حزب التحرير يعقد ندوة حوارية بعنوان" فلسطين تريد حلا" في الخليل
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
بحضور مئات من الوجهاء والأساتذة والمهتمين عقد حزب التحرير ندوة حوارية بعنوان "فلسطين تريد حلاً" في الخليل حاضر فيها الأستاذ فخري المحتسب الذي بدأ محاضرته بدعوة الحضور إلى التأمل في الحروب التي تُشن ضد المسلمين والتي تنتهي دائما بفوز المعتدين رغم كل المعطيات وبشائر النصر، في إشارة منه إلى حربي جنوب لبنان وحرب غزة الأخيرتين.
ورأى المحتسب أن الأمة الإسلامية قد جربت كل الأنظمة من ملكية وجمهورية وديمقراطية ولم تفلح لغاية الآن في استرداد عزتها أو موقعها الذي تستحقه رغم أنها تملك كل عناصر القوة من مال ورجال ومصادر طبيعية وموقع جغرافي. على حد قوله.
ثم حمل المحتسب على الحكام الذين تسببوا في هزيمة الأمة الإسلامية أمام أعدائها رغم استبسال الشعوب، وعزا الأمر إلى حرص الحكام على كراسيهم ومناصبهم مهما كلفهم الأمر، كما قال. ثم استنكر تحالف الحكام والأنظمة مع أمريكا وبريطانيا رغم عداوتهما الشديدة الظاهرة للأمة الإسلامية ولقضاياها. على حد تعبيره.
وحول رؤية حزب التحرير قال إن الحزب يمتلك الرؤية الكاملة لتخليص الأمة مما هي فيه وأكد على أن الحزب يسير بخطوات عملية وبأعمال من شأنها أن توصل الأمة الإسلامية إلى امتلاك زمام أمرها من خلال إيجاد البيئة المناسبة التي تحتضن دولة الخلافة وتجهيز الأمة لذلك ومن خلال طلب النصرة من أهل القوة والمنعة لتغيير الواقع وتطبيق حكم الله.
وأكد المحتسب على أن أرض فلسطين ليست ملكا للفلسطينيين وحدهم. وأنها ملك لجميع المسلمين فلا يجوز لأحد أن يتفاوض عليها أو يتنازل عنها، وأن على الجيوش أن تتحرك لنصرة فلسطين.
ثم دار حوار بين المحاضر والجمهور حول رأي حزب التحرير في عدة قضايا، قال المحتسب عن أحداث قلقيلية أن الحزب قد أصدر بيانا بهذا الخصوص بين فيه حرمة الاقتتال بين المسلمين وطالب العقلاء والشرفاء أن يتدخلوا ويمنعوا هذا الاقتتال.
وفي تعليقه على كلمة أوباما اعتبر المحتسب الولايات المتحدة الأمريكية عدوا، وتعجب أن يصدق أحد أن أوباما يريد أن يتصالح مع الأمة الإسلامية وهو في الوقت نفسه يرسل آلاف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان ويقتل المسلمين في باكستان والعراق. على حد تعبيره.
وقد عُرض خلال الندوة فيلم يُظهر أنشطة حزب التحرير في تركيا وتغطية لمؤتمر مجلة التغيير الجذري في تركيا بعنوان فلسطين تريد حلا.