الحقيقة، والأهم الهجمة الشرسة المتزايدة عليها كامرأة مسلمة وعلى عقيدتها كعقيدة سياسية فكرية قادرة على حل مشاكلها وتخليصها مما حلَّ بها من ضنك وضيم، وفشل المحاولات اليائسة لتنميط المرأة المسلمة حسب النمط الغربي للعيش، بجعل نساء بريطانيا وأمريكا قدوة ومثالاً، بينما الإعلام الغربي يكشف كل يوم البؤس الذي تعانيه هؤلاء النسوة في الغرب - وإن كان بشكل قليل لا يصل للمسلمات أو يُغَيَّب عنهن عمداً. كانت الحاجة لإعلام أصيل يتبنَّى قضايا المرأة المسلمة ويسير بها نحو الرقي الفكري، والارتقاء بالأمة جنباً إلى جنب مع رجالها حاجة مُلِحَّة في وقتٍ تتكالب فيه السهام على أمومتها وزواجها وعلى فطرتها.

\n


في هذا الوقت الحرج كان القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قارب نجاةٍ للمرأة المسلمة يأخذ بيدها بعيداً عن تلاطم أمواج الكفر وأعاصير الفكر الغربي التي تعصف بها لتأخذها بعيداً عن دينها وعقيدتها: يرومونها أن تصبح رأسمالية الفكر، غربية الهوى. أنانية لا تهتم لأمتها، تستقي مفاهيمها من الجمعيات النسوية الغربية التمويل والفكر بينما نساء أمّتها في بورما والصين وإفريقيا الوسطى والشام واليمن يعانين الهوان ويتعرضن للتنكيل. فكان المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وقسمه النسائي نواةً لإعلام يمثِّل المرأة المسلمة: ليزيل الغشاوة عن العيون وتصدع العاملات فيه بالحق المبين بأن الخلافة على منهاج النبوة وحدها هي سبيل الخلاص لنساء المسلمين.

\n


وكان هذا واضحاً لكل المتابعين للحملات التي قام بها القسم النسائي بالتنسيق مع المكتب المركزي ومكاتب الولايات وندوات وأعمال أخرى عالمية كان العنوان الجامع لها: أمتنا واحدة من شرق الأرض لغربها، معاناتها واحدة والخلاص في دولة تطبق كتاب الله على منهاج رسول الله ، لتعود المرأة المسلمة كأم عمارة وعائشة وخديجة رضوان الله عليهن، تُحرَّك لها الجيوش بجلاجلها. وليس آخرها المؤتمر العالمي الذي قام به القسم النسائي في ثلاث قارات في الوقت نفسه ليبدأ المؤتمر العالمي فعالياته في خمس دول بعنوان: \"المرأة والشريعة: للتمييز بين الحق والباطل\" والحملة العالمية التي كانت بالأمس في السادس من حزيران الجاري بعنوان \"مسلمو الروهنجيا لاجئون في البحر أم جزء من خير أمة؟\" حيث كانت الحملة التي اختُتِمت بحلقة نقاش جمعت صانعات الرأي المسلمات في جنوب شرق آسيا لبحث محنة مسلمات وأطفال الروهنجيا؛ والتي كانت ضياء نورٍ سلَّط الضوء على معاناة مسلمي الروهنجيا خاصة النساء والأطفال في وقت غابت التغطية الحقيقية لمحنتهم، وشُغِلت وسائل الإعلام في بلاد المسلمين والغرب على السواء عن دموعهم وآلامهم. ليتم توقيع ميثاق استنكار للحملة الشرسة التي تشنها ميانمار على مسلمي الروهنجيا من نساءٍ مؤثرات وصانعات للرأي في منطقة جنوب شرق آسيا في سابقة تُسجل للمكتب الإعلامي المركزي والقسم النسائي فيه في تناول قضايا الأمة على مستوى عالمي يرفع النظرة القومية والوطنية الضيقة لمشاكل المسلمين. كما كان واضحاً من قبل في حملات نصرة لحرائر الشام، واليمن والروهنجيا. وتغطيته لآخر وأهم الأخبار العالمية التي تمس المرأة المسلمة، وتتناول قضيتها بشكل خاص والنظام الاجتماعي ككل، من زاوية العقيدة الإسلامية والتعليق عليها تعليقاً سياسياً واعياً يوضح الحكم الشرعيَّ المستقى من كتاب الله وسنة رسوله بشكل فكري راقٍ، ويدحض الحجج الغربية الواهية التي تستهدف المسلمة وعقيدتها، ويكشف المؤامرة الغربية على فكرها وشخصيتها كالحرب على الزواج المبكر وتعدد الزوجات وعمل المرأة المسلمة وأمومتها وأسرتها بل وعلاقتها بالرجل بشكل عام.

\n


كان هذا العمل الضخم القائم على عملٍ نسويٍّ بحت، ينقض الفكر النسوي القائم على معاداة الرجل ويهدم النظرية الضيقة التي تُضيِّق مفهوم \"ربة بيت وعِرض مُصان\" بحبسها في البيت ومنعها من العمل السياسي أو إعفائها منه، كما تهدم النظرية المتركزة في الأذهان عن ضرورة خروج المرأة لمزاحمة الرجال في العمل؛ الذي يمثِّل المرأة المسلمة تمثيلاً حقيقياً يحمي عقيدتها، بشكل يُحتذى به كمثال وقُدوة حيث اجتمع الرقي الفكري، مع استقامة التوجه الشرعي، وعلوُّ الهمَّة، والأهم أنَّه عملٌ تقوم به النساء لنصرة المرأة المسلمة في بوتقة واحدة انصهر فيها الرجال والنساء فكرياً ونفسياً للدعوة لإعزاز دين الله سبحانه في الأرض بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشَّر بها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، والتي بها وحدها تُصان المسلمات وتُحمى كرامتهن، وتعاد لهن حقوقهن في الرعاية والحماية والعمل والمشاركة السياسية الفاضلة بعيداً عن التشويه والاستخفاف من أيٍّ كان. فيكون المجتمع الإسلامي بحقٍّ كما أراده الله سبحانه: ﴿وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ﴾ [التوبة: 71].

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

بيان جمال

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع