السبت، 25 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية أفغانستان

التاريخ الهجري    21 من شـعبان 1436هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 12/1436
التاريخ الميلادي     الإثنين, 08 حزيران/يونيو 2015 م

 

 

بيان صحفي

الحكام الدمى والغزاة الصليبيون يلعبون بدمائنا على حد سواء

(مترجم)

 

 

أطلقت طائرة أمريكية بدون طيار يوم الجمعة الماضي صواريخها على موكب جنازة في حي العشير بمقاطعة خوست، مما أدى إلى قتل أكثر من 30 شخصا من مسلمي أفغانستان، وقد جاءت الروايات المتعلقة بهذا الحادث المأساوي متضاربة ومختلفة. والمثير في الأمر هو الصمت المطبق للنظام الحالي، والبيان الصحفي الصادر عن مكتب الرئيس السابق حامد كرزاي الذي أدان العملية بكلمات قوية. لقد أثار هذا البيان الصحفي السياسيين المنافقين للنظام الحالي، الذين أرادوا إخفاء هذه الجريمة الهمجية وإظهارها كما لو أنها تستهدف بعض "الإرهابيين". لقد أخذوا إشعارا بجريمة القتل عندما اعترف أعضاء كبار في ولسي جيرغا (مجلس النواب) مثل فريدة كوتشي وحيدر خان نعيم بوقوع الجريمة، الذين قالوا إن السكان المحليين قد تم استهدافهم. وبعد ذلك، حذر أعضاء في البرلمان الولايات المتحدة أنه إذا استمرت هذه الهجمات دون إعلام الحكومة وإشعارها بها، فإنهم سوف يعملون على إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.

 

لقد أعلن أوباما في اليوم الأول من هذا العام أن المهمات القتالية للجيش الأمريكي في أفغانستان قد انتهت، بينما هو يقوم بقتل الناس بطائرات بدون طيار بوتيرة متسارعة منذ ذلك الوقت. وتقوم القوات الأمريكية يوميا بمداهمة بيوت الناس واعتقالهم وتعذيبهم في سجن باغرام، وغالبيتهم من الأبرياء.

 

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان نريد أن نثبت للأمة أن هؤلاء الحكام هم شركاء متساوون في الجريمة مع أولئك الغزاة المحتلين، وكلاهما يعبثان بأرواح هذه الأمة الكريمة.

 

إن نظام حامد كرزاي لا يختلف عن النظام الحالي في شيء فكلاهما مفروض على أهل أفغانستان بالقوة، وقد سفك من الدماء لاسترضاء سيدته أمريكا، ووقع اتفاقا استراتيجيًا مع الولايات المتحدة، وأيضا حاول إيجاد رأي عام لتوقيع الاتفاقية الأمنية، إلى درجة أنه عندما عيّن جون كيري هذا النظام الجديد، فإنه بالكاد استغرق 24 ساعة ليقوم أشرف غاني / عبد الله عبد الله بالتوقيع على الاتفاقية الأمنية دون أي عناء.. وبالتالي، فإن إدانة كرزاي والمسئولين الحكوميين الآخرين أو البرلمان لهذه الجريمة ليست سوى حيلة للعب بمشاعر الناس مما سينتج عنه حصولهم على أقصى قدر من الحوافز من أسيادهم المستعمرين.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع